(En arabe marocain) Le chemin de l'école-3
طريق السكُــيـــلة-3
3- رواء سدي علي و-محمّاد (ب)
.
صعيب يدوّز الواحد النهار فالخلا، من قبل شروق الشمش حتّى لغروبها، وهوّا ما عندو ما يدير. وما-شي ساهل يدوّز ولد عشر سنين يامات ويامات وهوّا كا يظل النهار وما طال فنفس البلاصة فالخلا بلا شغل، وعينين الناس من بعيد وقريب حتّى هيّا ما عندها شغل. غير كا يحسّ موحمّاد بلّي شي واحد شاكّ فيه، ولّا سوّلو كًاع اشنو غير كا يدير بوحدو فالغابة - وغالبا كا يجاوبو بلّى هوّا ناصب المنداف للحجل أو للسبــسـ'ـب - كا يغيّـر فالغدّ ليه المكان. تعرّف على ماحطّات كثيرة صبـ'ـحت هيّا السكُـيلة ديالو: ما بين "واد البرج"، لـ"غابة البرج"، لـ"الغويبة"، للكُدية ديال "ماديدة"، لـ"السهب الحمـ'ـر" فطريق الدير، للطحاطح ديال "ازاكُنّي" فطريق تارودانت ... وذاكشّي ما بين سلخة وسلخة، ملّي كا يبيّعو بيه ويصيق الواليد الأخبار بلـّـي ما كا يوصل-شي للسقُيــلة.
باش تّحرّك الشمش ويدوز النهار فهادوك البلايص الخالية، كا يفتّش موحمّاد على شي حاجة يلهي بيها راسو. فـيامات الغويبة، اللي طوّل فيها بزّاف فواحد الفصل، كان كا يشغل راسو بالغزيل، ويبدا يصايب طاكًية ولّا صبّاعة د-الصوف بالكروشي: كا يوصل على الصباح، والشمش باقية في الأفق ديال شروقها، ويمشي لواحد الحفرة حفرها من النهار الأول، ويحطّ فيها الكارطاب ديالو ويسقّف عليه بحجيرات، ومن بعد كا يردم الحفرة بالتراب ويدير على داكشّي كولّو شي خشّ وشطـ'ــب، ويدير حداه شي حاجة خـــــــــرى باش تبعّد عليه أي واحد ... حتّى للعشيّة. ومن بعد، كا يمشي ويجي للســدر من الجيهة المقابلة للشمش، وهاكذاك كا تبدا تبان ليه النتافي ديال صوف نعاج السرحة كا تلمع فالزرب. كا يمشي لكل نتيفة ويفكّها من الشوك ديال السدر، حتى يجمع كمشة ويرجع لتحت واحد الطلحة، ويبدا يغزل لأنه تعلّم الغزيل من الواليدة للي كانت كا تغزل وتنسد كلّ عام جلابة ولّا كسا. المغيزيل كان صايبو بواحد العويّـد نجرو ودار ليه فلكة من غلاقة واحد ركًـُال الكًدرة مهرّس لقاه مرمي. غير كا يغزل شي جوج درعان ديال خيط السدا، ويبدا نيت الكروشي، اللي كان نجرو حتّى هوّا من عود يابس ديال الجبّوج. غير كا يكمل الخيط ويزيد ثاني كا يغزل. ... وفحالات كثيرة ملّي كا تطلع الشمش وما يبقاو-شي نتافي الصوف يبانو لامعين، كا يبقى غير كًالس تحت واحد الطلحة صغيرة مجعوفة بالعطش، ويبدا يشوف فالشمش فين وصلت، ويراقب راس الظل ديال واحد العصا كا يغرسها فالأرض حداه. ومن تمّا انتابه، بشوي بشوي، إلى أن الشمش كا تتحرك فالسما فقوس، من شروقها فالقبلة لغروبها فالغرب، وأن راس الظل ديال العصا كا يتحرّك فالأرض، فقوس مقابل لقوس الشمش، من جيهة الغرب لجيهة القبلة. هاذيك الصورة بقات محفورة ليه فراسو.
.
واحد النهار، بدّل الطريق ديال المدراسة زعما، وداز على طريق تاماصت، وكانت فراسو واحد البلاصة أخرى يدوّز فيها النهار. مشى للخلا ديال "ازاكنّي" فطريق تارودانت، على مسافة' مرتين من مسافة' السكُيلة، لأن المشية كا تدوّز شيويّة النهار، واخا كا تجوّع. نزل معا طريق الزفت اللي ما ببين أولاد برحيل وتارودانت حتّى قرّب لـ"واد يبورك" من جيهة "أولاد عيسى"، وتمّا راغ على الشمال لجيهة واحد المطفية فالخلا، وكًلس مسنّد ظهرو على حيطها ومقابل القبلة كا يسخن فالشمش. واحد الوقيتة، مدّ يديه من جيب الجلابة د-الصوف، اللي هيّا لباسو الدايم فهاذوك اليامات، وخرّج من الكارطاب الكسرة ديالو ديال خبز تانّورت المدهون بريحة الزيت، وبدا كا يشدّكًـ فيها ويشوف فالشمش. شويّة كا يسمع خطاوي جافلة من ورا المطفية، وها واحد العروبي الجكني بالكًناع ديالو الكحل وقف عليه بحال يلا طاح من السما. تخلع موحمّاد، على حقاش تذكّر فالحين بلـّـي الجكــن اللي كانو معزّبين فالخلا بجمالهوم، كانو تعرّضو لــ"سّي حمد العصّودي" اللي كان يبيع الكروش فسوق الطلاطا، وكًشطوه وذبحوه. تلف موحمّاد وتّـفعفع وما لقى ما يدير غير أنه مدّ ديك الكسرة د-الخبز لداك الراجل، وهوا يخطفها من يديه بالجهد فرمشة عين بحال حديّة، وقال ليه: "يرحم والديك يا وليدي؛ واش راك تواسي هون؟"؛ وداز نيت بالخـفّ كا يشدّق في ذيك الكسرة فالخلا بين الحجار والشوك د-السدر وهوّا غادي بالخفّ، قبلة لجيهة ايت "الحسن و-بورحيم"؛ وبقى موحمّاد بالجوع كا يشوف فذاك الراجل وخايف لا يرجع ليه، حتّى ما بقا-شي كايبان. بقى موحمّاد بالجوع، والاكين تنفّس ورتاح ملـّي ما طرا ليه حتّى باس. تمّ-تمّ ناض يبدّل المكان، وداز لطريق الزفت وطلع معاها لجيهة ولاد برحيل. وصل للحيط د-"الكولوميط" فين كا تفرّع طريق إيكًودا-أولوز، وقال ليه راسو يدوز ثاني لـ"السهب الحمر فطريق "الدير" حتى يطل على "واد يبورك" باش يزيد يدوّز النهار، سّاع حسّ بالعيا مفشّلو بسباب الجوع لأن الخبز ديالو كلاه العروبي الجكني. كًلس وسنّد ضهرو على حيط الكولوميط، وبدا كا يشوف لجيهة تاماصت فين كاينة السكُيلة ديالو القديمة.
من ساعة لساعة كا يدوز شي كاميو من وراه ولّا شي تاكسي ديال تارودانت. شوية ها الأوبّيل السماوية ديال القايد عبد العزيز جات من أولاد برحيل ودارت لطريق إيكًودار فين كاين البيرو ديال القايد. غير دارت الدورة وهيّا توقف. خرج منها "الحسين ولد يميكّ" الفاكتور اللي كا يساعد القايد فمسايل أخرى. جا نيشان لجيهة موحمّاد اللي تحشّو ليه الركابي بالجوع والخوف وما قدّ يهرب. قال ليه: "يالله نوض"، وناض؛ وقبطو من قُبّ جلابتو ودّاه لعند الطوموبيل، وكمّل الهضرة معا القايد: "هاذ البالا راه كان ماضي فالقراية، ودابا راه سمعت بلـّـي كا يهرب من المدراسة ...". قال ليه القايد "طلّع الداصر للّور"، وزادت الطوموبيل. وصلو للبيرو فإيكًودار، ونزل القايد، وكًرضفو ليه جوج د-المخازنية بمكُاحلهوم ودارو "امسيليبّول". قال ليهوم "راحـــة!" وقال لوحد منّهوم: "دخّل هذاك الداصر للبنيقة وسدّ عليه". بقى موحمّاد واقف فالظلام د-البنيقة، ما يعرف-شي حتّى يلا يمتى. بعد واحد الساعة، جا المخزني وقال ليه "أجي معايا"، ودّاه ودخّلو لمكتب القايد. تمّا لقى الواليد عينيه شاعلين، ما خصّو غير ينقز عليه قدّام القايد، غير ما قدر-ش. قال ليه القايد "علاش آ-داك الداصر كا تهرب من المدراسة؟" جاوب وقال وهوّا مخلوع كا يبكي: "الله آ-سيدي ما نعاود". ناض القايد من كرسيه بحال زعما يلا بغى يتّسارى بالمهل فمكتبو ويطلّ من السرجم لجيهة السوق، وداز من حدا موحمّاد، وغفلو بتصرفيقة، وقال الواليد: "باراكللاهوفيكوم نعام اسّ".
خرج الواليد من البيرو وهوّا صايكُـ الولد قدّامو باش يدّيه فين يتّفاهم معاه كيما هيّا العادة فالدار، ودوك السيكليسات ديال سوق الطلاطا، اللي كان يخدم عندهوم موحمّاد نهار السوق فالعوطلة، واقفين كا يشوفو لأنهوم عرافين اشنو طرا واشنو غادي يطرا. وصلو الدار، اللي كانت خاوية، وشد الواليد القفل البرّاني وطلّـع موحمّاد للسطح، ومشى هوّا وجاب ديك الشريطة المعلومة من البيت ديال الخزين، وبدا السليخ. ... جاو بعض الجيران ووقفو من بعيد حدا البرج كا يشوفو السليخ فوق السطاح، والواليد كا يقول بين كل غلدة وغلدة، باش يسمع الجاميع: /ينييّي، ا-وداي يورو وايّاض، ما-كّـ يسّاقّــران؟/ ("كًول ليّـا، آ-اليوهودي بن اليهودي الأخُر، شكون اللي كا يخصّرك؟"). ...
.
بعدما كان موحمّاد كا يهرب غير من المدراسة، دابا ولّا كا يهرب من الدار. بداها واحد النهار ملـّي رجع فالعشية وتلاقى الواليد فالباب البرّاني ديال "دار الشرفا" وسلّم ليه على يديه وبان ليه من عينيه بلـي صاق عاود ثاني الخبار بلـي ما كا يوصل-شي للمدراسة. غير دخلو معا الدار، وشاف موحمّاد الواليد مشى لبيت الخزين، وهوا يطرح الكارطاب بالخفّ، وفرط معا الريح من جيهة "شكًـ الدار" فين كان كا يسرح النعيجات نهار شاف ولاد السكيلة النهار الأول كًاع ...
كانت الشمش راحت؛ ودخل ما بين السدر وحبط للأرض يتّخبّع حتّى يطيح الظلام، عاد يبعّــد لشي جيهة. فات شي شوية، وبدا كا يسمع الواليدة كا تعيّط بسميّتو صايحة من فوق السطاح بحال صياح سّي التومي المودّن. ملـّـي طاح الظلام مزيان، نزل لواد بوسريويل، طالع هابط واحد المودّة، ولاكين كان فشلان بالجوع. طلع للكدية ديال ماديدة فالظلام، وكًلس فباب "سدي علي وموحمّاد كا يشوف فالظلام لجيهة الدار فــدوّار الشرفا. اشنو المعمول معا الجوع؟ واشنو المعمول من بعد؟ تفـكّر النهار الأول اللي شاف فيه الدراري راجعين من السكُيلة كا يلعبو فالطريق. ندم علاش ما مشى يخمّس عند "الحسين تاع أيت البرّحيلي" بخمس-ميّة ريال فالعام، يقابل ليه حمير السوق فحوّاز "الكراكر"، ويزيد عليها من فلوس بيع زعف النحل، والخدمة نهار الطلاطا عند السيكليسات، ولّا البراغزية، ولّا مّالين السويرتي، ولّا تاكًرابت فالصيف .. وهاكذاك يدير راسمال، ويشري نعجة ولّا جوج ويولدو ليه ...
بدا كا يفكّر دابا يهرب لمرّاكش ولّا الشياضمة، ويخدم عند شي واحد فالمجبد ديال "اغرور" بشي عشرة د-الريال فالنهار معا الماكلة، كيما حكاو على واحد الولد دار بحال هاكذاك فالشياضمة وصبح لاباس عليه. سرح بخاطرو، وبدا كا يتصوّر راسوا طالع من أولاد برحيل على طريق مرّاكش، دايز من "ولاد علّاكًـ" و"تافينكُولت" باش يطلع مع يقوداس ومن بعد "يجوكاك" ديال "تيزي ن-دادست" حتّى يصول لمراكش، وهوّا هازّ معاه كتاب "المجموعة المباركية" اللي فيه واحد الدوعاء ديال السفر كا يدير "تطويّة الأرض".
دابا بداو كا يطفاو ضواو الفنارات واللانبات فدوّار ماديدة؛ أما فالدار اللي هيّا غير من شكًـ واد بوسريويل، فا كًاع ما بان ليه فيها الضو من الأول. ... كا يعرف بلـّي راهو دابا بوحدو في حمى باراكة سيدي علي وموحمّاد. ولأوّل مرة كا يحسّ بلـّـي هو قريب بزّاف من هذاك الوالي اللي كا يقولو بلّي هوّا مدفون فبلاد مغيميمة وبلـي دوك جوج د-القبور للي فمراح المزار ديالو ما يعرف حتّى شي واحد ديال من هوما ... بدا كا يسيّـح عينيه فالسما، وكا يشوف فالنجوم، اللي بانو ليه مجموعات راصية معا بعضها، ولاكين كا تّحرك مجتامعة كيما كا تتحرك الشمش بنهار من جيهة القبلة لجيهة الغرب ... تّذكّـر سيدي ربّي اللي فالسما واللي كان سبق ليه سوّل الواليدة واحد النهار وهيّا كا تنقّي الشعير وبدات الشتا كا تطيح وقال ليها: "واش دروك سيدي ربّي كا يدوّر شي حاجة بحال الدمام ديال الطوموبيل ملـّي كا ينزّل الشتا؟"، وقالت ليه "إييه ا-وليدي، كا يحرّك يديه" وبدا كا يتمثّلو بحال شي نصراني كا يدوّر الدمام ديال الطوموبيل؛ لكن ملـّي دخل للقراية، قال ليهوم الموعلّيم، "سايدي"، بـلــّي الله أكبر من كلّشي، كبير بزّاف ولكين ما-شي معناه "أنه عندو راس قدّ الجبل، وعينين قد فمّ شي خطّارة ..."؛ وما قدر موحمّاد يفهم والو من داكشّي. ...
واخّا كانت كرشو كا تغرغر بالجوع، بدا كا يدّيه النعاس معا داكشّي اللي كا يدور فراسو. ناض وفتح باب المزار ودخل للمراح؛ بان ليه يطلّ على ديك الحفيرة فاش كا يفرّرغو العيالات صداقة الزيارة ديالهوم اللي كا تجي المقدّمة لالة حادّة أخت سّي حجّاب وتدّيها، واللي كا تكون شي حفنات شعير أو بشنة أو كًمح مخلّطين، وبعض المرّات شي بيضات ولّا شمع. دار يديه فالظلام لاعلّا وعاسى يصيب شي بيضة، وما صاب والو علاحقاش العام كام عام الجوع ما كاينة شتا، والعيالات ما بقى عندهوم باش يزورو. ... دخل للبيت وتجبّد على الحصيرة باش ينعس، والاكين البرغوث والبقّ ما خلاوه-شي ينعس؛ كا يبقى شوية ويخرج للمراح ويكًلس حدا دوك جوج د-القبور، وهاكذاك حتّي للصباح بكري بكري وهوّا يخرج قبل ما يشوفو حتّى شي واحد؛ ومشى يدوّز النهار فالغويبة، بلا عشا د-البارح.
فالعشية قتلو الجوع بزّاف؛ ومن بعد ما ظلام الحال، بدا كا يتلكّس فالظلام بحال الثعلب من جيهة شكًّـ الدار حتّى لحدا حيط دارهوم وكًلس. سمع الواليدة سوّلت خّوتو بجوج "ما سمعتو-ش فالعوينة ياك ما شاف شي واحد خوكوم؟". بقى تمّا حتّى حسّ بيهوم تّعشّاو وناضو ينعسو باش يفيقو من بعد للسحور. بقى كا يتسنّى واحد جهد الله نيت حتّى سمع الواليد بدا كا يشخر مزيان. مشى ودخل للدوّار من النقّاب ديال السور منين كان كا يخرّج النعاج لشكًّـ الدار، وداز لـ"دار الغلم" وطلع معا واحد الحويّط مخلي من طرفو، وداز لفوق سطاح الدار، ونزل للمراح معا السلبا برجليه حفيانين، ومشى كا يفتش فالمُّاعين فالظلام وحاضي راسو لا يعثر في شي حاجة، ويفيّـقهوم. ما صاب حتّى حاجة ياكُلها من غير لقمة ديال عجينة الخميرة الحامضة. كلاها فلقمة وحدة وشرب غرّاف ديال الما، وطلع معا السلوم، ورجع يبات فسيدي علي و-موحمّاد.
بقى هاكذاك تلت-إيام وتلت-ليالي بلا ماكلة. وكلّ ليلة كا يجي بعد المغرب لحدا الحايط ديال الدار ويبدا يسمع الهضرة واخّا كانت غير قليلة فالدار؛ ومن بعد كا يمشي ينعس فواحد البيت مهجور فـ"دار الغلم" حـتى إلى ما قبل الفجر ويرجع لسيدي على وموحماد يكمل الليل، لأن البرغوث والبق ما كا يخليهش ينعس فيه. فالنهار الأخير ديال هاذيك الهربة من الدار، كان يالله حطّ جنبو للارض باش ينعس، شوية كا يسمع خاطاوي شي واحد وكا يبان ليه ضوّ اللانبة جايّ لجيهة البيت. دار بحال يلا كا يشخر. وقفت عليه الواليدة وقالت ليه "نوض، نوض، يالله". دّاتو للدار، وجابت ليه طرف ديال الخبز وشوي د-المرقة، وهوّا يسوط فداكشّي فرمشة عين. حيث الواليدة، ملّي ما لقات-شي الخميرة، عرفـ'ــت بلّي داز موحمّاد من الدار بالليل، ومشات كا تفتّش منين داز ومنين دخل، ولقات البلاصة اللي كان زوّل منها الغبار برجليه بدار الغلم باش ينعس، وجات قاصداه.
----------------
محمد المدلاوي
---
القسم-4 "الطرد من القراية"، عبر الرابط الآتي:
https://orbinah.blog4ever.com/en-arabe-marocain-le-chemin-de-l-ecole-4
Inscrivez-vous au blog
Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour
Rejoignez les 345 autres membres