(EN ARABE- partie-1) Des rites du sang dans la culture marocaine
Si le texte arabe ci-dessous ne s'affiche pas correctement, aller vers la barre de menu en haut de la page, cliquer sur le bouton AFFICHAGE puis sur CODAGE, puis sur PLUS, puis sur ARABE(Window)
حول طقوس الدم في الثقافة المغربية:
ماذا تقول العلوم الإنسانية ؟[1]
محمد المدلاوي
المعهد الجامعي للبحث العلمي - الرباط
تقديم لطرح أسئلة
على إثر إرهابيات 16 ماي 2003 بالدار البيضاء، استرعت انتباهَ الملاحظين الكيفيةُ التي تعاملت بها الصحافة المغربية، في عمومها – وخاصة الناطقة منها بالعربية- ، مع صور مشاهد الدم، في مقارنة لتلك الكيفية مع كفية سلوك الصحافة الغربية، في عمومها، مع مثل تلك المشاهد. ذلك أن جل تلك الصحافة المغربية قد تهافتت على التقاط ونشر أبشع صور أشلاء الجثث الآدمية المعروضة على الرصيف في صفحاتها الأولى (رؤوس مفصولة، أحشاء منثورة، الخ)، بدعوى العمل على إقناع الناس ببشاعة الإرهاب وبوجوده بيننا فعلا وحقيقة – عكس ما كان يقال بشأنه من أن الحديث عن مخاطره المحدقة كان مجرد اختلاق لقصص من قبيل ما عرف بــ"الخلايا النائمة" لغاية سياسة داخلية معينة حسب زعم المشككين. وقد كتبتُ شخصيا حينئذ مقالا صحفيا مطولا في الموضوع، نشر على حلقتين في يومية الأحداث المغربية؛ (عدد 1599؛ 09/ 06/ 2003 وعدد 1600؛ 10/ 06/ 2003).
ثم إنه قد عادت نفس الصحافة إلى نفس الأسلوب بعد ثلاث سنوات من أحداث 2003، تخللتها أحداثٌ أخرى متفاوتة الدلالة والخطورة من الناحية الأمنية، من سلسلة سرقات الأسلحة في تازة، وعين حرودة، إلى تفكيك خلية "أنصار المهدي" في ارتباطات هذه الأخيرة حسب الصحافة دائما ببعض عناصر الجيش والطيران، وانتهاء بواقعة الحادي عشر من مارس 2007 بمقهى الانطرنيت بالبيضاء، فالحرب القذرة ليوم العاشر من أبريل من نفس السنة بحي الفرح بالدار البيضاء، ثم بعد ذلك بشارع مولاي يوسف بنفس المدينة، وذلك بشكل لم يعد معه مجردُ السعي لإقناع المغاربة بأن الظاهرة الإرهابية لم تعد مجرد وسواس، أمرا كافيا لتبرير وتفسير ما حصل من تسويق لعروض أشلاء وبقايا الجثث البشرية كل صباح على واجهات الأكشاك.
ولقد تم ربط هذه السلوكات الخاصة تجاه مشاهد الدم في المقال المذكور بخلفيات بعضِ طقوسِ العادة، موغلةٍ في ثقافة عقلية النيوليتبك (néolithique) السحرية، رغم أنها تتخذ اليوم من بعض التداخلات (syncrétisme) المناسباتية والمقاصدية مع بعض الشعائر الدينية، كأضحية العيد مثلا، تلوينات ولبوساتِ تـُكسبها مشروعيةً أكثر حصانة من حيث التكيف مع المستجدات الأيديولوجية والعقدية، كما هو شأن أغلب أوجه طقوس المواسم الحمدوشية، والعيساوية، والكناوية، غيرها. وإذا كانت جل هذه الأوجه مرتبطة من الناحية الوظيفية في أصلها وأشكال تجليها بفضاءات المجتمعات الرعوية والزراعية، فإن الهدف من الفقرات التالية هو محاولة لإثارة أسئلة مدى القدرة على فصل كل هذه العناصر الثقافية بعضها عن بعض.
الأسئلة ما بين طرح الرأي العام والطرح العلمي
تلك هي المنطلقات الظرفية لمحاولة طرح عينة من الأسئلة الأنثروبولوجية الموجَّهة إلى ذوي الاختصاص، بخصوص علاقة الثقافة المغربية بالدم وبالطقوس الدائرة حوله. أما المناسبة الفكرية فتتمثل في ما بات اليوم يعرف في اجتهادات التفكير الأكاديمي بمغرب العشرية الأخيرة بــ"ثغرة علوم المجتمع والإنسان" (انثروبولوجيا، سوسيولوجيا، سيكو-اجتماعيات، سوسيو-لغويات، الخ)، التي أصبحت تشكل هوة سحيقة في خارطة المعارف بالجامعة المغربية، وبمؤسسات البحث العلمي فيها، وذلك مند أن قصُرت جامعة القرويين عن مواكبة علوم العصر الحديث بتغليب الفقهيات فيها على العلوم الرياضية والطبيعة الطبيعية (انظر جدول العلوم بهذه الجامعة في مقال د. برادة بنفس العدد)، وبالخصوص مند أن تمـّت إعادة تصور ورسم الخارطة المعرفية لنواة كليات الآداب في المغرب في فجر الاستقلال، الذي هو معهد الدراسات العليا المغربية، لمّـا تم الإقدامُ على التخلي عن نـَوَى العلوم الانسانية من دراسات إثنوغرافية، وانثروبولوجية، وأركيولوجية، ولهجية،[2] بدعوى أنها علوم استعمارية لا تعدو – حسب ذلك التقدير – أن تكون عبارة عن امتداد لمهام "التعرّف" و"التوسّم" والاستكشاف الاستعماري (missions de reconnaissance)؛[3] وهذا الأمر الأخير صحيحٌ جزئيا كصحـّةَ كونِ أُسسِ المعارف الجغرافية والجيولوجية الأولى عن المغرب الحديث عامة عبارة عن امتداد للدراسات التي تمت في إطار تلك المهام الاستكشافية الاستعمارية؛ وليس في الأمر من حرج بل إن الأمر بمثابة غنيمة معرفية لتجربة الحماية لا ينتقص من قيمتها كونها قد وُرثت عن تلك الحماية.
ولقد تعمقت ثغرة علوم المجتمع والإنسان في فضاء المعارف بالجامعة المغربية على الأخص بعد القرار السياسي الذي أفضى – بفعل سلسلة من التدابير المتكاملة – إلى تهميش العلوم الفلسفية والاجتماعية الناشئة، وإلى تشجيع علوم الحفظ والنقل المحض من خلال كليات الشريعة وشعب الدراسات الإسلامية في الظروف السياسية والأيديولوجية التي ما يزال جيل السبعينات يتذكرها ويتذكر سياقها، وهي سياسة تربوية انتكاسية بالنسبة لما كان يشبه النهضة لما بعيد الاستقلال، نكسة تعود لتكرر ما سبق أن حصل لجامعة القرويين في أزمنة سابقة من إفقار علمي عن طريق طرد العلوم العقلية والذهنية والطبيعية والزمنية حيث تم توقيف علوم والحساب، والطب، و الجدل، والكلام، والتصوف، وحتى التفسير والاقتصار على الحديث وحفظ منظومات الفقه ومنظومات الإعراب وبعض أوجه البلاغة من حيث هي قواعد (انظر مقال ذ. رشيـدة بـرادة في نفس العدد)
ومع تطور وتوسع أنماط وفضاءات العمران الحضري الهجين ذي الخلفيات البدوية المجتثة، على حساب أنماط وفضاءات العمران القروي المندمج في محيطه، بشكل مفرط السرعة بالقياس إلى الحركية التربوية، الفكرية، والتشريعية الخ، وجد المجتمع المغربي المعاصر نفسه، تبعا لكل ذلك، أمام انفصام فظيع ما بين تسارع التحولات السوسيو-اقتصادية، والسوسيو-مجالية لمرتبطة بالتطور العالمي للاقتصاد والتبادل، وبين الأهلية المعرفية المؤسسية اللازمة للمواكبة وللمتابعة الرشيدة لتسارع تلك التحولات بشكل يجعل الوعي الجمعي مستوعبا لأسسها، ولأوجهها ولدلالاتها وآليات اشتغالها، وقادرا بالتالي على ابتداع الأطر التنظيمية، والقانونية، والتربوية اللازمة لتدبير شأنها في تداخلاتها مع الموروثات الثقافية والانثروبولوجية (لنتذكر الوقائع المعقدة لمدينة القصر الكبير في مستهل سنة 2008 فيما روجته الصحافة تحت يافطة "زواج الشواذ" وحفلات "شرب الدم" وعجز منظومات القوانين الإدارية والجنائية وقوانين الحريات العامة في التصرف باتزان توقّعي إزاءها).
وإذا ما عدنا إلى نص الميثاق الوطني للتربية والتكوين وأدرجناه في سياقه التاريخي فأننا نجده ذا نفس "إصلاحي" بهذا الصدد، يمثل مجرد رد فعل جزئي ترقيعي لما بدا للعيان من جبل جليد الأزمة، كظاهرة بطالة ذوي الشهادات مثلا، وذلك بدل أن يكون نصا مؤسـّـسا لمدرسة مجتمع المعرفة. فوعيه واعترافه الضمنيان بوجود أزمة في المنظومة التربوية، كما تترجم ذلك توجهاته وتوجيهاته، قد اقتصرا على الجوانب الهيكلية والتقنية والاقتصادية للعملية التربوية (إعادة هيكلة نظام التقويم وتخويل الشهادات وسبل التمويل) في ربط لها، وحيدِ الاتجاه، بمتطلبات التلاؤم مع الحاجيات المباشرة للمقاولة العالمية والوطنية، دون غيرها مما هو أعمق في الحقيقة، كمتطلبات الاندماج الاجتماعي في فضاء المواطنة للأطر المكونة (مثال الرهان على 10000 مهندس في السنة، مكون بدون فلسفة حياة)، ومتطلبات التدبير الاجتماعي المتخصص للمشاكل الاجتماعية الجديدة (مختلف المشاكل الاجتماعية في المؤسسات وفي الفضاء العمومي). فالرسم الواضح لملامح وبروفيل سخصيتي الفرد والجماعة، المعول عليهما في بناء الحاضر والمستقبل الجماعيين، في إطار تصور معين للمدينة بمفهوم فلسفي معين، ودور منظومة التربية والتكوين في بناء تينك الشخصيتين، وكذا المبادئ والمضامين الفلسفية والعلمية الأساسية المعول عليها في تحقيق ذلك البناء، أمرٌ قد تم القفز عليه في روح ذلك الميثاق وديباجته، ربما تقديرا بأن المناخ الفكري لحصول التراضي على ذلك لم يتوفر بعد.
أوجه جديدة للانفصام ما بين التكوين وحركية المجتمع
ولنعط أمثلة ملموسة لهذا القصور في تصور بقية أوجه الأزمة، كما يتجلى من خلال توجيهات الميثاق ومن خلال بعض الحصائل الأولى للسياسة العمومية في تطبيق روح ذلك الميثاق. لقد حددت الحكومة المغربية ضمن الخطة المسماة "إيـميرجانس" (Emergence) هدف الانتقال من تخريج 4000 مهندس في السنة إلى تخريج 10000 مهندس سنويا في أفق 2010 استجابة لمتطلبات سوق الإقلاع الاقتصادي المتوقع خصوصا في قطاع نقل الخدمات أو الأوفشورينغ. لكن، ما هي التكوينات المكملة التي تضمن من خلالها المنظومة التربوية لهذه العشرات من الآلاف المرتقبة من المهندسين الذين يُـقـدَّر أن بانتظارهم مناصبَ شُـغل مضمونة في المقاولة، أن يوجِــدوا لأنفسهم كذلك أدوارا اجتماعية يندمجون من خلالها إيجابيا في المدينة بكل تعقيداتها الاجتماعية، والسيكو-اجتماعية، والثقافية، والمهنية، والسياسية، وأن يكتسبوا تجربة فلسفةِ انسانية، وثقة مواطنة، وقدرةً فكرية على التفاعل الإيجابي مع تلك التعقيدات بشكل يطورون من خلاله الأداء الاجتماعي العام، بدل أن يجدوا أنفسهم عـُزّلا أمام أسئلة المدينة المعقدة بالرغم من اكتمال تكويهم القطاعي التقني. أن قصة الشاب الأنيق والوسيم وزملائه المهندسين المفترضين،المهندس "هشام الدكالي" الذي فجر نفسه وأسال دماءه بساحة الهديم بمكناس يوم عيد ميلاده (13 غشت 2007) في محاولة منه لقتل أكبر عدد من الأرواح في حافلة للسياح، وذلك بعد مسيرة تكوينية متألقة وملائمة لسوق الشغل، تـوِّجت بحياة مهنية شريفة ومريحة ماديا إضافة إلى حياة عائلية مكتملة (زواج، منزل، سيارة) لهي عينة عميقة الدلالة جذيرة بالدراسة في هذا الباب لأنها غير معزولة في بابها.
ولقد بلغ أمر هذا الانفصام ما بين تحولات الواقع السوسيو-ثقافي، والسوسيو-مجالي والسوسيو-قتصادي من جهة، وبين الوعي العلمي الواصف والمفسر والقادر على تدبير أوجه ذلك الواقع من جهة ثانية، أن وجد المجتمعُ نفسَه عاجزا عن تصريف ظواهره تصريفا عقلانيا؛ فلم يبق أمامه إلا ردود الفعل العاطفية المتشنجة التي تحركها سيكولوجية القطيع والدهماء، كما حصل مثلا في التعامل مع ما حصل أو ما قيل بأنه قد حصل في حفل مدينة القصر الكبير بشهر نوفمبر 2007.[4]
فالوقائع الوحيدة التي يبدو، من خلال التغطيات الصحفية، بأنها تشكل عناصر "تلبـّـسية" في الحفل المذكور بـُنِي على أساسها بعد ذلك كل ما ترتب عن ذلك الحفل من لغط صحفي، ومن تهييج للشارع أُتلفـتْ خلاله ممتلكاتُ المواطنين، واستبيحت حرماتُ منازلهم المحمية بمقتضى الدستور، وكاد أن يفضي إلى رجمٍ قاتلٍ لبعض الأشخاص، كما بـُني عليها دخولٌ لرجال الدين والسياسة وللإدارة المركزية والبرلمان والقضاء على الخط في تخبـّطِ من أفلتتْ من قبضته الأحداث، هي الوقائع الآتية: (1) شـُربُ أحدهم لكوب من دم الثور الذي ذُبح في الحفل، (2) وارتداءه لثياب نسائية أثناء الحفل مع أنه محسوب اجتماعيا وإداريا على جنس الرجال حسب الحالة المدنية.
فأما شرب الدم، وحتى افتراس الجديان الحية بجلودها ودمائها وفحوى أمعائها، فإنه شائع في طقوس أخرى تتم ليس بالضرورة داخل جدران بيوت يحمي القانون والدستور حرمتها متى ما تم اتخاذ كافة الاحتياطات القانونية. إنها تتم كذلك لدى فرق حمادشة في الفضاءات العامة، وعلى مرأى ومسمع من السلطات ومن المسؤولين عن الأخلاق العامة والمهتمين بالوعظ والإرشاد من باب النصيحة.
وأما ارتداءُ الرجل الثيابَ النسوية وتشبهه بالنساء فهو الأساس الذي بنَى عليه جيلُ الرواد المسرحَ المغربي الحديث كما تتذكر ذلك بعض الأجيال في الوقت الذي ما كان فيه بالإمكان لامرأة أن تشارك في عرض أمام غير النساء كيفما كانت طبيعته، سواء أكان رقصا، أم غناء حيا، أم تمثيلا أم مجرد ركوع وسجود للصلاة. أما قبل المسرح المغربي الحديث، فإن أوجه ارتداء الرجال لثياب النسوة وتزينهم بزينتهن لا تكاد تحصى. فمن رقصة "تيعزّا" في قبيلة المنابهة بسوس، إلى تمثيليات "يمعشار" بتيزنيت (انظر بنيدير 2007) وكولميمة وغيرهما، إلى حلقات الغناء والرقص الشعبيين في ساحات المدن العتيقة والأسواق الأسبوعية، كان الرجل هو الذي يؤدي باطراد دور المرأة دون أن يترتب عن ذلك أي "خدش" للمشاعر أو متابعة من طرف مصالح الحسبة وشرطة الأخلاق العامة. ولقد أشار إلى تلك الممارسة بوضوح أحد أعضاء فرقة الفنان المرحوم محمد بعـّوت عميد عيطة "البلدي" الفيلالية خلال حصة 8 يناير 2008 من برنامج إذاعة طنجة "للأذن ذاكرة" المخصصة لتكريم ذكرى الفنان الراحل.
فعلى أساس أي صكوك اتهام واضحة وموصوفة تمت محاكمة المحاكمين في تلك النازلة. وإذا اتضح اليوم بأنه كانت هناك ثغرات قانونية تتعلق بشرب الدم أو ارتداء الرجل لثياب المرأة، فعلى أساس أي درارسات انثروبولوجية، وسوسيوثقافية، وسيكو-جتماعية، منجزة في الميدان، وواصفة للأمور ولدلالاتها ووظائفها، سيجتهد المشرع ليملأ تلك الثغرات ويقيم توازنات ما بين مصادر تشريعه، كيفما كانت مرجعياتها، وبين إكراهات معطيات الواقع الأنثروبولوجي والسوسيوثقافي؟
هذا ولقد وقف كثير من المتدخلين، من جهة أخرى، في "الندوة الوطنية حول مستقبل كليات الآداب" (كلية الآداب والعلوم الانسانية-اكَـدال 10-12 ديسمبر 2007) التي كنت من بين المساهمين فهيا،[5] على أن جانبا كبيرا من جوهر أزمة كليات الآداب، أو ما يعادلها في النظام المعرفي بالجامعة المغربية، مردود في مجمله إلى هذا التشخيص الذي تبرز فيه ثغرةُ علوم الانسان والمجتمع كنقيصة من أبرز النقائص. إنه أمر يمكن الرجوع بأولى أوجه الوعي به إلى توصيات الملتقى الوطني حول البحث العلمي والتنمية الذي انعقد بالرباط في أبريل 2001، والذي ساهمت شخصيا في أعمال ورشته المتعلقة بعلوم التواصل (انظر أعمال الملتقى؛ منشورات كتابة الدولة في البحث العلمي، 2002). [6]
[1] نشر هذا النص بمجلة البحث العلمي : ممارسات ثقافية بالمغرب. عدد 50 (أكتوبر 2008). ص: 31-47. منشورات المعهد الجامعي للبحث العلمي. الرباط.
[2] على غرار أعمال أمثال William Marçais, Pierre Marçais, Colin
[3] على غرار أعمال أمثال Charles de Foucauld, Edmond Doutet
[4] تناقلت الصحف آنذاك فجأة في صفحاتها الأولى، مدعما بصور مثيرة اتضح فيما بعد بأنها صور مقتبسة من مجلات ومواقع إليكترونية لوقائع أجنبية (يومية المساء على الخصوص)، نبأ ما اعتبرته حفل "زفاف للشواذ"؛ وما لبث "الخبر" أن ألهب العامة في الشارع، الذين تظاهروا وهاجموا منزل ودكان من اتهمته الصحافة بالمثلية الجنسية وبعقد قران مثلي؛ ثم اكتست المسألة طابعا سياسيا في البرلمان تدخل في شأنه وزير الداخلية، ثم تدخلت النيابة العامة، وأصدرت أحكام ...الخ
[5] كان ذلك بمساهمة بعنوان " نحو تجديد مواضيع الدراسات الأدبية في إطار إعادة لتصوُّر خارطة العلوم الانسانية"
[6] Rencontre nationale 'Recherche Scientifique et Développement' (Recherche scientifique et développement ; actes de la rencontre nationale. Rabat les 13-14 avril 2001. Centre d'Accueil et de Conférences. Publication du Ministère de l'enseignement supérieur, de
https://orbinah.blog4ever.com/blog/lirarticle-162080-1072908.html
Inscrivez-vous au blog
Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour
Rejoignez les 345 autres membres