OrBinah

(En arabe marocain) Chemin postscolaire-38. Texte narratif (L’expérience du l’Institut Universitaire de la Recherche Scientifique)

طريق ما بعد السكُيلة-38

------------

.

39- تجربــة المعهد الجامعي للبحث العلمي

.

لتاحق موحمّاد بالعامال دياله في "المعهد الجامعي للبحث العلمي" بالرباط ابتيداءً من يناير 2007؛ وكان بحال يلا خرج من "حرب الثلاثين سنة". موحمّاد كان من قبل غير كا يسمع من بعيد على هاذيك المؤسّلسة من خيلال السميّة ديالها "معهد البحث العلمي" اللي كانت كا تثير فالذيهن دياله مركز CNRS ("المركز الوطني للبحث العلمي") فباريس اللي شتاغل فيه بشكل متّقطع من عام 1986. وفهاذاك الإطار كانت كا تراوده فكرة الالتيحاق بهاذيك المؤسّاسة فيوم من الأيام مونذ أن ستعفى من مسؤولية نيابة القيدوم فكلّية وجدة، وبدا كا يحسّ أن الجاميعة بدات كا تعيى في نظرته، وذاكشّي قبل كًاع ما يتّأســـس معهد الإركام (شوف هــــــنــــا). لاكين، ما كان-شي من الموتاح الاطيلاع على نصوص واضحة كا تحدّد موهيمّة هاذاك المعهد معريفة الهيكالة دياله وكيفية الاشتيغال فيه ("وضعية الباحيث" Statut du chercheur على سبيل الميثال).

كان أول احتيكاك ليه معا أوساط هاذاك المعهد هوّا لمّا نتاقل للرباط وتعرّف على المرحوم عبد الكبير الخطيبي، المدير السابق للمعهد، وبدا كا يزوره في مكتب "رابطة القلم الدولي" (شارع عقبة، الرباط) اللي كان المرحوم رئيس فرعها فالمغرب قبل الأستاذ محمد مصطفى القباج.

.

لمّا لتحاق بالمعهد، بعدما غادر "الإركام"، صاب المديرة دياله الجديدة، الأستاذة أمينة عوشر، كا تحاول في حدود الإمكان، وفي ظلّ غياب نصوص واضحة كا تحدّد موهيمة المؤسّاسة وتحدّد بالخصوص "وضعية الباحيث" فيها، على الأخص بعدما تمّ إلحاق المعهد (اللي كان تّأسّـس فعام 1964) بــجامعة محمد الخامس-السويسي عام 1975 (شوف هـــــنــــا-2004؛ و هــــــــنــــــــا-2014)...، كا تحاول - من خيلال أفكارها موبادراتها، وبتعاون معا مجلس المؤساسة، وفي حدود ما كا تسمح بيه توجيهات الجاميعة – باش ترسم ملامح شي تاوجّوه/موهيمّة للمؤسّاسة، وتخلق بعض و"حدات البحث" بالرغم من أن طاقم الباحيثين قليل وما-شي متّجانس من حيث التكوين (واحد 15 أستاذ/استاذة موزّعة تكويناتهوم ما بين السوسيولوجيا، والتاريخ، والأنثروبولوجيا، والمناخ، والعلوم السياسية، والأدب، واللوائح المعجمية "لغة-أ --- لغة-ب"). هاذاكشّي كان ناتج على الوضعية الملتابسة للمعهد اللي كانت جعلت منّه، لعيدة سنوات، مؤسّاسة كا يلجأو ليها بعض الناس من الجامعة كا "باحيثن" باش "يستارحو"، لأن مهمّة هاذيك المؤسّاسة ما-شي واضحة، أي أن "وضعية الباحث" (البروفيل دياله، والمهامّ دياله، وكيفية ومقاييس ترقيّته) ما-شي موجودة أصلا بالشكل اللي يميّز وضعيّته عن وضعية "الأستاذ الجاميعي" (مهام البحث والتدريس والإشراف على الأطاريح وتسيير وحدات التكوين الجديدة، ونظام ومعايير الترقية ...). صاب موحمّاد العاملين بالمعهد مختالفين: ناس كُثار مواظبين على الخدمة فالمكاتب ديالهوم، والبعض كا يبقى مكتبه مسدود في غاليب الأحيان، وما كا يبان على الأخصّ سيوى يلا كانت شي مناسبة، أو شي اجتيماع أو لتقديم شي طالاب أو لتعبيئة ميلف شي ترقية، اللي كا تخضع لنفس المساطر والقنوات ديال الجاميعة في علاقة الجامعية التفاوضية مع "النقابة الوطنية للتعليم العالي" بالشكل اللي صبحات عليه هاذيك العلاقة فالسنين الأخيرة واللي كا يعرفه الجاميع. حتّى إنه اضطرت الموديرة توضع حدّ لهاذيك التقاليد ديال التاسيّوب، ولزّمت على جميع الباحثين، المواظبين وغير المواظبين، اللي هوما قلال أصلا، يعمّرو استيعمالات زامن يلتازم فيها كل واحد بثلاثة د-الأيام فالأسبوع على الأقل د-الحضور فماقرّ خدمته. حيث أنه كان كا يحصل، أحيانا أن المعهد، ما كا يحضر فيه سيوى خمسة أو ستة د-الناس، المعروفين بمواظبتهوم على التوقيت الإداري.

.

بالرغم من ذاكشّي كُلّـه، كان الواساط ديال المؤسّاسة، من ناحية العلاقات الاجتيماعية الميهنية والإدارية، جدّ موريح بالنسبة لمن هوّا راغب فالخدمة. وبسباب عادام وجود إمكانيات ماواريد باشاريّة لتشكيل بنية بحث فالمجال ديال علوم اللوغة (نظريّا وتطبيقيّا)، اللي هوّا ميدان تاخصّوص موحمّاد والميدان اللي نتج فيها ذاكشّي اللي نتج، واللي باقي عنده فيه مشاريع بعضها جاري وبعضها طويل الأماد، رحّب موحّاد فالحين باقتيراح موديرة المركز بـــتشكيل وتسيير وحدة من وحدات البحث  كا تّلاءم معا بعض البروفيلات المتوفّرة؛ هاذيك الوحدة هيّا وحدة "Géopolitique, Identités et Migration"، وذاكشّي باعتيباره أولا من الباحثين القلال فالمعهد اللي عندهوم الدرجة الأكاديمية اللازمة لتنسيق أعمال وحدة من وحدات البحث، وثانيا، باعتيبار اشتيغاله فالسنوات الأخيرة بمواضيع هاذيك الوحدة، اللي صبحت ذات راهنية في سوسيولوجيات البلاد.

تّعطات فالمعهد، بمبادرة من الموديرة وبتنسيق منّها معا مجلس المؤسّاسة، انطيلاقة لإحياء منشورات المعهد الدورية، مثل Bulletin économique et social و"البحث العلمي"؛ وتكلف موحمّاد بـ"إعداد" العدد 50 من هاذ الدورية الإخيرة  وشارك فيها. وعرفت المنشورات، على العموم، قفزة كبيرة، زيادة على مولتاقيات موضوعاتية غالبا ما كا يتم نشر أعمالها، بحال "اليوم الدراسي حول الأغنية الاحتجاجية: موروث ناس الغيوان" اللي صدرت الأعمال دياله بإعداد محمد المدلاوي وعلال ركًوكًـ. وفي هاذ الإطار، كان من بين المنشورات ديال المعهد فالعيمان اللاحقين كتاب "محمد المدلاوي2012: رفع الحجاب عن مغمور الثقافة والآداب، مع دراسة لعروضَي الأمازيغية والملحون"، اللي رشّحه المؤلّيف لجائزة المغرب للكتاب بتزكية مكتوبة من مديرة المعهد، وحصل على هاذيك الجائزة. وبمناسبة حصول هاذاك الكتاب على هاذيك الجائزة، تذكّر موحماد واحد القصّة ذات علاقة، اللي هيّا الآتية كما رواها الراوي:

 

فعام 1995، ملّي كان موحمّاد مازال باقي فكلية وجدة، نشرت كلية الآداب د-الرباط الأطوحة دياله لدكتوراه الدولة اللي كان ناقشها فعام 1992 (شوف هــــــنــــــا). وبالرغم من أنّه كان كا يخامره  بعض الشك، قال فالنيهاية معا راسه: وعلاش لّا؟ "جائزة المغرب" حق لجميع المغاربة؛ ومادّة اللوغاويات داخلة في أبواب الجائزة، وتمّ الحصول فيها على جوائز لعيدّة مرّات فالعيمان القليلة الماضية في فرع التركيب (syntaxe) من بينها مرّتين كانت من حظ نفس الفرد. وزاد قال: فرع الفونيتيك والفونولوجيا من فروع اللساينات، عمّره ما فاز بهاذ الجائزة؛ يالله نتّكل على الله ثاني و"ندرها غير تجريبة"، ونرشّح هاذ الكتاب (Aspects des représentations phonologiques dans certaines langues chamito-sémitiques-FLSH-Rabat. 1995). الكتاب كا يدافع على أطروحة أصيلة في التمثيل الفونولوجي الصوري للصيفات الفونيتيكية (من مخارح، وكيفيّات الإخراج، بحال الجهر والهمس، والانغيلاق والاحتيكاك، والتفخيم والإمالة...) فإطار نظرية Features Geometry، وتّـسخّر فيه، من أجل تدعيم هاذيك الأطروحته النظرية المذكورة، معطايات ظواهير المماثلة والمخالفة، والتفخيم والإمالة، والإدغام والفك، وغير ذاليك من 80 لغة، ما بين لغات مشهورة معروفة، ولغات/لهجات أقل شوهرة أو غريبة مغمورة من لغات العالم (شوف فهرس اللغات فالكتاب)، وما-شي فاقطّ من اللغات الحامية-السامية (العربيات، الأمازيغيات، العبريات التوراتية والماسوريتية والحديثة والأكادية، والآرامية ولغات الحبشة ...) اللي تم التركيز عليها. شي شهور من بعد الإعلان عن الجوائز، رجعت ليه المصلاحة المعنية ديال ويزارة الثقافة ذوك النوساخ دياله (حتّى أعضاء لجنة الفرز الأولي ما كان-شي عندها ما تدير بالكتاب)؛ وبقى فيه الحال شويّة، ومن بعد نسى ذاكشّي وسالى شغله كيما العادة.

عامين من بعد ذاكشّي (أي في 1997)، كان موحمّاد ذيك الوقيته نائب قيدوم ديال كلّية آداب وجدة، وكان نازل عنده شريكه الفرانساوي فالبحث اللي خدّام بمركز CNRS (شوف هــــــــنـــــــــا). واحد الصباح من بعد الفطور، خذا سيارته كيما العادة للخدمة، ودّى معاه شريكه، اللي عطاته الكلية ركن خاص د-الخدمة، وذاز أولاً لماحطّة القيطار باش يستقبل واحد الموحاضير (نظرية النقد والهرمينوطيقا) كانت استدعاته الكلية من الرباط. فطريق الرجوع نحو الكلية، وفي إطار موجرّاد الهضرة الأولى د-الاستيقبال والمجاملة، نطق الأستاذ الموحاضير وقال لموحمّاد، بحضور الشاريك دياله اللي ما كايفهم-ش العربية، وبحال يلا كا يحسّ ذاك الموحاضير بشي حاجة، ما معناه: "راه بعدا آ-أستاذ، ذاك الكتاب ديالك، أنا علامن حالته لجنة الجائزة، فالحاقيقة، باش نحرّر ليها حوله تقرير. وانا، ما نكذب-شي عليهوم والا عليك، انا هاذاكشّي ديال الفونيتيك والفونولوجيا ما-شي ميداني. شفت حتّى عييت، ورجّعته ليهوم بتبرير عادام الاختيصاص؛ وما باقي عرفت اشنو عملو".  قال ليه موحمّاد: ((آ-أستاذي الكريم، أنا راه ما على بالي حتّى شي حاجة من هاذوك التفاصيل؛ انا راني هنا فوجدة، فهاذاك الجبل ديال "سيدي معافى" فين كاينة كلّيّــتنا؛ ما عندي-ش علاقات زمالة والا قاناوات مع الأوساط الخاصة ديال الفاعلين الثقافيين ديال العاصيمة. وانا، على كل حال، راني نسيت هاذاكشّي، شحال هاذا ... الموهيمّ شكراً على تلبيّة الدعوة وتشريف الكليّة بحضورك اللي أكيد غادي يكون مفيد ...)). تمّا زادت ترسّخت في راس، في باب تاصوّو وتشكيل وعامال بعض ليجان التقويم، ذيك التيقنية ديال حسم الأمور (بالتحييد القبلي أو بالدفع إلى الأمام) فالعـــاليّـــة، من الفوق، أي في مرحالة إحالة الأعمال على "الخوباراء" من أجل التقويم .

.

من بعد هاذيك الفترة المذكورة ديال ازديهار نشاط النشر على الخصوص فالمعهد الجامعي للبحث العلمي، جات ويلاية أخرى تميّزت بـأولويّات أخرى بعد واحد المودّة ديال شيبه الفراغ الإداري. على سبيل الميثال في باب النشر بالضبط: كانت وحدة "Géopolitique, Identité, Migration"، بعدما تولّى زاميل آخر تنسيق أعمالها (الأستاذ سماعيل قطرب: علوم سياسية)، اقتارحت على المعهد نشر الكتاب الضخم "مساءلة البداهات من خلال مفاهيم وقضايا بمغرب الإصلاحات" وتمّ القبول دياله، لاكين هاذيك الأولويات الجديدة حالت دون نشره. وما تّنشر في دار نشر خاريجية بدعم من وزارة الثقافة سوي سبع سنين من التحرير دياله.

أما في ما كا يتعلق بهيكالة بنيات البحث العلمي في المعهد الجامعي للبحث العلمي (الوحدات، المختابارات، المراكز)، فا ما كاين-شي فرق بينها وبين الحالة ديال هاذيك الهيكالة في باقي المؤسّاسات الجاميعة، بسباب الانبيهام المذكور لوضعية المعهد اللي تلحق بالجامعة من عام 1975، هاذيك الوضعية اللي جعلت منّه "شيبه كلّية ما كا يدرّسو-شي أساتيذتها" اللي ما عندهوم-شي أصلا وضعية قانونية خاصة كا تميّزهوم عن أساتذة الكلّــيّات. كما أن تقاليد المعهد والنصوص المونظيمة ليه فقيرة وما واضحة-شي فيها لا معايير وشروط ومساطر التيحاق الفرد بالمعهد، والا الهيكالة الأكاديمة للبحث ولتاصوّور مشاريع المؤسّاسة، والا مصادر قارّة لتمويل مشاريع البحث. فهاذيك الظروف، بقات "الوحدات" و"المختابارات" و"المراكز" فالمعاهد بثلاثة (البحث العلمي، والتعريب، والدراسات الإفريقية) ما كا تختالف-شي عن حالة نظائرها فالكلّيات: في غالب الأحيان، عيبارة عن بنيات معقدة وثقيلة مركّزة على السعي للانخيراط في الشبكات الدولية من أجل "ربط اتفاقيات التعاون وتبادل الزيارات وتنظيم الملتقيات حول قضايا سوسيو-سياسية وسوسيو-اقتصادية وجيسو-سياسية كا تهم أوروبا وحوض المتوسّط..."، قصد الحصول من هاذوك الشبكات على التمويلات الخاصة بالانخيراط فهاذاك "التعاون وتبادل الزيارات وتنظيم الملتقيات..." معاها. هاذ الحالة، اللي هيّا غالبة في باب البحث فالعلوم الإنسانية على الخصوص (سواء فالمعاهد أو الكلّيات)، ما-شي مرتابطة بالمعهد في حدّ ذاته، اللي الحالة ذياله عيبارة عن انعيكاس للسياسة العامة للبحث البحث العلمي فالبلاد من حيث التاصوّور (نسبة مشاريع البحث العلمي الموجّه بالقياس إلى مشاريع البحث العلمي المفتوح) ومن حيث التمويل في الكمّ دياله وفي مسطرة الصرف دياله، اللي هيّا سياسة كا تتمّ على مستوى قيطاع البحث العلمي فالحكومة ومراكز تنسيق وتقويم البحث العلمي على المستاوى الوطني. وفي هاذ الاتيجاه، على مستاوى المعهد على الأقل، وفي إطار نظرة إلى التابيعات ديال "المغادرة الطوعية" من جيهة، واحتيدام وتيرة "الإحالة على التقاعد" لجيل كامل معا بدايات العشرية الثانية من الألفينيات، بادر موحمّاد، انطيلاقا، فالحاقيقة من همّ ذاتي، ودوى معا المديرة قبل ما تتحال على التقاعد، ومعا الزاميل دياله وجاره في فضاء العامال، المرحوم علّال ركًوكًـ (شوف هــــــنــــــــا)، على اقتيراح مسوّدة مشروع نص داخلي لوضعية "الاستحقاق" (Eméritat) على مستاوى جاميعة محمد الخامس السويسي (رئيسها فذاك الوقت: الأستاذ رضوانالمرابط)، ريثما تقتارحه الجامعة في حالة ما إذا تّبنّاته على الوزارة. راجع موحمّاد مجموعة من نصوص نيظام "الإيميريتا" في مجموعة من الدول، وحرّر معا زميله علال ركوكـ تسويد أوّلي كا يتّناسب معا حالة البلاد، وكا يحدد شروط وكيفيات والتيزامات تخويل هاذيك الوضعية للموحالين على التقاعد اللي باقية عندهوم مشاريع بحث و/أو تأطير وتكوين واللي راغبين يزيدو يشتاغلو فهياكل الجاميعة والمعاهـد. رفعاته موديرة المعهد، أمينة عوشر، إلى رئاسة الجاميعة اللي رحّبت بالفكرة ودعات المعاهد الأخرى ("معهد الأبحات والدراسات للتعريب"، و"معهد الدراسات الإفريقية") للانخيراط فالمشوع وإغناء التسويد دياله؛ ومن بعد، عرضاته الرئاسة على مجلس الجامعة  اللي نقحه وتّبنّاه. إنما، جات موباشرة بعد ذاكشّي عمليّـــة دمج الجاميعتين بزوج ديال محمد الخامس (السويسي وأكًدال) في جاميعة وحدة ("جامعة محمد الخامس بالرباط")؛ وتّرتّبت على هاذيك العملية أولويات أخرى ديال موجرّاد الهيكالة الإدارية للمؤسّاسة الجديدة (شوف  هــــــنـــــــا). ومن تمّا، ما بقى عرف موحمّاد مصير ذاك المشروع، وإنما بدا كا يسمع بعد سنوات، من حين لحين، عن احتيفال تخويل لاقاب "الاستحقاق" لشي فرد؛ وما حاول-شي يعرف واش تخلق الإطار على مستاوى عالي، وما هيّا الصيغة النيهائية للنص اللي كا يضبط هاذاك الإطار.

وعلى خلفيّة هاذيك الموبادرة، اللي قال موحمّاد بلّي كان عنده فيها جانب همّ شخصي، كان فالحاقيقة بادر من 2007 بفتح واحد المودوّانة تكون قناة تواصول بينه وبين الطلبة وكافة المهتمين بالمواضيع اللي كا يشتاغل فيها. كانت هيّا مودوّانه "أوربينا"/OrBinah. فيها، بدا كا يتواصل معا الواساط الأكاديمي والفيكري من خيلال سلسيلة نصوص قصيرة كا تتناسب معا العادات الجديدة للقيراءة، وكا تتراوح ما بين نصوص أكاديمية ونصوص تيسيرية وموجرّاد آراء صحفية حول قضايا الساعة. وفي عام 2012، وبعد تاردّود لمودّة سبع سنوات مونذ أن ظهرت خيدمة الفايسبوك، قرّر يفتح حساب في فايسبوك، ويعطيه نفس الواظيفة في الأساس، معا ما يلزم من تكييف الصفحة باش تتناسب من حيث الخيفّة والتنويع معا طبيعة فضاء عامّ عيواض ما يكون عندها غير طابع منبر أكاديمي ثقيل ومونفّير.

.

أما مشاريع البحث ديال موحمّاد في باب "البحث العلمي المفتوح" (في موقابل "البحث الموجّه")، فا ما بقاش كا يتّـنظر ليها في تجريبة المعهد الجامعي للبحث العلمي على أساس أنها  "مأخد ميهني" ("مشاريع شخصية، كا تدلّ على ضعف الانخيراط وعادام الاقتيناع بتاوجّوهات المؤسّاسة") كيما كان عليه الحال في معهد الإركام (شوف هــــــنــــــــا)؛ حيث تّـختارت كًاع واحد الديراسة المقارنة ديال موحمّاد لأوجوه الأمازيغيات كان قدّم عليها عرض في جاميعة أوسلو بالنرويج عام 2009 وتنشرت عام 2012 (62 صفحة) في واحد الكتاب موسوعي جماعي حول اللغات السامية والأفرو-أسيوية بعنوان: Semitic and Afraoasiatic: Challenges and Opportunities (ص:131-193؛ شوف المحتاوايات  هــــــنـــــا)، وحصلت هاذيك الديراسة على "جائزة أحسن بحث منشور" من جامعية محمد الخامس-السويسي عام 2013. كما أنّ الكتاب ديال موحمّاد معا شريكه الفرانسي، فرانسوا ديل حول البنية العروضية والبنية اللحنية الموسيقية في شيعر أمازيغية تاشلحيت ( Poetic meter and musical form in Tashlhiyt Berber، تمّ إتمامه في بداية المودّة اللي قضاها فمعهد البحث العلمي، وتنشر في عام 2008 (الكتاب: هــــــــنــــــا؛ قيراءة تقديمية منشورة حوله: هـــــنــــــــا).

----------------------

محمد المدلاوي

https://orbinah.blog4ever.com/m-elmedlaoui-publications-academiques



25/03/2020
0 Poster un commentaire

Inscrivez-vous au blog

Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour

Rejoignez les 343 autres membres