OrBinah

(En arabe marocain) Chemin postscolaire-37. Texte narratif (coulisses du traitement d’une décision administrative à l’IRCAM d’annuler un arrêté ministériel de détachement)

طريق ما بعد السكُيلة-37

------------

 

38- لقطات من كواليس معالجة نازلة إلغاءٍ إداريّ لقرار وزاريّ بإلحاقٍ بمعهد الإركام

.

بموازاة مع اشتيغال موحمّاد بـتصفية مسايل تسليم وثائق "وحدة المعجم" (شوف هــــــنـــــــــا) بعد ما غادر معهد الإركام بقرار 28 يوليوز ديال العاميد، القاضي بإنهاء وضعية التيحاقه بالمعهد غير ستّ شهور من بعدما كان وقّع هوّا بنفسه على قرار تمديد هاذاك الإلحاق لمودّة ثلث سينين أخرى (ابتيداء من 2 يناير 2006) قابلة بدورها للتجديد (ووقّعوه :وزير التربية الوطنية، والوزير المكلف بتحديث القطاعات العامة نيابة عن الوزير الأول، ومعا تأشير "المراقبة المالية") وبعدما كان كًاع عرض العاميد على موحمّاد إدارة مركز التيهيئة اللغوية بالأنتيريم يوم 25 يوليوز 2006 (شوف هــــــــــنـــــــــا)؛ بموازاة معا كًاع اذاكشّي، كان بدا موحمّاد، معا سبتمبر 2006، كا يجري باش يسوّي وضعيته الإدارية والمالية ويفتّش على خدمة فالرباط اللي كان استقرّ فيها عائليا.

كان أول ما قام بيه هوّا أنه سيفط ريسالة مؤرّخة بـ16 غشت 2006، أي بعد أسبوعين من قرار الفصل، إلى المرحوم المستشار الملكي عبد العزيز مزيان بالفقيه، باعتيباره عضو "اللجنة الملكية الرباعية لهيكلة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية"، كا يوضعه، من خيلالها، في صورة النازيلة وملابساتها، وقال ليه فيها بلّي كا ينتاظر من عاميد المعهد ريسالة تفسير/تعليل القارار دياله باعتيبار هاذيك الملابسات. من بعد، سيفط ريسالة مؤرخة بـ24 غشت للعاميد كا يطلب منّه تفسير لأسباب هاذاك القارار اللي تمّ فالملابسات وبالطاريقة المذكورين. وتلـقّي منّه جواب على شكل ريسالة مطوّلة من ثلث صفحات كا تتخلّلها كثير من الإنشائيات، وفيها كًاع شي نصائح إخوانية؛ من قبيل:

 

- "إن أدائكم سيكون أنجع وأفيد في مؤسّـسة أخرى مرصودة للبحث الأساسي المحض الذي مـــــــا أحــــــوج جامعتــــــــــنا إليه

- "ومن باب تقدير مكانتكم العلمية وإسهاماتكم الأكاديمية، وقصد تمكينكم من استمرار إقامتكم بمدينة الرباط، فإن عمادة المعهد قد بادرت إلى القيام بمساعي لدى كلية الآداب بالرباط قصد تسهيل التحاقكم لدى هذه المؤسّسة إذا ما رغبتم في ذلك، تلكم المؤسّسة التي عبّر عميدها عن الحاجة إلى كفاءاتكم في مجال اللسانيات العربية واللغة العبرانية والإسهام في تسيير مسلك اللغة والثقافة الأمازيغيتين المرتقب فتحه بالكلية المذكورة".

.

أما بخصوص جوهر تبرير القرار، فهاهيّا العناصر دياله، بعد سلسلة من استيعراض الظهائر والقوانين بأرقامها، وبعد واحد الديباجة الحافلة بمصطالاحات "الاستراتيجية" و"الحكامة" و"المقاربة الجديدة في مجال التدبير والتسيير":

 

- "تمّ استقبالكم من طرف عمادة المعهد بهدف دعوتكم إلى الانخيراط في هذا التوجه الجديد وإلى تحمّل أعباء مديرية مركز التهيئة اللغوية بالنيابة [أي فإطار أسلوب الأنتيريم]، الشيء الذي اعتذرتم عنه بدعوى تراكم التزاماتكم العلمية الشخصية مع تأكيدكم على تعارض تصوّركم لمهام المؤسّسة ومع ما تعبره عمادتها ومجلسها الإداري أولويات استراتيجية ..."

(هاذشّي استينتاجات قديمة ديال العاميد، ما-شي "تأكيد"، والا "تصريح"، والا حتّى غير "تعبير". شوف المقابلة اللي شار ليها هـــــنـــــــــا؛ وشوف عيّنة من اللي كا يعتابره العاميد اهتيمامات علمية شخصية واعتارض عليه هــــــــنـــــا

- "وبعد طــــــــول تفكير واستشارات واسعة [خيلال 26 و27 يوليوز ما بين اقتيراح الأنتيريم وقرار الفصل؟] وتقويم موضوعي [من خيلال التقارير الفصيلة ديال الأنشيطة د-الباحثين؟]، وعلى أساس المعايشة اليومية، اتضح بالملموس، مع كامل الأسف، من خلال تجربتكم على رأس وحدة المعجم بالمركز المذكور، وكذا ضعف انخراطكم في توجّهات المركز ومهامّه الرئيسية ... وحرصكم على تقديم مشاريعكم العلمية الشخصية ...، اتضح أن كل ذلك لا يتوافق مع المتطلبات الجديدة للحكامة الجيّدة ..."

.

لمّا تلقى هاذيك الريسالة الإنشائية الطويلة من عند العاميد، سيفط ثاني موحمّاد ريسالة توضيحية للمرحوم عبد العزيز مزيان بلفقيه مأرخة بـ27 سبتمبر معا نسخة من رسالة العاميد. ومن بين أهم النوقاط التوضيحية فيها ما يلي:

- "منذ التيحاقي بالمعهد في يناير 2003، وإلى غاية 28 يوليوز 2006، كنت ديما، وبشكل منهاجي مطّارد، كا نرفع تقارير موضوعاتية جزئية، وتقارير فصلية وسنوية حول الأنشيطة ديالي (حوالي 100 تقرير، وحوالي 50 جوذاذة "خدمة الترجامة إلى الأمازيغية")؛ وكان آخرها تقرير حول واحد العامال ديال السيد "أيت همّو" المتعاقد معا المعهد، رفعته فنفس النهار اللي توصلت فيه بإشعار الفصل؛

- وعلى أساس هاذيك التقارير ديال الأنشيطة، كنت دائما، خيلال المودّة اللي قضيتها فالمعهد، كا نستافد من "البّــــريم" السنوي الكامل اللي كا تخوّله بالنقطة الإدارية العليا "3" بموقتضى القانون الأساسي للعاملين فالمعهد". هاذ التقارير هيّا اللي كا تشكّل أساس التقويم الملموس للاشتيغال ديالي وللانخيراط ديالي في مهامّ وبرامج المؤسّاسة، وما-شي أي تأويلات إنشائية بعديّة مبنية على موجرّاد تقديرات دمغية شخصية ديال أي طاراف، مهما كان".

- سبق للسيد العاميد في رسالته المرفوقة بريسالة الإشعار بالفصل، واللي العنوان ديالها "الموضوع: شكر وتنويـــــــــــه" أن قال في شأن مهمّة تنسيق وحدة المعجم ما يلي: [["وبعد، فعلى إثر قرار إنهاء مهامّكم كمنسق لوحدة المعجم بمركز التهيئة اللغوية، يطيب لي أن أتقدّم إليكم بخالص الشكر وبــــــــالــــغ التـــــنويــــه على ما قدّمتموه للمؤسسة من خدمات علمية وتدبيرية، في إطار مهامّكم بالمركز، وعلى حسن تعاونكم المثمر والبنّاء مع مديرية المركز وباحثيه، وكذا مع العمادة والإدارة"]]. الطابع والتوقيع: المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. العميد. الإمضاء أحمد بوكوس. والريسالة مرقّمة 986 6 ومأرخة بـ 27 يونيو 2006، أي شهر قبل الموقابلة اللي عرض فيها العاميد على موحمّاد الأنتيريم وقام بالفصل دياله يومين من بعد !!!

.

فالحاقيقة، وباختيصار، إمّـــــــا أن تقديرات/تقويمات العاميد فريسالته التفسيرة/التعليلة  صحيحة ("ضعف المردودية"، "ضعف الانخيراط، "عدم الاقتناع بتوجهات المؤسسة في الحكامة الجيّدة" ... بالرغم من طبيعة موصادرة الرأي هاذ الحكم الأخير)، وحينئذ كا يبقى هاذ التنــــــويه عبارة عن إنشاء وكذوب ونيفاق تسكيني كا يتّنافى مع صدق الرسائل الإدارية، وكا يولّي معاه البّـــــــريم اللي كان كا يتّقاضاه موحمّاد، بموقتاضى القانون الأساسي للعاملين بالمعهد، وبيناءً على التقارير دياله الموضوعاتية والفصلية والسنوية  اللي كان كا يرفعها باطّيراد، عيبارة عن بّـــريــم اعتيباطي من باب هدر المال العام؛ وإمــــــا أن كلام رسائل العاميد عبارة عن كذوب مبنية على تقديرات/تأويلات دمغية/سيكو-ذاتية، وفي الحالتين بزوج، كا تصدق أغنية "وهاذيك هيّا، وهاذيك هيّاآآآ الفضيحةآآآ".

وللتذكير من جيهة أخرى، كان سبق للراوي أنه ساق، في كلامه على موحمّاد، مجموعة من الوقائع اللي كا تعطي عيّينات من ذاكشّي اللي كا تعتابره ريسالة العميد التفسيرية/التعيلية "حرصكم على تقديم مشاريعكم العلمية الخاصة" واللي كان كا يعتارض فيها العاميد بشكل منهاجي على كثير من أعمال موحمّاد في حينها بذاك الأسلوب اللي قالت عليه الموديرة ديال المركز واحد النهار في اجتيماع ديال مجليس المركز: "مسْيو لو-غيكتوغ  فّـّـي أوبجيكسيون" (شوف هــــــــنـــــا).

وبالإضافة إلى مراسلات إخبارية وتوضيحية وجّهها موحمّاد إلى مسؤولين قُراب من الميلف ديال الأمازيغية على مستوى أعلى، وعلى راسهوم المرحوم مزيان بلفقيه وحسن أوريد، العضوين في "اللجنة الرباعية لهيكلة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية"، بعث كذليك بنفس القابيل من الرسائل بصفة شخصية لكثير من أعضاء  المجليس الإداري لمعهد الإركام، من بينهوم على ما كا يذكر: الأساتذة: جمال خلّاف، ممثل وزارة التربية الوطنية بالمجليس، وعبد القادر محمودي رئيس لجنة الشؤون الإدارية بنفس المجليس.

كانت هاذ الحملة المحمومة الموضادّة كلّها فاقطّ من أجل مواجهة حملة الإفك والبهتان ("الفاك-نيوز") وتلطيخ سومعة الميلفّ الميهني ديال موحمّاد من طرف العيمادة وموحيطها المباشر (تسريح/إقالة بعد ستّ شهور من قرار تجديد عقدة الإلحاق لمودّة ثلث سنين، معا تعليلات بهتانية مكتوبة). واختار موحمّاد لتوضيحاته القنوات المؤسّاسيّة المعنية، وما-شي التشهير بالمعهد فسوق صحافة الإثارة اللي بدات قابطة فالنازيلة ديال "انقيلاب الهيكالة ديال يوليوز-2006" لمودّة عام كامل. ما عمل واحد الردّ فالصحافة سيوى قرابة عام بعد الواقيعة، وبالضبط لمّا دخل زميله الأستاذ عصيد على الخط، وبان بأنه قتانع برواية العيمادة، وبدا كا يروّجها فالتصريحات دياله (باللي معروف عليه من نفاذ الكاليمة) ربّما عن جهل بتفاصل مولابسات النازيلة؛ حيث نشرت شهرية "مــــلفّــــات" (عدد: 6/7، ماي 2007)، واحد المقال بعنوان بارز فالصفحة الأولى، ومعاه صورة الأستاذ عصيد، وكا يقول هاذاك العنوان:

[ردّا على المعفيين من مهامّهم باليركام: هاذا هذيان ولغط صادر عن عقول صغيرة. أحمد عصيد].

معا هاذاك الدخول على الخطّ، كان موحمّاد هوّا اللي بادر هاذ المرّة، وتاصل بالأستاذ لحسن والنيعام، رئيس تحرير أسبوعية "أنغـــــميــس" اللي كانت خصّـصت سلسيلة طويلة من التغطيات للواقيعة، وطلب منّه يجري معاه حيوار توضيحي حول ملابساتها في ما يعنيه منّها. وتنشر الحيوار فالأسبوعية (عدد: 8. 25 مارس 2007).

أما ماعدا ذاليك، فا كتافى بفــشّ اللي فكرشه غير بالطاريقة اللي فشّ بها الباطال ديال حكاية "يلا وكًلّيد اسكيون" الأمازيغية الســـرّ اللي كتاشفه ونفخ ليه كرشه (شوف هـــــنــــا)؛ أي أن موحماّد نشر فالثلث-سنين الموالية ديوانه الشيعري الوحيد باللوغة الأمازيغية ("الملعبة الأمازيغية؛ -Timssḍṣit-2008) وكتاب "مقامات في اللغات والعقليات-2010".

.

هاذيك الحملة التوضيحية، اللي ما كان عندها أي أثر ملموس فأوساط المجليس الإداري ديال الإركام، رغم الصداع اللي قام عليها، كلّ واحد كا يستخدمها فاتّيجاه خاص به رغم مجهودات بعض الإخوة، كان عندها، بالموقابيل، مفعول على مستاوايات أخرى أعلى. فا في أكتوبر 2006، توصّل موحمّاد في ماقرّ سكناه برسالة من مؤسّاسة "ديوان المظالم" مأرّخة بـ11 أكتوبر 2006 (الموضوع: شكايتكم الواردة على المؤسّسة، المسجلة تحت عدد 19688/06) مومقّعة "بأمر من والي المظالم، الحسن سيمو" وبالطابع ديال "شعبة الدراسات والتحليل والتتبّع". مشى لماقـرّ ديوان المظالم بعد يامات، وعرض الريسالة على المسؤول عن الاستيقبال، وطلب موقابلة معا المسؤول المعني بالميلفّ. راجع المسؤول الحاسوب، وقال ليه: هاذ الشيكاية ما مسجّلا-ش عندنا.

تمّا لحّ عليه موحمّاد باش يشوف المسؤول المعني اللي جاوب على ميلفّ ما-شي مسجّل. طلع عند المسؤول، وعرض عليه الريسالة وقال ليه: "انا ما قدّمت حتّى شي شيكاية لديوان المظالم؛ وهاذ الشيكاية، يلا كانت تّحالت عليكوم من شي جيهة اللي كا تقدّر بأني ضحية مظلمة من المظالم، راه ما-شي مسجلة فالسيجيلّ الإليكتروني ديال الشكايا الواردات ديالكوم، وبالتالي، انا ما كا نعرف-شي اشنو هيا الوثائق اللي على أساسها بعثـتو ليّا بجواب ديوان المظالم".

تمّا بدا شي كلام غامض من طرف ذاك المسؤول: "يمكن تّحالت مباشرة من طرف المستاشار ... وما تّسجلت"، وذاكشّي... موحمّاد كان عارف بلّي معهد الإركام عاقد "اتيفاقية تعاون" معا ديوان المظالم ومعا البعيد والقريب. قال لذاك السيد، يوا، الله يكثر خيركوم، غير قومو بعدا بتسجيل النازيلة معا ميلف وثائقها المتّكامل، بعد "الدراسة الأولية" اللي شارت ليها ريسالتكوم الجوابية، واللي على أساسها كان الجواب الوارد فيها. قال ليه السيد: ما فيها باس. ونزل موحمّاد للاستيقبال وسلّم الوثائق المعنية اللي كان عنده منّها نوساخ، وحصل على شهادة إيداع موقّعة من طرف السيد عبد الهادي أطوبي، رئيس مصلحة الاستقبال، مأشّرة ومأرخة بـ30 اكتوبر 2006.

.

الحاصيل، يلا كا يقول البعض بلّي موحمّاد "راسه قاصح".، فا راه هذاكشّي صحيح، لاكين في حدود النصوص والقانون؛ وأمثيلة كثيرة كان وردها الراوي فذاك الباب. وكا موجرّاد ميثال آخر في باب المرافعة والشيكايات – ملّي كا تزنزن ليه الدبّانة وكا يعزم بالفيعل -، هاذ الواقيعة:

واحد النهار في منتاصف التسعينات، كانت طاحت بموحمّاد سيارته، واحد النهار مومطير من يامات رمضان، فواحد الطرانشي  جديد قاطع الطريق ومكُلـّت بالماء  فمدينة وجدة، وهوّا كان نازل من الكليّة (كان نائب قيدوم) باش  يحضر دفينة مراةْ جاره. تهرّست للسيارة "الكارتيرة" وتجرح محمّاد فجبهته جرحة خفيفة. طلع ليه الزعاف فهاذاك النهار الكحل (رمضان، والدفينة، وترك الخدمة فالمكتب كا نائب قيدوم، والشتاء والكًلاتي والكسيدة من الفوق فخندق تّحفر بالليل وغطّاه الما فالصباح). خلّى السيارة تمّا، وخذا طاكسي، ما-شي للمقبرة، ولاكين لعند البوليس باش يجيو ينجزو محضر المعاينة/"كونصطا" د-الحاديثة.  قالو ليه "واش كاين الدم؟"، قال ليهوم "هاذ الجرح اللي فجبهتي"، قالو ليه "هاذاكشّي ما-شي دمّ". قال ليهوم، والله ما نبوجي السيارة من وسط الطريق حتّى تجيو تعملو الكونصطا. خذا عاود ثاني الطاكسي للكليّة وجا راجع بسيارة "M-rouge". تمّا قفزو، ومشاو عملو الكونسطا. تيليفونا للميكانيكي دياله وقال ليه يجي للمكان الفلاني ويجيب معا شي خابير باش يعمل الخابير الخيبرة دياله، ويجرّ الكًاراجيست السيارة للإصلاح. جرى موحمّاد، بعد ذاكشّي، بشكل جنوني، حتّى جمع عناصر الميلف (تقرير معاينة البوليس، تقرير خيبرة الخابير، فاتورة الميكانيكي سّي عبد الله) وقام بإداع الشيكاية ضد المجليس البلدي عند المحامي، الأستاذ عبد القادر بوشخاشخ . تحكمت القضية لصالحه فالابتيدائي، ثمّ فالاستيناف ثم فالنقض (تعويضات عن الخسائر المادية والمعناوية)/، وستـحسنو المحامين ديال وجدة بزّاف هاذيك "السابيقة القاضائية".

إنما غير هاذ المرة، ما كان-شي في خاطر موحمّاد أنه يحاول "يربح" شي قضية باش يرجع لواحد المؤسّاسة اللي ولّات سايدة فيها تاقليد "أمغار" و"أيت ربعين"؛ وهوّا اللي كان قرا قبل سنين، بموجرّاد فضول معريفي لوغاوي قول إنجيل متّــى (14:10): [וכל-איש אשר לא-יאסף אתכם ולא יקשיב לדיבריכם, צאו לכם מן הבית ההוא או מן העיר ההיא ונערתם את-האבק מעל רגליכם] ("حيثما لم يُرحّب بكم ولم يُستمًع إلى كلامكم، فاخرجوا من ذلك البيت أو من تلك المدينة وانفضوا الغبار عن أقدامكم"). فا لو أنه بغى يمشي فهاذاك الاتيجاه، ما-شي لديوان المظالم لاش كان غادي يتوجّه بالميلف دياله الثقيل، علاحقّاش النازيلة نازيلة ديال القضاء الإداري أولا. وسبق كًاع ليه عمل استيشارة قانونية في شهر غشت معا المحامي الأستاذ حسن السملالي المتمرّس على القضاء الإداري، الله يخلف عليه؛ وذاكشّي غير على سبيل الاحتياط قبل ما يفوت الأجل القانوني ريثما يفكّر ويبانصي.

دابا، اختار يركّز على تسويّة وضعيّته الإدارية والمالية والبحث عن منصيب شغل كا يتّناسب مع مكان استيقراره العائلي. وفي باب الوضعية المالية، وربّما فإطار ما جا فالريسالة التعليلية ديال العاميد اللي كا تقول "ومن أجل ضمان حقوقكم، ومراعاة لوضعيتكم المالية، فقد حرصت إدارة المعهد على اتخاذ كل الإجراءات الإدارية الضرورية ..."، توصّل موحمّاد في أوخير 2006 برسالة كا تطلب منّه يرجّع أربعة د-المليون قالو راه دايزة عنده من مالية المعهد فالمودّة الانتيقالية قبل تاريخ الاستيناف الرسمي للراتيب دياله من وزارة التعليم العالي. مشى لمصلاحة المالية بالمعهد، وتّحاسب معاهوم على الشادّة والفادّة، صابو بلّي هوّا اللي كا يسال المعهد جوج د-المليون، وخذاها، الله يجعل الباركة؛ أما الرابيل ديال استيناف راتب وزارة التعليم، فا ما جا سيوى بعد قريب عام، وناقص منّه شهر.

بدا موحمّاد كا يبحث على مؤسّاسة فالرباط، يخدم فيها؛ والحمد لله، كلّشي مرحّب بيه إنّما المناصب المالية ما-شي متّوفّرة، وكان عليه يجري باش ينقل المنصيب المالي دياله من كلية وجدة. تمّا، تجّندت ثاني ذيك الجماعة المعلومة ديال كلية وجدة، اللي كانو قالو ليه ملّي رجع من فرانسا: "صافي دابا، راه كاين الموتاخصّيص فالعبربة" واللي وكانو "راه انطالق قيطار 'اختيار الليسانيات' يلا بغيتي تلتاحق بيه" واللي باختيصار كانو كا يفتّشو غير كيفاش ولين يصدّروه (شوف هـــــــــــنــــــــــــا)، وسخّرو النيقابة فمجالس المؤسّاسات باش يمنعو القيديوم، الأستاذ محمد بنبراهيم، ورئيس الجاميعة، الأستذ المرحوم محمد الفارسي، من تسليم المنصيب المالي ديال موحمّاد اللي حصل فالرباط على موافقة من مديرة "المعهد الجامعي للبحث"، الأستاذة أمينة عوشر، الله يجازيها،  باش يلتاحق بهاذيك المؤسّاسة.

فهاذيك اللحظات، وقفو مع محمّاد ناس كبار، الله يجازيهوم بخير، منّهوم الأساتيذة: محمد مصطفى القباج، أحمد حرزنّي، محمد العميري، عز الدين الكتّاني، وغيرهوم كثير. وتمّا في المعهد الجامعي للبحث العلمي، قضى موحمّاد أصفى وأروح فترات مشواره الميهني.

------------------  

محمد المدلاوي

https://orbinah.blog4ever.com/m-elmedlaoui-publications-academiques

 



23/03/2020
2 Poster un commentaire

Inscrivez-vous au blog

Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour

Rejoignez les 343 autres membres