(EN ARABE) Qassida de Malika (malhun) chantée par Sami Al-Maghribi Amzallag
من عيـــــــــون قصــــــــائد الملحــــــــون
1
قصيدة "ماليكة حمالة-الماليك"؛
نظم الحاج أحمد الغرابلي،
غناء: سامي المغربي امزالّاكًـ
(السماع عبر الرابط أسفله)
https://www.youtube.com/watch?v=NI9YlPLVjAE
قصيدة "ماليكة"
(مجزوء ممّا غنّاه سامي المغربي)
(المادة الموضوعة بين معقوفين [...] تمثل بعض مواطن اختلاف الروايات)
دادة، لالــّـــــــــة،
مــالك، مــــالي، لالـّـة مُّــــي؟
آمولاتي، لا تــــطول غيــبة!
آسيـــدي، كُــلّ ماجــــرى مكـــتوب.
***
يا من طــــــــلوع هــــــلالـ'ـك،
يفـــجي ضــــــلام الحـــــلاك،
ونــــــتي شـــــموس الفـــــلاك؛
لــلّاه، جود لي بوصـــــــالـ'ـك،
نـ'ـنـــكي بــــــزورتي عدّالـ'ــك،
لـ'ــنّي وْصيف حســـــن جـــــمالـ'ــك؛
قبـــــل الصّـــيام، يا ماليــــكة، وانا غـــــلام ممـــلوك،
و'مـــــن الفــــــراق مهـــــــلوك؛
يلا تـــزورني، تـ'ــتــــــعافى داتي الــــــهالكة.
لو تجــــفي، قلــــبي يـــــواصـــــلـ'ـك؛
ويــــلا دزتيــــني بـــــقا الـــــعار عــــليك.
آراية-المـــــلاكة يا مولاتي الـــــمالــــكة؛
ليــــك الـــــعـ'ـبــــد وكلّ مـا مــــــلـ'ــك.
ونــــتي ماليـــــكة حمــــالة-الـــــماليـك
***
مــــحاســــــنـ'ـك وســـــرار'ك
فتــــنة لـــــكُلّ من راك؛
و'بــــهاك ليس يـ'ـدراك.
لا زلت نرتـــــجا بشّـــــار'ك،
ياتي لـــــمرســـــمي بخــــبار'ك،
ويـــــفيدني بــــــصحّ مـــــزار'ك،
و'نــــــقول جاد سعــــدي، وكــــمل قصـــدي فــــيوم مبــــروك،
[سعد]
و'ضـــــحا الرّقيب متـــــــروك؛
'نـــــجـ'ـدّد الـفـــــــراح ونغــــــنم ساعة مـــــباركة،
ونـــــناديــــــك، الله ناصـــــــر'ك؛
من رقّـــــى متــــــواك، ما مـــــعاه شــــــريك.
آرايـــــةْ المــــــلاكة، يا مولاتي الـــــمالـــكة،
ليك الـــــعبــــد وكُلّ ما مــــــــلـ'ـك؛
و'نــــتي ماليـــــــكة، حــــــمالـــة-الـــــماليك
***
ما حرّ نار فـــــراقـ'ـك!
ومآ عزّ ملــــــقاك!
ربّ الوْجود رقّــــــاك.
عقـــلي دوى وتـــــــاه بـــــشوقـ'ـك؛
[قلـــبي فــــنا]
والــــــجود من وْصـــــاف حـــــقوقـ'ـك؛
لو كان ترحـــــــمي معــــشوقـ'ـك،
تفـــديه من غــــلالو كيــــف فـــديـــتي ناس عشـــقوك،
و'فــــناو حين فرقوك.
'نــــتي مــــسلـّــــية، وانا فالسّـــهــــران والبـــــكا؛
دفعـــني فالـــليل سابـــــقـ'ـك، [حيـــــن دلع، فالتّــلّ، سابـــــقـ'ـك،]
ورمـــاني خلـــــفا، وقال: لا يلـــــقيك. [ورماني خلـــــفو، وقال: لا يلـــــقيك.]
آراية- المــــلاكة يا مولاتي الــــمالــــكة؛
ليـــــك العبــــد وكُلّ ما مـــــلـ'ـك.
ونـــتــــي ماليـــــكة حـــــمالـــة- الماليك!
[نصــــرو]
---------
مــلاحظات حول تحقيق وأداء نصوص قصيدة الملحون
يخضع أداء قصيدة الملحون في الإنشاد والغناء لعدة عوامل سوسيو-فنية وتقنية مختلفة، تجعل صيَغ نصّها تختلف جزئيا من أداء إلى أخر. فمن العوامل التقنية، خصوصا مع بداية التسجيلات الصوتية، هناك إكراه المدة الزمنية (بعدد الدقائق) للقرص أو الشريط. وهذا يجعل المغني يضطر إلى أن يختار مجموعة معينة من الأبيات أو السطروفات مع القفز على الأخرى.
ومن العوامل التقنية، مسألة التصحيف في نسخ نصوص الكنانيش أو التحريف في إدراك مسموع الرواية، مما ينتج عنه حلول بعض الكلمات محل أخرى في بعض الأشطر، يتولد عنه انتشار روايات أخرى غير الرواية الأصلية. فهناك مثلا من يروي في القصيدة أعلاه "حماية-الماليك" بدل "حمالة-الماليك" (وهذا تصحيف تحريف سماعي، وليس بتصحيف قرائي نسخي).
أما العوامل السوسيو-فنية، فقد يحصل للمغني أو المنشد في حالة الطرب، وسعيا وراء تجنب التكرار في الحفلات، أن يتصرف مرتجلا، فيُحل كلمة محل أخرى، ملائمة عروضيا ومعنى. ومن ذلك مثلا اختيلاف أداءات وروايات قصيدة "ماليكة" ما بين قول البعض "وانا غُـلام مـ'ـملوك" وقول البعض الآخر "وانا وصيف مـ'ـملوك". كما يضطر المغني/الملحن أحيانا إلى اتبدال كلمة بأخرى إذا ما وجد أن الكلمة الأصلية تسبب سقوطا في الوزن العروضي يكشف عنه الإيقاع الموسيقي.
وتمثل الموادّ الموضوعة بين معقوفين [...] في النص أعلاه، إما بعد الشطر أو تحت الكلمة المعنية في الشطر، نماذجَ لِمَا ورد في روايات وتدوينات أخرى لقصيدة "ماليكة".
شرح بعض الكلمات الواردة في قصيدة "ماليكة"
/دادة/ = كلمة كانو الطفال الصغُار فالديور الكبيرة ديال زمان كا يناديو بيها الموربيّة ديالهوم". /نـ'ــنكا/ = "نتّـشفـّـى". /لـ'ــنّي/ = هوّا ترخيم ديال "لأني" باش تستاقم الكلمة معا الوزن. /حمالة/ = "ويسام على شكل مجدول". /لكُـلّ من راك/ "لكُـلّ من شافـ'ـك". /ليس يـدراك/ "ما كا يدركُه االعقل". /بـشّار'ك/ "اللي كا يبشّر بيك". /ياتي لمرسمي/ "يجي لمقامي".
- في ما يتعلق بالجانب العروضي لقصيدة الملحون بصفة عامة، انقر هـــنـــا .
----------------------------------------------------------
إطار هذه المنشورات
أثناء إعداد القسم المتعلق بالعروص في كتابي (المدلاوي 2012 رفع الحجاب عن مغمور الثقافة والآدب؛ مع صياغة لعروضي الأمازيغية والملحون)، كنت قد دونت كثيرا من المادة الملحونية قصد التقطيع العروضي لاستكشاف كيفية توليد البحور العروضية. وسأعمل الآن، من حين لآخر، على نشر النصوص الكاملة لبعض تلك القصائد بمدونة OrBinah، مستعملا النموذج الإملائي الملائم للعربية المغربية الذي طوّرته في كتاب يُنتظر صدوره، وهو كتاب يحمل العنوان الآتي (انظر تقديما له هــنــا):
اَلْعَرَبِيَّةُ اْلْمَغْرِبِيّةُ اْلْدَارِجَةُ
- قَـــوَاعِـــد -
اَلْمُعَجَمُ، اَلأصْوَاتُ، اَلإمْلاءُ، اَلْصَرْفُ وَاْلْتَرْكِيبُ
(كِتَابٌ مُحَرَّرٌ بِعَرَبِيّةٍ مَغْرِبِيّةٍ وُسْطَى)
Inscrivez-vous au blog
Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour
Rejoignez les 347 autres membres