(En arabe et en français). Textes de 2017 sur les évènements de Hoceima au Maroc
عودة إلى أحداث الحسيمية-2017
رحم الله المواطن الراحل أحمد الزفزافي، أبرز أوجه من تقاذفتهم تموّجاتها واكتووا بنارها
***
- تابعت أطوار ما سمّي في حينه بـ"حراك الحسيمة" لمدة سنة كاملة، سنة قيامه-2017. وربطت - من وجهة نظري الخاصــــــة - وجها من أوجه حالات ذلك الحراك، المتعددة الأبعادَ، بأبعاد الجغرافيا والتاريخ، وبدور التوازنـــــات الجيهوية في بناء الدولة؛ وهو ربط لا يعزل حالةَ شمال البلاد عامة (ماضيا وحاضرا) عن أحوال جهات أخرى ممّا تناولته لعشر سنوات-2007 قبل ذلك الحراك فيما يتعلق بالحوز وسوس خاصة (رابط نحو النص في التعليق-1)
- ربطتُ الأوجه المجالية والسوسيو-اقتصادية والسوسيو-ثقافية لذلك الحراك الأخير في حينه - والذي هو مجرد حلقة من حلقات أحداث المغرب الحديث - بمظاهر بعض منـــــاطق الظــــل والغموض التي اكتنفت خطـــــابَاته وشعاراتــــــه وسيميولوجيا رمــــوزه وشــــــاراته.
وتتمثل أبرز أوجه ذلك الغموض - زيادة على شعارات الخطاب الواضحة وعلى سيميولوجيا رمزيات وشــــــارات الإخراج السينوغرافي التظاهرات – في ما يلي:
(أ-): انعدام أيّ ورقـــــة مطــــلبيّــــة اجتماعية واضحة وموقعة من طرف متزعمي الحراك، (ب-): التركيز بالمقابل على مواجهة رموز مؤسسات الدولة (المسماة "المخزن")،
(ج-): رفض ومقاطعة جميع المؤسسات السياسية والاجتماعية التي حدّدها الدستور لتأطير المواطنين (أحزاب سياسية، منظمات نقابية، جمعيات مدنية)،
(د-): تسريب رسائل صريحة أو سيميولوجية في اتجاه "تــــدويـــل" للمسألة بين الدول ذات النفوذ (كما حصل مرارا في الماضي) أو بين التيارات الأيديو-سياسية المعاصرة العابرة للقارات.
من أبرز الأمثلة على هذا الوجه الأخير للتدويل الحركي الأيديولوجي واقعةُ اقتحام مسجد ومقاطعة الإمام، والتوجه خطابةً بديلة إلى المصلّين في تقمصٍ لشخصية أحد الخلفاء الراشدين. ومن أبرز حالات الوجه الأول لمحاولات التدويل تلك الرسالةُ التي تورّط فيها حتّى كثير من المثــــقفيــــن البارزين، وفي مقدمتهم الشاعر عبد اللطيف اللعبي. فقد تمّ استغلال مناسبة تخصيص رئيس فرنسا، الحديث العهد بولايته الرئاسية، لأول زيارة له للمغرب، لتوجيه رسالة مفــــــتوحة إليه كي يتـــــدخّـــل لدى الدولة المغربية - باسم فرنسا حقوق الإنسان - في مسألة حراك الحسيمة؛ فلم يتردد ذلك الرئيس، في ندوته الصحفية المشهورة، في السطو على المناسبة لتسجيل حضـــــور دولـــــي لفرنسا في الساحة التي كانت تبدو فيها آثار بعض أوساط ثلاث دول أوروبية (كما لو كان الأمر محاولة لإعادة ما يشبه "مؤتمر الجزيرة الخضراء" آخر).
- من أجل تذكير ملموس بهذه الأوجه التي تظل قـــــراءة شخصيّــــة للأحداث في حينها، أتقاسم هنا مختارات من سلسلة لأهم النصوص التي واكبت من خلالها أحداث الحسيمية في حينها سنة 2017؟؛ وذك لفائدة كل مهتمّ يرغب في أن يستعيد بعض اللقطات لإعادة قراءته الخاصة لنفس الأحداث:
1 "L’état et le déterminisme géographique. (En écho aux événements d’Al-Hoceima)"- 9 juin 2017
2 "كيان االدولة، والحتمية الجغرافية"-6 يونيو 2017
https://orbinah.blog4ever.com/en-arabe-l-entite-de-l-etat-et-le-determinisme-geographique
3 "احتجاجات وأحداث الحُسيمة لا يصحّ اختزال طبيعتها في تجليّاتها الظاهرية" (وواقعة اقتحام مسجد في انتحال لشخص الخليفة عمر بن الخطّاب) -28 ماي 2017
4 "الحقيقة، والرأي التحليلي، والموقف الذاتي؛ على إثر آخر أطورا أحداث الحسيمة لبداية فبراير 2017" – 7 فبراير 2017
5 تدخّل رئيس فرنسا
"Sémantique d’une conférence de presse à Rabat" 15 juin 2017
https://orbinah.blog4ever.com/en-francais-semantique-d-une-conference-de-presse-a-rabat
6 الشارات والرمزيات بصفة عامة.
"عن الرايات والشارات المغربة مرة أخرى، بمناسبة وبغير مناسبة"- 22 يونيو 2017
--------------------------
محمد المدلاوي
https://orbinah.blog4ever.com/m-elmedlaoui-publications-academiques
Inscrivez-vous au blog
Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour
Rejoignez les 360 autres membres