(En arabe) Antologie du genre musical marocain Aïta (toutes les variantes)
وأخيرا، أنطولوجيا فنّ العيطة بجميع أوجهها السهلية والجبلية
الحــــــدث
نظم أمس السبت (17 فبراير 2018) المجلسُ الوطني لحقوق الإنسان ضمنَ أنشطة رواقه بالمعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء جلسةً لتكريم أحد الأكاديميين ورجالات العلم والثقافة ورواد فكر حقوق الإنسان بالمغرب، الأكاديمي ألبير ساسون (العميد السابق لكلية العلوم 1963-1969، والمسؤول السابق بمنظمة اليونيسكو).
ومباشرة بعد انتهاء جلسة التكريم التي حصل لي شرف المشاركة فيها، كان من بين ما قدمه رئيس المجلس، الأستاذ إدريس اليزمي للمحتفَى به، علبةً جميلة هي عبارة عن انطولوجيا شاملة لفن العيطة المغربي ("شيخات وشيوخ العيطة؛ انطولوجيا". Atlas Azawan).
الأنطولوجيا
وتتمثل تلك الأنطولوجيا في عشر أقراص تسجيلية وكتـيّـبين تقديميين، أحدهما بالعربية والثاني بالفرنسية. وبعيدا عن الأعراف، قلت على التوّ للسيد الرئيس: "سّي ادريس، ما تنسانيش؛ راه هاذي سنين وانا كا نخدم على العيطة الجبلية". لم يتردد لحظة في إهدائي علبة مماثلة؛ وأجدّد له هنا شكري.
كانت مفاجأتي لما فتحت الكوفرية بعد عودتي. وجدت أن المشرف على إنجاز مشروع أنطولوجيا العيطة لم يكن سوى زميلي، إبراهيم المزند، الذي اشتغلت معه عدة سنوات حينما كنت أشرف على الجانب الأكاديمي لملتقى العلمي حول "الموسيقى الأمازيغية وموسيقى العالم" في إطار مهرجان تيميتار الذي كان السيد إبراهيم المزند يشرف على جانبه الموسيقى العامّ، وأن المستشار الأكاديمي لذلك المشروع لم يكن سوى صديقي وزميلي وجاري مكتبيا في المعهد الجامعي للبحث العلمي، المرحوم علال ركوك، الذي وافاه الأجل على حين غرة في يوليوز الماضي (2017؛ شهادتي في حقه إثر وفاته، هــــــنـــــــا)، والذي ورد بشأنه، وبشأن المرحوم فاضل العبيدي الذي وافته المنية بدوره شهرا بعد ذلك، ما يلي ككلمة وفاء من طرف مدير المشروع:
"إلى ذاكرة علال ركوك وفاضل العبيدي
دعواتنا الصادقة بالرحمة للفقيد علال الركوك، مستشارنا الأكاديمي العارف بفن العيطة، والذي غادرنا في التاسع عشر من يوليوز 2017، وللفقيد فاضل العبيدي، من أجمل الأصوات التي غنت العيطة والذي غادرنا بدوره في الثاني والعشرين من غشت 2017"
فليهنأ ويرتحْ بال زميل آخر وتقرّ عينه؛ إنه الزميل حسن نجمي، الذي سلخ سنوات من مشواره في أول تنقيب أكاديمي لانتشال فنّ العيطة من ظلال غياهب الطمس والنسيان، وذلك من خلال أطروحته المنشورة حول فن العيطة الذي تدعّم اليوم بحامل من نوع آخر يقربه من جمهور أوسع لا يبلغه البثّ الأكاديمي.
---------
.
- كلمة وفاء منّي سابقة في حق زميلي وصديقي المرحوم علال ركوك:
https://orbinah.blog4ever.com/en-arabe-hommage-a-allal-regoug
.
- من بين ما كنت قد نشرت عن العيطة الجبلية
بالفرنسية
.
بالعربية:
--------------------------------------------------
محمد المدلاوي
https://orbinah.blog4ever.com/m-elmedlaoui-publications-academiques
Inscrivez-vous au blog
Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour
Rejoignez les 347 autres membres