(En arabe) Renaissance du confrérisme politique des Ihahan au Maroc ?
أعلام حاحة ممن جمعوا بين العلم والشرف والولاية
كرامات أبو عمار الحاحي، ومعجزة المسيح الناصري، ومملكتا السماء والأرض
قرأت أمس في صفحة بحساب من حسابات فايسبوك نصا حول أحد أعلام قبيلة يحاحان/حاحة، أقتطفُ منه ما يلي:
[[الشيخ أبو عـــــــمـــــــــر-ان بن أبي زكرياء الحاحي الشريف الأمغاري صاحب الطائفة الحاحية الزكراوية و كلام عن السند الصوفي المغربي
قال عنه العلامة ابن مزروق التلمساني ( 711 هجري 781 هجري) في كتابه المسند الصحيح الحسن في مآثر ومحاسن مولانا أبي الحسن : "أبو عمـــــــــر-ان بن أبي زكرياء يحيى بن أبي عمر المنسوب إليه الزكراوية - الطائفة الحاحية عند ابن قنفذ -،و كان من أولياء الله الصادقين و الأئمة المعتمدين ، جمع بين الشـــــــــــرف و العلـــــــــــــــــم و الولايـــــــــــــة " (...) أقول قد يكون أبو عمـــــــــــــر هذا هو أبو عمـــــــــر ميمون بن أبي عبد الله محمد آمــــــــــغـــــــــار الكبير (...)]].
المصدر:
https://web.facebook.com/banou.amghar/posts/503435153146660/?_rdc=1&_rdr
وأنا أقرأ هذه المقتطفات حول أعلام قبيلة يحاحان/حاحة، ممّن جمعوا بين الشــــــــرف والعــلــــــــــم والولايـــــــــة، وليس آخرهم الشيخ الراحل عبد السلام ياسين، وما ورد في تلك المقتطقات من كُنى بصيغة "أبو كذا" (أبــــو عمران، أبــــو عمر، أبـــــو زكرياء)، تذكــــــــرت شخصية معاصرنا "الشيخ أبو عمــــــــار الحاحي" الذي ملأت مرافعاته، في النـــهـــــــــي عن المـــــنكـــــر، مواقعَ بثّ المحتويات على الشبكة العنكبوتية، مرافعات كانت في البداية مركّزة على ما تراه في تقاليد غناء الروايس وأحواش ورقص تاسكيوين بالأطلس الكبير وسوس من مظاهر التفسّخ والانحراف عن جادّة الدين الصحيح المجدَّد؛ ولم يتأخر الشباب في الاستجابة لنداء الشيخ والتـــــــــوبـــة من الفنّ عن طريق طقوس تكسير الآلات الموسيقية على طريقة السلف في مصدر تجديد الدين، كما بث الشيخ عيّنة لذلك في أحد فيديوهاته مما أورده موقع "هويّة بريس" (انقر هـــــنــــــا).
وقد تطوّر خطاب إصلاحِ الدين وتجديده على يد ولسان الشيخ أبــــــــو عمّــــــار انطلاقا من مصدر الدين المقدّس، ليتخذ ذلك الخطاب اليوم طابع الدعــوة جهرا إلى العـــــــــــدل والإحســـــــــان، والعناية بكل ضعيف، مريض أو جائع في يوم ذي مسغبة في قبيلة حاحة/يحاحان، التي أصبحت الأرامل والعجائز يقصدن فيها باب منزل أبو عمار، حسب قوله، عارضات عليه خدماتهن المنزلية مقابل مجرّد إطعام (انقر هــــــنـــــــا بتاشلحيت، وهناك فيديو آخر بالدارجة ثم تاشلحيت). ولم تتأخر مرّة أخرى الاستجابةُ ي الحين لدعوة ودعاء الشيخ أبو عمّار الحاحي، حيث تحرّكت الشاحنات العملاقة /الرموكات/ في الحين كالأعلام إلى قبيلة "يدا وبوزيا" بحاحة في عز الحجر الصحّي محمّلة بالطعام لتوزيع الصدقات على طوابير الجياع من الأرامل والأيتام، وابن السبيل والعاملين عليها وحتى المؤلفة قلوبهم، ثم تحركت الآليات في الحين لحفر "بئر علي بن أبي طالب" رضي الله عنه.
وأذ تذكرت كلّ هذه الكرامات من كرامات الولايــــــــــــة في قبيلة يحاحان، تذكّرت أخيرا، ومن بعيد معـــــجزة المسيـــح بن مريم وهو يطعم الحشود في مكان قفـرٍ، ليبـيّـن لهم أن ممــــلكة السمـــاء تبدأ بتدبيــــر مسألة الطــــــــعــام في الأرض (انقر هــــــنـــــــا)، وهي الحكمة التي ما فهمها بعض المغاربة منذ قرون دون أن يعتنقوا المسيحية أفواجا، وذلك لما أطلقوا على كيان الدولة مصطلح "اكــــاديـــــر/المــــــــخـــــزن".
---------------------------------
محمد المدلاوي
https://orbinah.blog4ever.com/m-elmedlaoui-publications-academiques
Inscrivez-vous au blog
Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour
Rejoignez les 347 autres membres