OrBinah

(EN ARABE) De la genèse et de l'évolution de certains concepts en phonologie générative

حول تطور بعض الأصول التكوينية

 لبعض أفكار علم الفونولوجيا والنظرية اللسانية

- بمناسبة "اليوم العالمي للغة العربية" -

 

ومن خلال ذلك، وبشكل غير مباشر:

قصة ومصير رسالة دكتوراه للسلك الثالث كان قد رُفض تسجيلُ موضوعها في شعبة اللغة العربية بكلية الآداب بالرباط في بداية الثمانينات من القرن الماضي

 -----

 

1- عن الألغوريتم المعروف بــ DEA

 

 

إنه اختزال بالأحرف الأولى للمركب الإسمي الآتي باللغة الأنجليزية:    (Dell-Elmedlaoui Algorithm)

 -   هناك دليل موسوعي جامع لبسط التعابير الكاملة لأشهر المختزلات بالأحرف الأولى (sigles) الدارجة في الاستعمال في مختلف القطاعات بالعالم.

- ومن بين تلك المختزلات، في باب "علوم وتيكنولوجيا"، مختزل DEA  الذي هو اختزال لعبارة التركيب الإنجليزي (Dell-Elmedlaoui Algorithm )، أي "ألغوريتم ديل والمدلاوي".



انظر اللائحة العامة لكافة مختزلات DEA  (حوالي 50) عبر الرابط الآتي؛ وفي حوالي منتصف اللائحة، يوجد بسط المختزل على شكل: "ألغوريتم ديل والمدلاوي" (انقر على الرابط هــــنـــــا)

 

-   انظر كذلك ورقة درس مفتوح حول أسس نظرية المقطع مثبتٍ بموقع قسم اللسانيات والفلسفة بمعهد MIT منذ 2010، يوجز مضامين "ألغوريتم ديل والمدلاوي" من الفقرة-5 إلى الفقرة-10 (انظر هـــــنــــا)

 

-   وانظر كذلك تعريفات أخرى لمختزل ذلك الألغوريتم بأحرفه الأولى (DEA) في مواقع أخرى وبمختلف اللغات الأخري زيادة على الإنجليزية، ما عدا العربية حسب علمنا. مثلا: الفرنسية  هــــنـــا؛ الإيطالية هـــــنـــا؛  الإغريقية هــــنـــا؛ الصينية هــــنــــا؛ الفارسية هــــنـــــا؛ الخ.

 

- وانظر مقالا يبـيّـن صلاحية تعميم هذا الألغوريتم التقطيعي على مختلف اللغات الطبيعية في المقال اللساني الآتي:

 

 (John Frampton : “A Generalization of Dell and Elmedlaoui’s Syllabification Algorithm”:

 The Linguistic Review Volume 28, Issue 3 / Jan 2011). مقتطف من بدابة المقال (هـــنـــا).

-  وأخيرا هذان نموذجان من نماذج أوجه الوقع العلمي (Scientific Impact)، المعبَّر عنه بالاستشهاد المفصل والذي كان لألغوريتم  DEA المذكور في مجالات علوم معرفية أخرى يجسِّر اليوم علمُ اللسانيات بينها:

 

1-  برنامج حاسوبي، BrbrNet، للتجميع الآلي لأصوات منطوقات اللغات الطبيعية إلى مقاطع سليمة حسب باراميترات اللغة المعينة في باب سُلـَّـم الجرسية؛  2011 (انظر هـــــنــــا

 

2-  بحث في العلوم المعرفية للتجسير النظري بين اللسانيات والسيكولوجيا الذهنية "Phonological Architecture: A Biolinguistic Perspective 2011" (انظر هـــــنـــــا).

 

-  هذا الألغوريتم المذكور، المعروف اليوم بــ"ألغوريتم ديل والمدلاوي"، هو آلية صورية مصوغة بشكل إجرائي خطواتي (formulation processive par étapes) لكيفية انتظام أصوات اللغة من صحاح وعلل وحركات في مقاطع (syllabes) خفيفة أو ثقيلة داخل منطوق كلامي، وذلك كترجمة صورية لما هو مفترض أنه مستبطن في الملكة اللغوية للناطقين؛ ذلك التقطيع أو المَـقطعة (syllabation ou mise en syllabes) الذي تنبني عليه كثير من قواعد الصرف وقيوده، وكافة قواعد العروض وقيوده في اللغات الطبيعية.

 

-  أصل ذلك الألغوريتم (ألغوريتم ديل والمدلاوي) يتمثل في القسم الثاني (ص:23-117) من رسالة دكتوراه السلك الثالث نوقشت بجامعة باريس الثامنة (Mohamed Elmedlaoui 1985 : Le parler berbère chleuh d’Imdlawn ; segments et syllabation) بعد أن أن كان قد تمّ رفض تسجيل موضوعها بشعبة اللغة العربية بكلية الآداب بالرباط في بداية الثمانينات الماضية (وفضيلة الأستاذين، عبد القادر الفاسي الفهري وأحمد المتوكل من الشاهدين على ذلك)؛ وذلك كما تمّ تطوير ذلك الألغوريتم والتعريف به بعد مناقشة الرسالة على نطاق واسع من خلال مقال مشترك مركز مستخرج منه باللغة الإنجليزية في نفس السنة 1985، والذي أصبح فيما بعد ذلك من كلاسيكيات الدراسات الفونولوجية، أي مقال (Dell and Elmedlaoui 1985 "Syllabic Consonants and syllabification in Imdlawn Tashlhiyt Berber. Journal of African Languages and Linguistics ).

 

- وقد شكل تصوّر ذلك الألغوريتم للكيفية التجريدية التي يتم بها التجميع المقطعي (syllabation) لأصوات اللغة أحد أهم منطلقات النظرية الحديثة اللتي ثوّرت الفونولوجيا الحالية والتي وضع أسسها كل من سمولينسكي وبرانس سنة (Prince & Smolensky 1993) والمسماة بــ"نظرية الأفضلية"  أو "نظرية الأمثلية" (Optimality Theory) في التصور التوليدي للفونولوجيا (Generative Phonology) التي تفسّر ما يحصل من تغيير في الصور اللفظية لعناصر المفردات عبر الرصف والاشتقاق بمفعول ترسانة من قيود كلية لسلامة اللفظ، متفاوتة القوّة وتختلف اللغات في اعتماد طائفة منها وفي ترتيب سُلـّمية تراتُب قوّتها؛ تلك النظرية التي طورت الثورة الفونولوجية الأولي التي سادت قبل ذلك حوالي ربع قرن، والمتمثلة في النموذج الفونولوجي المسمى بالمختزل SPE (The Sound Pattern of English) الذي وضعه كل من نوام تشومسكي وموريس هالي (Chomsky & Halle 1968). فلقد استهل سمولينسكي وبرانس كتابهما حول "نظرية الأفضلية" بفصل كامل (الفصل-2) تحت عنوان The Heart of Dell and Elmedlaoui )"صميم [ما جاء به] ديل والمدلاوي")؛ وهذا رابط نحو نص ذلك الفصل (انظر هـــــنــــا)

 

-  ولقد تمت مواصلة تطوير العمل المشترك الأول ما بين ديل والمدلاوي بعد ذلك عبر حوالي 15 مقالا منشورا في الدوريات اللسانية كلها باللغة الإنجليزية بمقتضى طبيعة المجموعة العلمية الفاعلة (انظر https://orbinah.blog4ever.com/m-elmedlaoui-publications-academiques) ،  وعبر كتابين مشتركين بالإنجليزية كذلك هما:

Dell, François and Mohamed Elmedlaoui (2002) Syllables in Tashlhiyt Berber and in Moroccan Arabic. The Kluwer International Handbooks in Linguistics; vol. 2; Kluwer Academic Publishers Dordrecht / Boston / London.

 

- Dell, François and Mohamed Elmedlaoui (2008) Poetic meter and musical form in Tashlhiyt Berber songs. Rüdiger Köppe Verlag. Cologne.

 

 

2- المغزى من هذا العرض المقتضب

إنها عودة من جديد وبشكل غير مباشر إلى أسئلة مفهوم "حماية اللغة العربية"، أي إلى سؤال الشروط الموضوعية والعقلانية لحماية هذه اللغة العربية ليس بإجراءات وصائية، حمائية، وزجرية، كما يستهوي ذلك كثيرا من الأهان، ولكن بمفعول سياسة رشيدة طويلة الأمد  لتأهيل اللغة متنا وحمولة معرفية كما دعا إلى ذلك "البرنامج الطموح" الذي سطرته المادة 112 من الميثاق الوطني للتربية والتكوين كشرط لخلق ظروف إنشاء شعب علمية بالعربية في الجامعة بتلك اللغة، والذي ظلّ مجرد برنامج لإعلان المبادئ وللتعبير عن النيات الطيبة (انظر هـــنـــا).

وتتجلى تلك العودة غير المباشرة وتستفاد من خلال التمثيل بنموذج القصة الواقعية المشار إليها أعلاه لبعض أوجه سلوك ومواقف المؤسسات الأكاديمية المحسوبة مبدئيا ومؤسّسيا على تطوير تلك اللغة متنا وعلى إغناء حمولتها العلمية والفكرية الحديثة، وتأهيلها بذلك لتدافع بنفسها عن نفسها بفضل ما تحمله من معارف ومن إمكانيات التعبير والتواصل الحيّ في السوق اللغوية العالمية التي يظل فيها وفي غيرها البقاء للأصلح.

إن ذلك النموذج الملموس، الذي هو، لاشك، عبارة عن مثال من ضمن عشرات الأمثلة، لهو نموذج لما يتعين أن تُحمى منه اللغة العربية عبر برامج علمية مؤسّسيّة طموحة لتغيير الذهنيات في ما يتعلق بـ"حماية" تلك اللغة و"الدفاع" عنها عن طريق التأهيل المتني والعلمي والفكري وعن طريق تخليصها من ربقة ذهنيات الإفقار والترسيخ في انطوائية الجنوح النرجسي حتى في وجه اللغات والتعابير الثقافية الوطنية، تلك النرجسية التي هي على العموم جنوح انتحاري، بحكم تعريف مفهومها.

 

 

وهذه الآن نماذج من لأسئلة المشار إليها، مطروحةً من زوايا مختلفة:

  

- "حماية متن اللغة شرط للتمكين لها؛ نموذج بدعة "المقاصّـة"، بفتح الميم"! 

https://orbinah.blog4ever.com/en-arabe-proteger-la-langue-arabe-de-qui-ou-de-quoi

  

- "تطوير اللغة العربية، وثقافة "إعلان المبادئ" 

https://orbinah.blog4ever.com/en-arabe-1-qualification-de-la-langue-arabe-et-declarations-de-principe

  

- "سِجِلّات اللغة العربية، وإشكالاتها التربوية؛ من التعميم والتهويل إلى التشخيصات الملموسة" 

https://orbinah.blog4ever.com/en-arabe-registres-de-la-langue-arabe-et-leurs-problemes-pedagogiques

  

- "من الأسئلة المعرفية المتعلقة بتهيئة الحقل اللغوي في ارتباطه بإصلاح التعليم: العربية المغربية الدارجة؛ ما هي، وما وظائفها؟" 

https://orbinah.blog4ever.com/en-arabe-1-c-est-quoi-l-arabe-marocain-1-lexique

  

- "تأهيل اللغة العربية، والمقاربة المغربية؛ مقاربة عمـليـّة عقلانية وعلمية، لا شرقية ولا غربية" 

https://orbinah.blog4ever.com/en-arabe-qualification-de-la-langue-arabe-a-la-marocaine

 

- "Pour circonscrire l’handicape séculaire de l'épellation orthographique arabe. Les apprenants et les lecteurs de l’arabe ne sont pas tous et toutes des cancres"

https://orbinah.blog4ever.com/en-francais-les-lecteurs-de-l-arabe-ne-sont-pas-tous-des-cancres



12/12/2015
0 Poster un commentaire

Inscrivez-vous au blog

Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour

Rejoignez les 345 autres membres