(En arabe) Pérégrinations d'un chercheur dans le champ des musiques marocaines
رحلة في حقل الموسيقى ممارسةً ثم بحثاً
بمناسبة تكريمات مهرجان "صيف الأوداية"-2019
رصيد الرمزيات، مثله مثل المال العامّ، رصيد لا يحق للمؤسسات العمومية والمدنية حق تفويته على شكل وجه من أوجه الريع. فلا بد من سؤالِ "من أين لك/له حقُّ الاستفادة من ذلك الرصيد الجمعي؟". هذا السؤال مِن مهام الأصوات/الأقلام المواكبة للأنشطة في الحقول المعنية؛ وهي مهمة لا يكاد يتم القيام بها، إما بسبب ثقافة المداهنة، و/أو إما بسبب تجنّب الحرج/الإحراج. وقد سبق لي أن تناولت مثل هذه الأمور لمّا تم تسريب أسماء من الوسط العلمي الأكاديمي إلى لائحة أسمى التقديرات، بينما لم يكن يتعلق الأمر سوى ببعض مَن اصطنعت له فقاعةُ هالةٍ إعلامية بناء على دجليّات ما يسمّى بـ"الإعجاز العلمي" وشلالٍ من المنشورات الإليكترونية في منابر الولوج المفتوح (Open Access Journals) المعروفة كذلك بـالدوريات/المجلّات المزيّفة Fake Journals (ابحث عن هذه الكلمات في الشبكة).
ممارسة الموسيقى
كما هو حال الجميع، كان هناك حسٌّ وإدراكٌ مبكّران طبيعيّان بمفعول ظاهرتي الإيقاع واللحن تَولّد عنه شغف وهواية. وكما هي حال البعض من الجيل، استهوتني مداعبةُ آلات النقر والعزف منذ فترة رعي الشياه، حينما كان الطفل يصنع مزمارا قصبيا أو آلة وترية من المتلاشيات (برميل زيت المحرّك وأسلاك فرامل الدراجة ...) ليتمرّن بها على العزف خارج أي معهد لا يَعلم حتى مفهومَه ووجودَه بالقوّة. بعد عدة محاولات أكثر احترافيةً في صنع "كًنبري" أقربَ إلى مواصفات الآلة، وبداية اكتشاف كيفية تسوية الأوتار اعتمادا على مجرد ملاحظة تفاوتِ علو نغمات الأوتار لدي منشطي حلقات العزف في السوق الأسبوعي "السحري" (ثلاثاء المنابهة) الذي كان يمثل نافذة إطلال على العالم، اقتنـيتُ أول قيثارة لي من مدينة تطوان خلال إحدى الرحلات التي نظمتها تعاضدية أوطم بكلية فاس سنة 1971، فسوّيت أوتارها على طريقتي التجريبية الخاصة، التي أعرف أنها مخالفة للتسوية المعيار من حيث الفرق النغمي بين الوترين الأول والثاني من الأسفل. فكنتُ اعزف ألحانا شعبية مختلفة وكذا بعض الاستهلالات الحرة المرتجلة، بحضور بعض الأصدقاء في الحي الجامعي بفاس (عمر أمرير، محمد بوحمدي، أحمد بوزيد، الطيب العاطفي، ...). وقد حصل لي أن ألفت لحنين على أحد مقامات الموسيقي السوسية فقام صديقي (الطالب-أستاذ حينئذ) الشاعر أحمد بوزيد بوضع كلمات مناسبة لها عروضيا، فكان يغني وأنا أعزف، إلى درجة أنه ما يزال يتذكر أحد ذينك اللحنين الأصيلين فغنّى لي منه بيتين من كلماته التي هو واضعها، وذلك بفندق إيــــدّو بتزنيت خلال دورة 2008 في ما اعتقد، التي خصصها مهرجان تيميتار لتكريم ذكرى الرايس الحاج بلعيد. تلك القيثارة، بعتها في جوطية الملاح بفاس مع بعض الأغراض (فورنو، كًاميلة ...) التي كانت تؤثث غرفتي بفندق الحديقة بفاس أيام التحضير لامتحان التخرج في دورته الاستثنائية بصيف 1973 بعد السنة البيضاء على إثر حظر أوطم. اقتنيت بعدها قيثارة ثانية في وجدة بعد حلولي بها بعد التخرج، وكنت أحيي بها "سهرات" بمنزلي مع صديقي وزميلي محمد الشامي (معزوفات تتراوح من محمد فّيتح أو الرايس حماد امنتاكًـ، إلى قطع رياض السنباطي ومحمد عبد الوهاب وأمكلتوم). سلمتها إليه، بطلب منه، عند عزمي على حمل "الصاكاضو" والرحيل إلى باريس لإعداد دكتوراه السلك الثالث في اللسانيات سنة 1984؛ ولما عدت، كان البحث اللساني قد استبدّ بي وشغلني عن كل شيء، بما في ذلك العُطل الصيفية مع الأسرة، التي كنت أقضيها بانتظام بباريس للعمل بالمعهد الوطني للبحث العلمي. ولما فكرت يوما، بعد سنوات في العودة إلى قيثارتي لأستعيد دُربة أصابعي، استعدت قيثارتي من عند الأستاذ فوجدت أن الأطفال قد عبثوا بها وكسّروا "حمّالها" ... وعلى كل حال لم يعد لي وقت للاهتام بالإصلاحات أو شراء آلة أخرى والعودة إلى التداريب من جديد لأن المهارات تفتقد بتوقف الممارسة.
المعرفة النظرية بالموسيقى، واستعمال مفاهيمها في حقول البحث العلمي
موازاة مع ذلك القطع المذكور، الذي فرضه الزمن، مع ممارسة تمارين العزف، بدأ البحثُ من أجل فهم الجانب النظري للظاهرة الموسيقية لحنا (توالي نوطات النغم) وإيقاعا (تقسيم دورة ميزان الأوقاع إلى عدد دوري من الأزمنة). كان التهيؤ لذلك بعد تحصيل المعرفة العلمية الأولية اللازمة للظاهرة الصوتية التي لم تكن أولياتُها ضمنَ مقررات علم الفيزياء في الثانوي لجيلنا، عكس ما حصل بالنسبة لظاهرة الضوء والبصريات. كان ذلك من خلال إعادة تكوين ذاتي/عصامي في علمي الفونيتيكا الإصغائية (Phonétique acoustique) والفونيتيكا الإخراجية (Phonétique articulatoire) اللذين هما من العلوم المساعدة بالنسبة لعلم الفونولوجيا الذي أصبح ميدانَ تكويني وبحثي الرئيسيين. وليس ذلك بغريب، فابن جنّي في كتابه "سرّ صناعة الإعراب" يشبه آلية إحداث الأصوات بالتدرج، في مخارج القناة الصوتية (Appareil phonatoire)، من الحنجرة، فالبلعوم، فالحلق (لهاةً ثم طبَقا)، فالحنك، فاللثة والأسنان ثم الشفتين، بآلية إحدات النغمات المتدرجة العلوّ والخفض حسب تراوح الاعتماد على ثقوب المزمار صعودا وهبوطا.
بعد معرفة أوليات الصوت، من الكيفية الفيزيائية لحدوثة، وأبعاد تصنيف أوجه تجلياته (مدى القوة، النغم/الضجيج، جرْس النغم وعلوّه/انخفاضه، التمييز بين الأساسي والهرمونيات في مكونات الصوت الناغم، الخ.)، أصبح المسار سالكا نحو إعادة تكوين نظري ذاتي مرة أخرى في مجالي الألحان والإيقاعات، أي ما يطلق عليه بصفة عامة "الصولفيج": معرفة السلم الموسيقي الطبيعي ومختلف تقسيماته إلى درجات (الخماسي pentatonique والسباعي heptatonique)، مفهوم المقام وأنواعه؛ ومعرفة الميزان mesure وتوزيع مواقع الإزمنة القوية temps fort على دورته ... الخ. كان أول مرجع لي في الميدان كتاب قديم عثرت على أجزائه، الأول والثالث والرابع، على الرصيف في "زنقة مراكش" بوجدة في بداية الثمانينات (Cours complet d’éducation musical. 1953)؛ وبعد عدة سنوات، عثرت صدفة على الجزء الثاني منبتّا وحيدا (!) عند أحد باعة الكتب القديمة على الضفة اليسرى لنهر السين بباريس، فكانت فرحتى فرحة كبرى باستكمال أجزاء الكتاب الذي لم أكن أستطع مواصلة قراءة دروس/تمارين الجزئين الأخيرين نظرا لثغرة انعدام الثاني. كونت بعد ذلك بالتدريج رفا كاملا من خزانتي في حقل الدراسات الموسيقية، وصفاً بنيويا، وتاريخَ أنواعٍ ومقاماتٍ، وتاريخ تطور أساليب تدوين اللحن والإيقاع، وتوجت ذلك باقتناء معجمين من معاجم الموسيقي: معجم هارفارد ومعجم أوكسفورد قصد ضبط استعمالي للمفاهيم والمصطلحات في اللاحق من منشوراتي في حقل الموسيقى (الصوَر الملحقة).
حصل التحول في إعادة التكوين النظري هذه، لمّا كنت أشتغل، في منتصف التسعينات الماضية، مع الباحث اللساني فرانسوا ديل (باحث إميريتوس بالمركز الوطني للبحث العلمي) لأعداد كتابنا الذي صدر سنة 2002 حول بنية المقطع في كل من الأمازيغية والعربية المغربية الدارجة (تلك البنية التي كنا قد استعملنا فيها المعطيات العروضية لأول مرة في مقالنا المشترك لسنة 1988 من خلال كلمات أغنية محمد فُّيتح "الحبيب اللي والفتو مشى عليّا")؛ وذلك بعد ذلك الباحث مرتين للعمل معي في وجدة، وتنقلاتي عدة مرات للعمل معه في ذلك المركز بباريس. كنا قد استعملنا في مشروع الكتاب المذكور تقطيعا عروضيا كاملا لقصيدة "أ-ياماركًـ" الأمازيغية للمغنية رقية الدمسيرية، فكاتبني مرة في شأن بعض التفاصيل حول علاقة التصاقب بين البنية العروضية المقطعية لكلمات القصيدة والبنية اللحنية والإيقاعية لموسيقاها. خطرت لي فكرة تدوين يدوي للحن بالصولفيج. أخذت أعزف اللحن على كمان ابنتي، نوطة-بنوطة، وأطلب منها أن تعرّفني على اسم النوطة من النوطات السبع للسلّم الموسيقي (ضو، ري، مي، ...) التي أكون معتمدا عليها بإصبع اليسرى، نظرا لأن أذني لم تتعود على التعرف على النوطات بمجرد السماع. أقوم بعد ذلك بتقدير زمن النوطة في خانة ميزان الإيقاع، ثم أدوّنها على شكل ذات سنّين أو ذات سنّ أو سوداء (double croche, croche, noire) حسب ذلك التقدير. حررت تنويط اللحن كاملا بتلك الطريقة "الأرتيزانالية" وربطت فيه، بخطوط المصاقبة (lignes d’association)، ما بين النوطوات المتتالية ومقاطع كلمات بعض الأبيات، ثم بعث إلى زميلي بذلك عبر رسالة بريدية عادية. بضعة سنوات بعد ذلك، اتضح لنا، بالسماع، أن ذلك التنويط كان صحيحا ودقيقا، وذلك بعد أن تمكنتُ من تعلّم برنامج للتنويط عن طريق الحاسوب، يمكّن المستعملَ من سماع ما يتمّ تدوينة بالصولفيج للتأكد من مدى مطابقته، لحنا وإيقاعا، للّحن المسموع الذي يكون قد قام بتنويطه (وقد قمنا لأكثر من عشر سنوات بعد ذلك من تضمين ذلك التنويط لأغنية "اياماركًـ" في الصفحة 231 من كتابنا-2008 حول عروض وموسيقى الأغنية الأمازيغية السوسية). ذلك البرنامج هو برنامج Ezmusic؛ وقد استعملنا بعده برنامج Finale في التنويطات التي ضمّنّاها منشوراتِنا اللاحقة، وأبرزها كتابنا الثاني لسنة 2008 (انظر البيبلوغرافيا).
تلك المسيرة الطويلة للسعي من أجل محاربة الأمية في باب المعرفة الموسيقية، وهي مسيرة تضافرَ فيها الولع/الشغف الشخصي مع متطلبات واقع تداخل علوم حقل التخصص والبحث (تداخل الفونولوجيا مع الفونيتيكا من جهة، وتداخلها مع العروض والإيقاع والنغم من جهة ثانية)، قد تمّت بشكل جزافي تجريبي إرادوي، خارجَ كلّ إطار تكويني نظامي (لم تكن قط الموسيقى مادة في برنامج تكويني النظامي ولم ألج قط معهدا للموسيقى). ومن خلال عمليات جمع المادة الموسيقية، والاستماع خلال عدة سنوات، ليل-نهار، قياما وقعودا، في المكتب وفي حدائق الحي الجامعي الدولي بباريس، وفي الميترو وعلى الرصيف (الاستماع إلى مآت الأشرطة والأقراص، وتدوين كلمات وألحان ما يمثلها منها شاهدا يُستشهد به في مسألة معينة)، ترتّب على هامش كل ذلك اهتمامٌ جديد بجانب آخر من جوانب الشأن الموسيقي كان على الهامش، ثم احتل مكانته بعد ذلك. إنه جانب مضامين القصائد من الناحية الشعرية ومن حيث ظروف إنتاج المادة الغنائية الشعبية والوظائف الإثنو-موسيقية والهوياتية للأنواع الموسيقية المختلفة. كل ذلك، من استماع وتفريغ تدويني للكلمات وتنويط للألحان في الحالات التي تمثل شاهدا من شواهد التحليل والدراسة العروضية، لم يتمّ دائما في ظروف السهولة. فإذْ اختلافُ الخلفيات الثقافية للمنخرطين في عمل بحث مشترك يعدّ مكسبا لعملية البحث من حيث إنه ضمانة لتنحية الذاتيات في إدراك طبيعة المادة الموسيقية المعالَجة، فهو كذلك مصدر لكثير من الصعوبات في الاتفاق على إدراك موضوعي مشترك بين أذنين تعودت كل منهما على مقامات وإيقاعات مختلفة. فكثيرا ما كنا نختلف في إدراك المقاطع التي تحمل نوطة أو نوطات متعددة في حالة ما تتميز به الموسيقى السوسية مثلا من التواشي أو الملّيسمات الميلودية اللحنية melismes (عدة نوطات يحملها مقطع واحد من الكلمات)، وهو شيء نادر في الموسيقى الغربية، أو من أغوجيات أيقاعية agogiques؛ وهو اختلاف يصل أحيانا، تحت ضغط الرهانات النظرية لتقدم عمل البحث، إلى انهيار عصبي لأحد الطرفبن يهدّد بإعلان الفشل في الفهم وبالقطيعة في التعاون، مع العلم بأن أحد الأطراف مُكره على التعاون نظرا لأنه لا يتوفر على مصدر آخر لتمويل المؤسّسي للبحث العلمي، بالرغم من حرصه على إيصال جانب من التعريف العلمي الوصفي والتفسيري لأوجه مختلفة من أوجه الثفاقة المغربية من على منابر مصنفة وبلغة العلوم الأولي للعصر، اللغة الإنجليزية، وبشكل عملي بدل رفع شعار "الانخليجية هي الحلّ" كما سيفعل كثير من القوم في ما بعد.
الاهتمام بالجانب الإثنوموسيقي للموسيقي كوظيفة اجتماعية
هذه الجوانب الأخيرة المذكورة للشأن الموسيقي، من حيث الدلالات والطقوس والوظائف الجمعية للأنواع الموسيقية ولنظام وأشكال ومراحل أداء تلك الأنواع، أو ما يسمى بعلم الإثنو-موسيقى (كان فرعا من فروع الإثنوغرافيا العامة) هو الذي دفع بي إلى الانخراط التدريجي في بعض أوساط ما يسمى بـ"صناعات الحدث الموسيقي" و"الترويج العمومي للإنتاج الموسيقي". كانت البداية مع تجربة الإدارة العلمية لملتقيات "الموسيقى الأمازيغية وموسيقى العالم" في إطار مهرجان تيميتار السنوي بأكادير (2005-2011) التي أسندت إليّ ودعوت إلى المشاركة في دوراتها كثيرا من الكفاءات المتخصصة في ميدان الأغنية والمقامات المغربية من الداخل (عبد العزيز بن عبد الجليل، عبد الله عصامي، عبد الكريم ساعة، الحسن حيرا...) ومن الخارج (محمود كًطاط/تونس، كاثرين هوفمان/الولايات المتحدة، مريم روفسين أولسون ودومينيك براندلي وفرانسوا ديل / فرنسا، ...)؛ وقد تعثر نشر أعمال تلك الملتقيات بسبب تهافت كثير من الأطراف بعد نجاح تلك الملتقيات قبل توقفها بعد تجنيد أطراف معيّنة تحت شعار "التنديد بتهميش الطاقات/الكفاءات المحلية"، وتلك الأعمال الآن قيد الطبع في باريس في شقها المتخصص المحرر بالفرنسية.
ثم توازت مع تجربة "تيميتار" وتلته مشاراكاتي في ملتقيات مهرجان "الأندلسيات الأطلسية" الذي تنظمه "منشأة الصويرة موكًادور" التي شرفتني إلى جانب فنانين وباحثين كبار (محمد بريول، عبد الرحيم الصويري، حاييم لوك، ريموند البيضاوية، فرانسواز عطلان (الصوبرانة التي غنت تسبيحة بمناسبة زيارة البابا)، موريس المديوني، جوزيف شتريت) بـ"الجائزة الكبرى 'أيلان' لـفن المطروز" في الموسيقى المغربية (الأغاني ذات الكلمات المتداخلة اللغات: عربية/عبرية/أمازيغية). وكان آخر أوجه انخراطي في هذا الجانب الأخير من أوجه الشأن الموسيقي (وجه الوظائف ووجه الإنعاش العمومي وأسئلتهما) هو اتصالي بالمرحوم حسن ميكًري الذي رتبته الصوبرانة المغربية الأخرى، زبيدة الإدريسي التي عملت معها باستوديوها على إعداد مشاركتها في إحدى دورات مهرجان موازين بـ"مَهديّة مريريدة نايت عتيق" (La berceuse de Mririda N’ait Atik) التي أدتها بـ"فيلا الفنون" سنة 2010. وكان ذلك الاتصالالسعيد مع الراحل حسن ميكًري، الذي تمّ سنة 2007، بدايةَ انخراطي كعضو في مكتب المجلس الوطني للموسيقى الذي أسسه الراحل وترأسه إلى أن رحل عنا، فتعرفت من خلاله على فنانين مرموقين آخرين، وعلى رأسهم الصوبرانة المغربية الأخرى سميرة القادري، عضو مكتب نفس المجلس.
تلك كانت علاقة المدلاوي بسوق الموسيقى وفنّ السماع؛ فهي مخالفة لقصة البورحماوي مع سوق الصداع. ولذلك فإني أشكر المجلس الوطني للموسيقى ووزارة الثقافة على تبينهما لهذا التمييز من خلال تخويلي جائزة رمزية تتمثل في "الميدالية الذهبية" يوم 28 يوليوز 2019 خلال الدورة-9 للمهرجان الدولي للفنون والثقافة "صيف الأوداية" بصفتي باحثا في حقل الموسيقى. (قصة طالب-معاشو، البورحماوي مع سوق الصداع، عبر هذا الرابط)
.
بيبليوغرافيا مختارة
Dell, François and Mohamed Elmedlaoui (2002) Syllables in Tashlhiyt Berber and in Moroccan Arabic. The Kluwer International Handbooks in Linguistics; vol. 2; KluwerAcademic Publishers Dordrecht / Boston / London
.
Dell, François and Mohamed Elmedlaoui (2008) Poetic meter and musical form inTashlhiyt Berber songs. Rüdiger Köppe Verlag. Cologne
.
Dell, F. & M. Elmedlaoui (1988); Syllabic Consonants in Berber: some new evidence"; Journal of African Languages and Linguistics, n° 10: 1-17.
.
Dell, F. & M. Elmedlaoui (2007) "Mot, vers et domaine de syllabation dans la chanson chleuhe". Pp. 269-
Elmedlaoui, Mohamed (2006)-a “Métrique, rythmes et modes de la chanson amazighe des ‘rways’; un plaidoyer pour la sauvegarde du pentatonisme de la musique marocaine”. Pp. 59-
.
Elmedlaoui, Mohamed (2006)-b. "Questions préliminaires sur le mètre de la chanson rifaine". Etudes et documents berbères (Paris. Décembre 2006). N° 24 (2006). Pp 161-191.
Elmedlaoui, Mohamed and Sigal Azaryahu (2014). “The Ahwash Berber Singing Ceremony Shift from
Elmedlaoui, Mohamed (2014). "What does the Moroccan Malhun meter compute and how?”. Pp. 139-160 in Sabrina Bendjaballah, Noam Faust, Mohamed Lahrouchi & Nicola Lampitelli, éds. The Form of Structure, the Structure of Form: essays in honor of Jean Lowenstamm. Series: Language Faculty and Beyond. John. Benjamins' Publishing Company.
المدلاوي، محمد (2012) رفع الحجاب عن مغمور الثقافة والآداب؛ مع صياغة لعروضي الأمازيغية والملحون. منشورات المعهد الجامعي للبحث العلمي- الرباط. (جائزة المغرب للكتاب 2012؛ صنف الدراسات اللغوية والأدبية).
المدلاوي، محمد، وعلال ركوك (2013) الأغنية الاحتجاجية بالمغرب؛ موروث ناس الغيوان. منشورات المعهد الجامعي للبحث العلمي – الرباط.
---------------------------------------
محمد المدلاوي
https://orbinah.blog4ever.com/m-elmedlaoui-publications-academiques
Inscrivez-vous au blog
Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour
Rejoignez les 347 autres membres