(En arabe) Retour sur l’alphabet Tifinaghe qui a polarisé toutes les dimensions de la question linguistique amazighe au Maroc
عودة إلى بُعد حرف تيفيناغ
الذي استقطب منذ عقدين جُماعَ أبعاد مسألة اللغة الأمازيغية بالمغرب
ردود الفعل، المتقاطبة بين معسكرين، التي أثارها مشروع القانون حول بيانات بطاقة التعريف الوطنية، والتي تبيّن من جديد أن كثيرا من الناس ما يزالون عاجزين ذهنيا عن التمييز بين حرف كتابة لغة من اللغات وبين اللغة نفسها، تدعوني إلى القيام ببعض التذكيرات. ذلك لأنّي - وبالرغم من أني لم أعد أتناول هذا الموضوع منذ عدة سنوات (موضوع التعامل مع مسألة حرف كتابة الأمازيغية) بعد أن نشرت فيه كثيرا لعدة سنوات - قد علقتُ يوم 14 يونيو-2020 على بعض تلك الردود بتدوينة فايسبوكية بالفرنسية تحت عنوان: "الذهنية الطوطمية تعبر عن نفسها من جديد (بمناسبة مشروع القانون حول بطاقة التعريف الوطنية هذه المرة)"، فأثارت تلك التدوينية من جهتها ردود فعل متشنجة بعضها، من بينها بعض الردود المبطنة التي تومئ، في ذكاء فريد، إلى بعض "ذاتيّات تصفيّةِ حساباتٍ مع الإركام". وهذا رابط نحو تلك التدوينة في الفايسبوك (انقر هـنـا).
خلاصـــة التذكيرات
و قبل أن أسوق هنا مقتطفات من تلك النصوص المنشورة والمراد التذكير بها، هذه أولا خلاصة ما يراد التذكير به مما جاء فيها ("أ" و "ب"):
أ- ليس هناك بالضرورة من تَمــــاهِ، بمقتضى المفهوم، بين لغة من اللغات و حرف من الحروف: فمعظم اللغات الهندو-أوروبية مثلا، جرمانيّها، وساكسونيّها ورومانيّها، إضافة إلى كثير من اللغات الأخرى في العالم، كالتركية، والفيتنامية وكثير من اللغات الإفريقية، تكتب جميعا بالحرف اللاتيني، بينما تكتب لغات هندو-أوروبية أخرى، مثل الأوردو والفارسية بالحرف العربي؛ ثم إن هناك لغة وطنية هي عبارة عن لهجة عربية تكتب بالحرف اللاتيني، أقصد اللغة المالطية الخ. المسألة إذن، مسألة اختيارات تدبيرية تاريخية، وليست ماهيات علائقية مقررة في الغيب أو بمقتضى المنطق (ما عدا "منطق" التصور الشعبي/العامّـي "لكل لغة حرف كتابتها").
ب- كُتبتْ الأمازيغية عبر التاريخ بعدّة حروف، منها مختلف أوجه الحرف الليبي/تيفيناغ، والحرف العربي، والحرف اللاتيني (وهناك حتّى وثائق بالحرف العبراني). وإذا ما اعتُـبر مقياسُ عدد النصوص وحجمِها (من ورقة واحدة، إلى كتب من مآت الصفحات)، فإن الحرف العربي (منذ حوالي عشرة قرون) ومن بعده الحرف اللاتيني (خصوصا ابتداء من القرن-19) هما الحرفان الأكثر استعمالا في كتابة الأمازيغية.
المقتطــفــات المذكورة
يتعلق الأمر بمقتطفات من مقال لي نشر ورقيا ثم إليكترونيا عدة مرات، كان أولها في يومية "الأحداث المغربية" سنة 2003، وكنت حينئذ في سنتي الأولى لالتـــــحاقي بمعهد الإركام بعد فتحه (وقبل أي حسابات ممّا يومئ إلى "تصفيته" بعض الأذكياء جدّا). كان المقال بعنوان "عن الأسئلة المغيبة في النقاش حول حرف كتابة الأمازيغية". مقال طرح وعالجَ ثمانية أسئلة كبرى في الموضوع، أقتطف منها هنا السؤالين، الأول والثامن، وأنهي المقتطفات بنص فقرة من خلاصات المقال:
- (ســــؤال 1) :
[[على أي أساس يُطرَحُ الاختيارُ بين الأحرف، اللاتيني: والعربي، والتيفيــناغ، طرحا إطلاقيا وإقصائيا؟ أليس هناك خيارات أخرى ممكنة تأخذ الظرفية والتطور والمرحلية الزمكانية بعين الاعتبار؟]]
(...)
- (ســــؤال 8) :
[[هل يصح أن نفاضل بين الأحرف الثلاثة بنفس البطارية من المقاييس التنافسية الوظيفية من حيث القدرات الذاتية الحالية للحرف المعين، ومن حيث إمكاناته التواصلية ومزاياه التربوية في إطار ما هو قائم في مرحلة تتسم بانعدام التوازنات السوسيولغوية، أم أنه يتعين اعتماد تراتبية ترفعُ من مُعامِلات بعض الأبعاد الخاصة، كبعد الهوية والأصالة مثلا؟ مما يفرض مثلا ألّا يُوازن بين حرف تيفيناغ وغيره بمجرد المقاييس الوظيفية، بما أن لهذا الحرف وضعاً خاصا، وأن العناية به في حد ذاته تدخل ضمن الأسباب الموجبة للظهير المؤسس للمعهد باعتبارهذا الحرف من صميم رمزيات الثقافة الأمازيغية، مما يوجب له رعاية خاصة بقطع النظر عن الوظائف الممكن أسنادها له حاليا، وبقطع النظر عن قدراته التنافسية الحالية على مستوى وظيفة الاستعمال التواصلي؟
ثم إن هناك أسئلة معرفية أخرى تتعلق بباب الإملاء من قبيل معايير الفصل والوصل في تقطيع الكلام إلى وحدات كتابية تفصل بينها بياضات، أو تربط بينها علامات وصلٍ، إلى غير ذلك مما لا يخطر على بال من لا يتناول مسألة الحرف والكتابة إلا من المنطلقات الشعارية (انظر بخصوص مسائل الفصل والوصل في الإملائية الأمازيغية كتابيا لسنة 1999 من منشورات كلية الآداب بوجدة تحت عنوان (: Principes d'orthographe berbère en graphie arabe ou latine.)، تلك المنطلقات التي تترجم في العمق موقفا عفويا وشعبويا تجاه اللغة الأمازيغية، هو في الحقيقة امتدادٌ غيرُ واع للتصورات العامية التحقيرية التي كانت تعتقد أن هذه اللغة مجرَّدُ رطانة لا قواعد ولا نحوَ لها يمكن أن ينتمي إلى دائرة المعرفة العالمة، وأنه حتى إذا ما جَرَتْ المقادر بالعناية بتلك اللغة لغاية من الغايات الظرفية، فيكفي أن تكون جدّتي أمازيغية اللسان، أو أن أعرفَ معنى /اغروم/ أو /امان/ لكي أعلن نفسي مُؤهَّلا للخوض في أمور ديداكتيكيتها، ونحوها، وإملائيتها، دون حاجة إلى سلخ سنوات من البذل لتحصيل المعرفة الدرائية العالمة بها من مصادرها، وبوسائلها، تمييزاً لها عن المعرفة الروائية السليقية التي تفوقُـنا في أمرها الجدّات الأميات في الجبال بما أن لسانهن لم يفسده الاختلاط والتخبط اللغوي كما أصاب ذلك أهل المدن مثقفين كانوأ أميين أم أنصاف مثقفين وهم الكثر.]]
- ما يستفاد من طبيعة الأسئلة المعرفية المغيبّـة:
[[يستفاد من خلال استعراض عينة من الأسئلة المعرفية بخصوص مسألة حرف كتابة اللغة الأمازيغية أن المسألة تفترض إنجاز دراسات وصفية وتشخيصية على محاور متعددة، وأنه يستحيل إعطاء إجابة إطلاقية وقطعية في الزمان، وفي المكان، وفي أساليب الإنجاز فيما يتعلق بمسألة حرف أو أحرف كتابة اللغة الأمازيغية بالمغرب لهذا العهد. فهناك محاورُ متعددة لتقويم وحساب المزايا أو الحدود الخاصة بهذا الحرف أو ذاك؛ وهو تعدُّدٌ مرتبط في كثير من أوجهه إمّا بما هو قائم، وإما بما هو مرحليّ، وإما بالأفُق البعيد، وذلك بشكل يجعل كل تصوُّرٍ لمعالجة المسألة في غير أفق التدرُّج، والمرحلية، والانتقالية، تصوراً يستخفُّ بطبيعة الأمر، وبعواقب الاستعجال.]]
رابط نحو النص الكامل لمقال 2003، وهو بعنوان: "فصيلة الأسئلة المغيبة في النقاش حول حرف كتابة الأمازيغية" (انقر هــــنـــــا).
كما فصّل المقال أعلاه ذلك حين كتابته ونشره قبل قرابة عقدين من الزمن، يظل ما يميّز التعامل العمومي (نخبة وعامّة) إلى حدّ اليوم مع مسألة حرف كتابة الأمازيغية هو غياب المرونة البراغماتية وانعدام الأخذ بالنسبيّة باعتبار محاور الزمان والمكان والأجيال وباعتبار سائر الأبعاد الأخرى السوسيولوجية والسوسيو-بيداغوجية لمسألة كتابة الأمازيغية، وسيادة المواقف الدوغمائية القطعية الأطلاقية مقابل ذلك؛ وذلك في إطار ذهنيةِ/ثقافةِ ثنائيةٍ مانويةٍ مشترك فيها بين فرقاء القطبين (إما "مـــع الأمر" وإما "ضــــدّ الأمر"، هنا، والآن، وفي كل مكان، وإلى الأبد: "عاشت تيفيناغ و لا عاش من خانها"، في مقابل "عاش شيء آخر ولا عاش من خانه").
وإذ الطابع المتعدّد الأبعاد والأوجه للمسألة ما يزال قائما، بعد تجربة 17 سنة من دون أن تتمّ أيّ عملية جدّية للتقـويـــم المرحلي باعتبار الأهداف الكبرى التي سطرها الظهير المؤسس للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وفي مقدمتها هدَفَا [تسهيل التعليم] و[ضمان الانتشار]، فإن مجرد التطوّر الموضوعي للأمور تجريبيا قد غيّـــــــــــر بعض مـــــوازين الاعتبــــارات اللازم مراعاتُها في اتخاذ القرارات المرحلية في هذا الباب.
من ذلك مثلا ما يتعلق بما ورد في (السؤال-8) أعلاه من تساؤل حول [هل يصحّ أن نفاضل بين الأحرف الثلاثة (العربي واللاتيني والتيفيناغ) بنفس البطارية من المقاييس التنافسية الوظيــفيّـة من حيث القدُرات الذاتية الحاليّة للحرف المعيّن منها ...؟].
فإذ يظل استعمال حرف تيفيناغ - بالشكل الذي تمّ به تقريرُ استعماله، وبالشكل الذي تمّ به فهمُ تطبيق ذلك القرار - استعمالاً يعاني من تخبّطات كبيرة وكثيرة (انظر هـــنـا 2014) ومن صعوبة في السير في طريق مقاصد وغايات [دراسة التعــــــــابيــــر الخطية الكفيلة بــــــتسهيـــــــــــــــــل تعليم الأمازيغية]، و[وضمان انتشـــــــــــارها]، وما [يســــهّل تدريسها وتعلمها وانتشارها] ممّا نصّص عليه الظهير المؤسس لمعهد الإركام تنصيصا، فإن المستجدّات السيوسيو-ثقافية والأيديولوجية، وحتّى الجيو-استراتيجية في العشريتين الأخيرتين على الأصعدة الوطنية والجهوية والإقليمية، قد زادت اليوم من ترجيح موازين حرف تيفيناغ على بعض المستويات من المستويات المتعدّدة التي يمكن استعماله فيها لوظائف وغايات مختلفة، اليوم وغدا.
أعني بذلك ترجيح ضرورة حضور ذلك الحرف، كترس ومِجنّ رمزي/معنوي في الفضاء العام وفي الوثائق السيادية والإدارية. لقد رجَحَت موازينُ ذلك الحضور بعد الهجمة المتعددة الأوجه والمستويات، على الرصيد الرمزي/المعنوي للهوية المغربية في العشرية الأخيرة، التي أخذت تستهدف العمق الرمزي للشخصية المغربية وفي مقدمته الرصيد الطوبونيمي الحضري (أكادير، طنجة، تمارة، كآخر أمثلة للهجمات المكثفة) مثلا، وحتى القروي (تسمية بعض الآبار في قبيلة يحاحان/حاحة مثلا)، وحركة محاربة فنون الغناء في الأطلس الكبير (انظر هـــنـــا)، وحتى تقاليد ترتيل القرآن جماعة على إيقاعات ومقامات تاحزّابت (انظر هـــــنــــا).
وفي هذا الباب، وبعيدا عن الحملة الدوغمائية القطعية الإطلاقية التي تستشهد بالدستور وبالقانون التنظيمي وحتّى بصور بعض أنواع بطاقات تعريف الإسرائيليين غير اليهود (!)، في مسألة الاستعمال المزدوج للعربية والأمازيغية في بيانات بطاقة التعريف الوطنية (في اططفاف انتهازي هذه المرة في معسكر الفرانكوفوبيا!)، يبدو أن مسألة البطاقة الوطنية والقطع النقدية تشكل اليوم واجهتين أساسيتين من واجهات الصمود والتصدي في حرب الشارات والرمزيات. فحضور اللغة الأمازيغية، وبحرف تيفيناغ دون غيره، في بطاقة الهوية سدّ منيع وخط دفاع قويّ في حقل حرب الرمزيات. ومن حسن الحظ، أن من العناصر التي تتضمنها المادة اللغوية للبطاقة الوطنية عناصر غير مرتبطة بمرجعيات البطاقة، أي بسجلّات ودفاتر الحالة المدنية (الاسم الشخصي والعائلي). فهناك على الأقل مثلا ما يلي:
"المملكة المغربية" / "ⵜⴰⴳⵍⴷⵉⵢⵜ ⵏ-ⵍⵎⴰⵖⵔⵉⴱ"
"البطاقة الوطنية للتعريف" / "ⵜⴰⴽⴰⵕⴹⴰ ⵜⴰⵏⴰⵎⵓⵔⵜ ⵏ-ⵜⵎⴰⴳⵉⵜ"
ولقد بيّن هذا الأمرَ الأخيرَ الأستاذ أحمد عصيد في أحد فيديوهاته في رده على بلاغ يُعزى فيه غيابُ الأمازيغية مدونةً بحرف تيفيناغ من البطاقة الوطنية إلى مسألة انعدام ذلك وجود البيانات لحدّ الساعة في الوثائق الأصلية المذكورة للحالة المدنية.
----------------------
هذا، وفي إطار تنميّة حرف تيفيناغ، من منطلق استراتيجية اختياراتٍ متعددٍ متوازيةٍ في الزمان بشكل انتقالي تجريبي، قد أخذ يتضح أن استعمال حرف تيفيناغ استعمالا وظيفيا حتّى في النصوص المطوّلة أصبح اليوم قابلا للتفعيل. ذلك التفعيل يصبح ممكنا في الحالات التي لا تجتمع فيها صعوبتان أمام جيل القرّاء المحتملين: صعوبة التعود على قراءة/تهجّي حرف لم تتم بعد تهيئة أشكاله كاليغرافيا على ضوء دراسات سيكو-إدراكية لتلك الأشكال في علاقتها بالأوفاق الإملائية لــفصل أو وصل عناصر الكَلِم من جهة، وصعوبة مواكبة معجم التوليدات المستحدثة بشكل يطبعه كثير من الإرادوية ومن الأيديولوجية (التطهير المعجمي بمحاربة كل دخيل مهما كان) من جهة ثانية. فأنا مثلا في هذه الأيام بصدد قراءة كتاب من أعمال الباحث أبو القاسم أفولاي-2016 بعنوان: ⵜⴰⵡⵛⴽⵉⵏⵜ ⵏ-ⵜⴳⵓⵔⵉⵡⵉⵏ. ⵜⵓⴷⵔⵜ ⴷ-ⵜⵢⴰⴼⵓⵜ ⵏ-ⵙⵙⵉ ⵍⵃⵙⵏ ⵓⴱⵓⵏⵄⵎⴰⵏ (/تاوشكينت ن-تكًوريوين. تودرت د-تيافوت ن-سّي لحسن و-بونعمان/ "باقة من الكلمات. حياة وأعمال سّي لحسن ءو-بونعمان").
ونظرا لأن أغلب مادة هذا الكتاب تتمثل في نصوص محررة بأمازيغية تاشلحيت كما يتحدّثها أهلها وأنا واحد منهم، أي بما فيها من مقترض دخيل كما هو شأن جميع اللغات البشرية الطبيعية، فإن ضعف دربتي على قراءة حرف تيفيناغ قراءةً ما تزال في طور التهجّي بالرغم من أنني ممّن ساهم في تطويره في معهد الإركام، لم تمنعني من مواصلة القراءة، لأن اللغة على الأقل، من حيث معجمها وتركيبها، سارية في تلك النصوص على نفس ما هي عليه في ملكتي الخاصة باللغة الأمازيغية.
ذلك الاختيار الجدلي المرن، المتمثل في تعدد الاختيارات – في غير إطلاق دوغمائي – ما بين مرحلي ودائم باعتبار خصائص الظرفية والغايات الكبرى البعيدة المتوخاة، النفعية التقنية منها والمعنوية الهوياتية، هو ما جعل كاتب مقال "الأسئلة المغيبة" المشار إليه أعلاه سنة 2003 والذي كثيرا ما استشهد به البعض، تحريفيا، في ترجيحه الإطلاقي لاختيار حرف دون غيره (أو الذي يندد به البعض الآخر تحريفيا كذلك) يُـقْـدم عَمدا وعُنوة على جعل حرف تيفيناغ حاضرا كعنوان في مساهمة له في منبر أبعد ما يكون عن منابر المشايعة لحرف تيفيناغ، أعني منبر آفــــــــــاق، محلة اتحاد كتّاب المغرب، وذلك لثلاث سنوات فقط بعد نشر مقال "الأسئلة المغيبة". وها هو توثيق تلك المساهمة:
المدلاوي، محمد (2006). "موقع اللغة الأمازيغية من التعدد اللغوي بالمغرب (ⴰⵏⵙⴰ ⵏ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵜ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⴳ ⵓⵎⴰⴽⴰ ⵏ ⵡⴰⵍⵙⵉⵡⵏ ⴳ ⵍⵎⴰⵖⵔⵉⴱ )". آفـــــــــاق - مجلة اتحاد كُتاب المغرب. عدد:70-71 (مارس 2006؛ ملف: "سياسة أم سياسات لغوية"). ص:211-220. مطبعة المعارف الجديدة الرباط
-------------------
محمد المدلاوي
https://orbinah.blog4ever.com/m-elmedlaoui-publications-academiques
Inscrivez-vous au blog
Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour
Rejoignez les 345 autres membres