OrBinah

(En arabe marocain). Le chemin de l'école-2

طريق السكُيلة (تابع)

 

القسم الأول عبر الرابط الآتي:

https://orbinah.blog4ever.com/en-arabe-marocain-le-chemin-de-l-ecole

 

 

 

2.  رواء سيدي علي وموحمّاد (أ)

كا يقولو الناس القُدام بلّي "سيدي علي و-موحماد" الموجود فدوّار ماديدة، واللي كا يسمّيه البعض "تاكوشت"، مدفون فـبلاد "مغيمية". والمزار ديالو، فبلاد إيكًودار، معرّش على راس الكُدية ديال دوّار "ماديدة"، وكا يطلّ على "دّار الشرفا" وعلى واد "بوسريويل" الغدّار، اللي كان دعا عليه "سيدي منحد و-بوبكر" بقصر العمر، وذاكشّي من نهار حمل بوسريويل وفاض بالليل، وجرف لسيدي محند و-بوبكر حجار الكًور ديالو فين كان كا يصلّي على جنب الواد، ودّا ليه الهيضورة، ومن تمّا ولّى بوسريويل قصير العمر: "يلا ظلّ ما يصبـ'ـح، ويلا صبـ'ــح ما يظلّ"، وذاكشّي على حساب اللي كان كا يسمع موحمّاد من عند الناس القُدام.

ما كانت لموحمّاد حتّى شي علاقة خاصّة مع سدي علي وموحمّاد، اللي تميّزو على الأولياء والصالحين الأخرين ديال البلاد، اللي عندهوم الباراكة، واللي كا يحلفو الناس بسمياتهوم، وكا يزوروهوم ويبيعو ويشريو فمواسمهوم، بحال "مولا عبد القادر الجيلالي"، و"سدي على ومنصور"، و"داويد بن باروخ" ديال اليهود. والاكين، سدي على و-موحمّاد كان هوّا القريب، وبيه، وبـ"مولاي علي الشريف" بدا موحمّاد كا يحلف ملّي تعلّم حتّى هوّا يحلف طول النهار بلّي اللي قالو راه صحيح. وزايدون، كان سدي علي و-موحمّاد، اللي هوّا غير حدا الدار، هوّا لاش بدا كا يمشي معا الواليدة فعيد عاشور، ملّي كا يوقف فيه الركـ'ــب ديال "مولاي براهيم بوسالم" وكا يتبعوه النسا والدراري والبنات طالعين معا واد بوسريويل كا يغنيو "آتي من جودك يا مولانا، ثبّت المقصود يا مولانا" (كاين اللي كا يغنّيها "آ-علي منجود يا مولانا ...") حتى يوصل لدوار "أولاد حسّان" فين كا يجيو اليهوديات حتّى هوما يزورو الركـ'ــب، ويعطيو الدجاج للمقدّم باش يدعي ليهوم بالشيفا لولادهوم المراض بالتشـيّيـر ومسّ المومنين، وباش يحفظهوم الله من التابعة والحسد وعين بنادم ...

القصة الخاصّة ديال موحمّاد معا سدي علي و-موحماد ما ظهرت سيوى ملّي بدات ماشاكيل موحمّاد معا القراية فالسقُيلة. فا من بعدما نجح فالابتيدائي الثاني، وكان فرحان براسو، حيث كان كا ياخذ الجائزة كل عام، وتّنشر عليه فجميع الدواور بلّي هوّا ماضي، كا يفهم مزيان وكا يقرا العقود والرسوم، وكا يفتح قريعة الأنبياء للعيالات علاحقّاش كلا قلب الهدهود، ولّى لازم عليه، بعدما نجح للموتاوسّيط الأول، ينتاقل من تاماصت لأولاد برحيل، بزيادة فالطريق ديال ثلاثة د-الكيلوميتر زايدة على جوج الأولين؛ زيادة على أنه ما بقاو-شي عندو أصحاب من ولاد "العوينة"، علاحقّاش حتّى واحد ما نجح وكثيير منهوم رجعو للعب والسرحة. غير وصل شهر دوجنبير، وقصار النهار، ما بقى-شي موحمّاد كا يقدر يوصل فالوقت للسقُيلة، وكا يبدا الموعلّيم يضربو بالعصا على يدّيه الكازّين بالصميقلي على الصباح.

واحد النهار، غير وصل، وبان ليه بلّي التلامذ دخلو للأقسام، وخاف من العصا عاود ثاني، وهوّا يروغ لجيهة سهب "الجربوعية"، ونزل ليه. دخّل المحفاظة تحت الجلابة د-الصوف اللي كانت نسدتها ليه الواليدة من صوف النعيجات، وزاد معا السهب، وداز معا دوّار "ولاد براهيم"، حتّى دخل معا الجنانات، وبدا كا يدور بين الزروبا د-الفدادن.  شكّ فيه واحد الراجل كان سارح شي نعيجات، حيث شافو بوحدو درّي صغير كا يتمشّى غير بشوية بحال يلا ما عارف-شي فين غادي، وهو يسوّلو: منين يــا نتا آ-الدرّي، واش كا تدير هنا؟ قال ليه موحمّاد: انا من إيكًودار، وكا نقرا هنا فأولاد برحيل، وراه لقينا اليوم الموعلّيم ديال الصباح ما جا-ش؛ قالو بلّي مريض. ... تمّا بدا الراجل كا يدوي معا موحمّاد على القراية د-السقُيلة وفوايدها، وقال ليه: القراية راها زينة ا-ولدي، واللي ما قرا راهو غير حمار بجوج ودنين وجووج رجلين بحالي. فالصيف الفايت، جابو لينا السوليما للكًاراج، وتفرّجنا فيها مزيان بالليل، وشفنا العجايب والغرايب. ... شفنا السلطان، والمدون، والبحر، والماشينا، والحجّ، والكًيرّة د-الكًنوس، ودوك اللي كا يضحّكو ... وتمّا شفنا بلّي ضروك ولّاو كا يعلّمو للدراري الصنايع فالسقُايل ديال المدون. ... وسمعت بلّي واحد الولد غير من هنايا نيت، فدوار البرج، فاهم مزيان، ومشى وتعلّم الصيناعة ديال الموتورات. ملّي غادي يعطوه الشهادة، دوّزو ليه الاينتيحام: حطّو ليه ليه واحد واحد العرّام ديال السلوك والجوالق والكروّات، وقالو ليه: يا الله دابا ركّب هاداك الموبيليت ودير ليه امارش. كًال داك الولد: "بسم الله، آ-ريضات الوالدين"، وبدا فخدمتو. ... ما دازو ساعتين حتّى ركّب دوك المسامر ووكًّـ'ــف الموبيليت بروايضها  كاملة مكمولة. كًال داك الولد: "آ-سدي حساين"، وضرب ضربتين، ودار الموتور امارش! ...

بدا موحماد متبّع القصة بإعجاب كبير وكا يقول معا راسو "ايا من صاب يعرف يركّب الموبيليت وماشي غير البشكليتات!"؛ ولاكين في نفس الوقت كا يقول معا راسو: كيفاش غادي نوصل لقيسم الشهادة وننجح فيها فهاذ الأحوال الجديدة ديال القراية؟  زاد كا يتمشّى، ما عارف-شي لين غادي، حتّى وصل لواد البرج وهوّا ينزل لتحت جرف الواد، وكًلس، وسنّد ظهرو على الجرف، كا يسخن فالشميشة، وكا يتفرّج فحجار الواد وفبعض شجار الدفلى العطشانة اللي فيه. كا يبان ليه بلّي حتّى واحد ما كا يشوفو، علاحقّاش من فوق الجرف الاخُر ما كاين سيوى زرب الجردة نتاع "كــانشي". بقى هاكذاك حالّ فمّو فاهي وسارح بعينيه كا يحقق فالشمش وكا يتّسنّى النهار يدوز؛ والاكين الشمش متقّلة بزّاف. ...

ملّي توسّط النهار، فتح الكارطاب وخرج منّو داك الشدق ديال خبز "تانّورت" الفطيرة د-الشعير اللي كا تطيّب ليه الواليدة كلّ صباح وتدوّز عليها شوي د-زيت العود بصبعها علاحقّاش الزيت كانت قليلة هذاك العام وحتّى الشعير، وبدا كا يشدّق فيه. ...

غير وصلت العشية وحسّ غير بالتقدير وبالخرص بلّي وصل الوقت، ناض من بالصتو وطلع وقبط الطريق، بحال زعما يلا كان راجع من السقُّيـلة. قطع دوّار "البرج"، و"الغويبة"، و"عين اشعوي"، و"ولاد حسان"، ونزل معا واد بوسريويل، وطلع منّو لدار الشرفا. دخل للدار وباس يد الواليد والواليدة، وحطّ الكارطاب، وطلب للواليدة كسرة د-الخبز، وخرّج البكًرة والعجلة والنعيجات والحمار، كيما هيّا العادة، يدّيهوم يشرّبهوم فالعين ديال دوار العوينة.

ما نعس-شي الليل كلّو، وفاق بكري فالغدّ ليه، شرب الحسا وخدا الطرف د-الخبز كيما ديما، وقبط ثاني الطريق طالع  معا واد بوسريويل من تحت الكُدية ديال سدي علي وموحمّاد. وملـّي وصل باب المدراسة، بان ليه من بعيد بلّي التلامذ مازال ما دخلو؛ والاكين خاف هاذ المرة يعصّيه موعليم الفرانصاوية بلـباشير اللي كا يسمّيوه "شقلاب" فالصباح، ويعصيه موعلّيم العربية، أوباها، فالعشيية. ما عرف-شي كيفاش، حتّى لقى راسو ثاني نازل معا سهب الجربوعية، والدراري مازال كا يتّسمع صياحهوم على الصباح فالساحة د-السقُيلة. بان ليه يدوز لنفس البلاصة المخبّعة تحت جرف واد البرج. مليّ وصل بين زروب الفدادن، لقى داك الراجل بنعيجاتو فنفس البلاصة؛ قال ليه "الله يعاون" وداز. نطق الراجل، اللي باين بلّي باغي ثاني يقبط الجماعة: "يمكن الموعليم مازال مريض؟". قال ليه "إييه، ما جاش"؛ وزاد خلفة معا الطريق، علاحقّاش خاف يعيق بيه شي واحد.

فالنهار الثالث، داز نيشان من دوار البرج ونزل معا واد البرج حتّى وصل لبلاصتو فين كا يدوّز النهار، بلا ما يمشي يدير الدورة دايز من الجرضة ديال التاماصتي، لدار بن زنيبيح، لدار حيدة مُّيس، لبلاصة "الموريد"، لسقُيلة اليهود، ومن بعد الكاراج، باش يطل على السقُيلة واش دخلو ولّا مازال.

هاكذاك بدا كا يدوّز اليّام فالقنط والخوف، وكا يتّسنى النهار يفوت، وهوا كا يراقب حاراكة' الشمش فالدورة ديالها على شكل قوس من جيهة الجرضة ديال كانشي، وهاذاك العام ما كاينة شتا. واحد النهار بينمّا كان كًالس مسند على الجرف، بان ليه واحد الجربوع جايّ لجيهتو، وهوّا يتسمّر وقطع النفس ووقّف الترماش باش ما يخلعو ويهرب. وتمّ داك الجربوع جايّ حتّى لحداه بشي ثلاثة ميترو، وبدا كا يلعب قدّامو: كا يوقف على رجليه اللورانيين، وكا يطلّلع شوّلو لفوق راسو ويبدا يلعب بيه بيديه بجوج! ونّسو مزيان هاذاك الجربوع ونسى معاه القنط والخوف، وبغى يعطيه شوي د-الخبز على حقاش عرفو جيعان حيث ما كاين ربيع وشافو كا يكدّد غير شي عويدات يابسين؛ ولكن عرف بلّي غير يتحرّك غادي يهرب الجربوع، وهاذاك الشي هوّا اللي وقع.

كان كل نهار كا يفتش على شي حاجة يلهي بيها الوقت باش يجعل الشمش تّحرّك ويدوز النهار. واحد النهار بان ليه يصنع واحد اللولب بحال اللولب ديال المثقال د-المعصرة ديال دار الشرفا، اللي كان كا يعجبو يدوّرو باش ينزّل المثقال على كًـُـفاف الزيت ولّا يطلعو، ملـّي كان كا يعاون صحاب المعصّرة غير باش يبدا يغمّس الخبز فكًلاتي الزيت ديال "اسكًـُــرد" وهوّا كا يصوكًـ بغل المعصّرة. كان عندو واحد المُّيـيـ'ـس فالكارطاب، وخذا واحد العود غليظ يابس ديال الدفلى معا واحد أخر رقيق. بدا كا ينجر الرقيق، ودار ليه فيلتاج ذكـ'ـــر؛ ومن بعد تقــ'ـب الغليظ وبدا كا يحفر فالتقبة فيلتاج نتوة، وكا يجرّب يدخّل فيه البيــس حتّى تّقادّ، وفرح مزيان، ولقى بلّي النهار فات دغيا، وفهم كيفاش كا يتّصنعو اللوالب اللي كان كا يعجبو يركّبهوم ويفكّهوم ملـّي كا يخدم عند السيكليسات فسوق الثلاث فالعوطلة الصيفية (ولاد سّي بوجمعة، ولّا البيّوز، ولّا مباركة-وتزوّك، ولّا محمد بنعومار) باش يجمع شي ريالات يشري بيها حوايج السقُيلة، علاحقّاش الواليد واحد المرة اللي كان شرى ليه واحد الكنينشة ديال 12 ورقة قد الكف بجوج د-الريال وقال ليه يبدا يكتب فيها رقيق بحال الكتبة ديال العقود باش ما تكمل دغيا. ...

واحد النهار آخُر، بان ليه يدوّز النهار بكتابة شي شوي ديال شي قُرآن جديد. خرّج واحد من دفاترو من الكارطاب، وخذا قلم الرصاص، وبدا كا يفكر ويكتب شي حاجة بحال: "باسم الله الرحمن الرحيم. يا أيها الذين آمنوا اتقوا ربكم. إن الله شديد العقاب. وأطيعوا الله والرسول والوالدين ولا تفرّقو، فإن الله يجزي المحسنين ..."؛ وبدا كا يعاود يقرا داكشّي اللي كتب وعجبو بزّاف، وداز النهار دغيا.

كان موحمّاد مجهّد فالإنشاء، وكا ياخذ النقطة الأولى، علاحقاش كان كا يحفظ المحفوظات والتيلاوة، وكا يقرا ويعاود "قرعة الأنبياء"، و"كتاب الرحمة فالطب والحكمة "، وكتاب "المجموعة المباركة" اللي كان كا يقول ليه الواليد، ملّي يجيو الضياف ويدورو بالطبلة ديال أتاي، يقرا عليهوم منّو داك الحاديث ديال "عبد الله بن السلطان" ويفسّرو ليهوم بالشلحة. علاقّاش هاذاك عبد الله بن السلطان عندو قصة غريبة - كيما جا فهاذاك الكتاب. حيث ملّى مات، نزل سايدنا جبراين على الراسول صلّا عليه وا سلّام، وقال ليه: "يا محمد؛ ربك يُقرئك السلام، ويخصّك بالتحية والإكرام، ويقول لك: قم وامشِ في جنازة عبد الله بن السلطان، وغسّله وكفّنه وصل عليه ...". وملّي شيّعو الناس كًنازة عبد الله بن السلطان، شافو الصوحابا بلـّي النبي، صلّا عليه وا سلّام، كا يمشي بالمهل على صباع رجليه وكا يبتاسم. تّعجّبو من ذاكشّي، وسوّلوه ملّي رجعو من الكًنازة. قال ليهوم: "أني رأيت الملائكة قد اجتمعوا؛ فمن كثرتهم لم يبق لي مكان أطأ فوقه من الأرض إلّا بأطراف الأصابع". قالو ليه: وعلاش كنتي كا تبتاسم يا رسول الله؟ قال ليهوم: "إني رأيت حضيرة من الجنة أتت إلى قبره، وجاءت خلفه ألف حورية من الحور العين، وبيدِ كلّ حورية منهنّ قدح مملوء من حوض الكوثر، وكل واحدة تقول: أنا أقوم وأسقيه". وملّي مشاو الناس كا يسوّلو على اشنو كان كا يدير هاذاك عبد الله بين السلطان، حتّى كًاع بلغ هاذ المرتبة عند سيدي ربي. قالت ليهوم مراتو: "كان معروفا بشرب الخمر، والزنا، والفسق، والفجور، وترك الصلاة والصوم. ... لكنّي رأيته إذا جاء شهر رجب، يقوم ويدعو بهذا الدعاء؛ ومن كثرة ما كان يتلوه حفظته منه ..."، وقرات عليهوم النص ديال هاذاك الدوعاء والاستيغفار، اللي كان موحمّاد كا يقراه بزّاف فكتاب "المجموعة المباركة"، حيث كا يقول الكتاب بلّي اللي كا يقراه، كا يغفر ليه الله ولوالديه والاو كانو من أهل النار.

هاذيك الهيواية ديال الإنشاء هيّا اللي جعلت موحمّاد يبدا يدوّز بيها نهاراتو فواد البرج، ويجعل الشمش تّحرك شويّة مزيان بكتابة الإنشاء. وفواحد النهار، بان ليه يكتب على موضوع "السقُيلة. خذا ثاني الدفتر وقلم الرصاص وبدا كا يكتب:

"الحمد لله وحده. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه. كل سنة كانت تأتي بخير وسلام، مع المعلمين: "سايدي"، و"سّي علال التازي"، و"بن دريس"، و"مسيو لامين"، في أيام المدير السابق "جابريل". أما هذه السنة فقد جاء المدير الجديد المشؤوم بالنحس والمصائب. ... أما معلم الفرنسية "بلباشير شقلاب"، فسلّط الله عليه سبعين ألف باب من البلاء ...".

ملّي كمّل الإنشاء عاود قراه، وكتب سميتو من التحت: "محمد بن عبد الله"، ورسم اربعة د-الداوائر صغار فالقنوت ديال الورقة، كتب فيهوم "أبو بكر" و"عمر" فالفوق، و"عثمان" و"علي" فالتحت؛ ومن الفوق فالوسط كتب: "الله" ومن تحت منّو "محمد".

هاذيك "الريسالة" الموجهة لمجهول، هيّا اللي غادي تكون سباب - بعدما فاتو شي شهورا كلّها هروب من السقُيلة وهراوة ديال الواليد اللي شرا كًاع واحد الشريطة ديال خنشة السكّر لهاذيك الموهيمّة - فالطرد ديال موحمّاد من السقُيلة، علاحقّاش نسى الريسالة فدفتار الإنشاء، وملي شنق عليه الواليد مرّة أخرى بعدما شبّعو هراوة بالشريطة ودّاه برجليه للسقُيلة، تلاقى فالعشية معا حيصة الإنشاء عند الموعليم د-العربية "أوباها"، وما نتابه-شي إلى أن الرسالة كاين فالأخير ديال الدفتار. جمع الموعلّيم الدفاتر باش يصحّحهوم وصاب الريسالة، وفالغد ليه دوّزها للمودير الجديد "الهاشمي"، وتطرد موحماد بتوهمة "سبّ المدير". ...

---

القسم  الثالث: 3- "رواء سدي علي و-موحمّاد (ب)، عبر الرابط الآتي:

 

https://orbinah.blog4ever.com/en-arabe-marocain-le-chemin-de-l-ecole-3

 

 

----------------

محمد المدلاوي

https://orbinah.blog4ever.com/m-elmedlaoui-publications-academiques



21/05/2019
1 Poster un commentaire

Inscrivez-vous au blog

Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour

Rejoignez les 347 autres membres