OrBinah

(En arabe marocain). Chemin postscolaire-42. Au seuil de l’enfer.

طريق ما بعد السكُيلة

 

 

2- على عتبة الجاحيم

 

فاق موحمّاد مزيان بسباب ديك الخلعة ديال العقرب فالطرف د-الخبز، اللي كانت على بونت تلسعه فاللسان فالخلا ديال جوف الشعبة د-/اسديم/ اللي كا يبعد على أقرب دوّار في سكساوة من هاذيك الطريق بـشي خمسة كلم كلّها تاضاريس منعارجة وواعرة. بالصحّ رجع معاه العيا ديال العكًبة ديال تيفيغلت ملّي كان هوّا وبوفضيل جايين طالعين من تيكًوكًا باش يقطعو تيشكا؛ غير جاب الله دابا الطريق هابطة، واخّا كا تستلزم بزّاف د-الجهد د-الفرانات وحيفظ التاوازون. نزلو ذوك جوج د-الناس معا الشعبة ديال /اسديم/، ودازو من تحت دوّار /تاركًا ن-وفلّا/ فالجيهة اليمنى د-الشعبة فالنزول؛ ومن بعد، قطعو للجانيب اليسري ديال الشعبة لأنهوم قاصدين قاصدين دوار /اسيف ن-لحلو/ فالمنابع الرئيسية ديال /اسيف ن-يسكساوان/ ("واد سكساوة") اللي كا تّرمى فيه شعبة /اسديم/ نفسها، على حقّاش تمّا فاش قال لواليد لسّي موحمّاد بلّي غادي يكون نازل فيه عند ولده من مراته الأولى السكسيوية اللي توفّات. لما وصلو لقُبالة دوار /ألوس/ اللي كاين فالجيهة اليمنى المشمّشة ديال الشعبة اللي غادية لجيهة الغرب، بداو كا يسمعو من بعيد شي واحد فجنانات /ألوس/ تحت شجر الكًركًاع كا ينادي على شي واحد آخر. بدا صوت ذاك النيدا كا يتكرّر من بعيد؛ شوية بدا كا يقول "وا سّي موحمّاد، وا المنبّهي". تمّا وقف سّي موحمّاد، وبدا كا يحقق، وتعرّف على صوت الواليد. راغو على يمين الطريق نازلين لعومق الشعبة اللي ولّات عميقة بزّاف، والمونحادار ديال جنبها واعر، باش يقطعو للجيه الأخرى. تمّا رحّب بيهوم الواليد وفرح لأنه سبّق الهضرة، كيما هيّا عادته، معا أهل الجبل اللي ديما كا يفشّر عليهوم بالشاهادات ديال سّي موحمّاد؛ ولكن بدا كا يحقق فوجه سّي موحمّاد وقال ليه مالك، ياك ما كا تضرّك شي حاجة؟ حكى ليهوم بوفضيل على السخفة ديال سّي موحمّاد فالعكًبة ديال تيفيغلت وعلى قصة العقرب، ولاكين نوّه بالمعريفة ديال سّي موحمّاد بالمسالك ديال الطريق من إيكًودار/المنابهة فسوس حتّى لقلب سكساوة. تمّا توجهو بثلاثة لدوّار /اسيف ن-لحلو/ اللي وصلو ليه معا جوايه المغرب.

فالغد ليه جاو خارجين يديرو شي دويرة أولى في الموسم ديال /سيدي الحسن و-تيقّي/ ويشوف الواليد كيف داير سوق الغنم، واش كاين الموجود، وكيف داير الثامان؟ تلاقاو واحد المراة فالطريق، ما عقلش عليها سّي موحمّاد، ولاكين هيّا عقلات عليه حيث جا لنفس الدوّار عيدّة مرات فالعيمان الفايتة. تسالمت معا الواليد وسوّلته: "مال سّي موحماد كا يبان لي عيّان بزّاف، وضعاف، وتغير السحنة ديال وجهه؟ فالعيمان الفايتة كان كا يبان غزال بالفريزي دياله الكحل غير مسبـســ'ــب كا يبرق بحال عرف العاود تبارك الله...؟". حسّ الواليد بشوية د-الانكيسار لأن الفريزي والوجه النقي ديال ولده كان من بين الأمور اللي كان كا يعتدّ بيها قدّام أهل الجبل، وكا يعتابرها من المؤشّيرات على الناجاح دياله بعدما كان هررب من الجبل ونزل للوطا فسوس. قال ليها: "ا-ختي، يجّا بيهي، عندك الصحّ؛ من ذاك العام د-القراية اللي دوّزه فتاليوين، بدات السحنة دياله كا تّغيّر ...". سّي موحمّاد هوّا كان غير ساكت وكا يسمع وبقى فيه الحال. زادو حتّى وصلو لرحبة الغنم ديال الموسم اللي كاينة غير فوسط الواد بين الحجر فين ما كا يجري-ش الما د-الصيف. عملو واحد الدورة كا يساومو غير "الكسّابي'' (أي اللي ما-شي بريان صالح للمكًزرة"). بان للواليد، اللي كا يعرف بالميز الطاقة التصريفية ديال الموسم، بلّي "كاين الموجود". بان ليه أنه ما يشري حتّى لصباح النهار الثالث ديال الموسم، حيث الناس غادي يبغيو "يفكّو غير باللي كان" باش يرجعو لبلداتهوم خفاف. فصباح النهار الثالث خلطو المشاركيا بثلاثة (الواليد وصاحبه، بوفضيل، وسّي موحمّاد) للسوق معا الصباح، وساومو ثاني واحد شوية باش يشوفو حالة الرحبة، وياك ما تحرّك السوق أو غادي يتّحرّك. ومعا جوايه العشرة، صافي بدا الشري بسورعة، بعدما كان تمّ تحديد القطعان المناسبة خيلال ذيك الدورة الاستيطلاعية الأولى. الواليد هوّا اللي كا يختار ويخلّص، وصاحبه/شريكه، بوفضيل، كا يحسب معا راسه غير بالدمغي؛ بينما سّي موحمّاد كا يسجل فواحد الموذكّيرة د-الروصول باش يطمأن بوفضيل، وباش ما ينوض شي صداع على الثامان الإجمالي (راس المال) ملّي يتّعاود البيع. بعض الناس كانو غير مبهوضين كا يبركًـ'ـكًو: الولد ما عنده-شي السنّ ديال شي "موراقيب"، اللي كا يبثّ الرعب فالأسواق بحال الجادرميا اللي كا يشوفوهوم دوك اللي جالو فالأسواق ديال بلادات الوطا (ازاغار، وسوس). بوفضيل جاب معاه كُبّة ديال قنّب "الشعرة" فشكارته (/اقُّراب/). أما الواليد، فا ما بقا-شي كا يتقلّد الشكارة دياله من شحال من عام، واخّا كانت ديال "الرابوص". صبح يعمل الفلوس دياله غير فالجيب الدخلاني اللي بالسنسلة، ديال القشابة مولاة الفتحة فالصدر. كلّما تّشرات شي مجموعة د-الغلم، كا يدّيوها لجنب الواد، ويكتّفوها بالقنانب، ويبقى حاضيها واحد صاحب الواليد فالهايلالة ديال الموسم. ما دامت العامالية ديال الشرا أكثر من شي ساعتين، تّشراو فيها شي كذا وثلاثين راس ديال الغنم.

***

بقى الواليد مسالي الموصارافات دياله فسكساوة، ونطالق بوفضيل وسّي موحمّاد الغدّ ليه طالعين معا الشعبة ديال اسديم، صايكًين قدّامهوم القاطيع د-الغنم فطريق الرجوع إلى إيكودار/المنابهة فبلاد سوس. المشية هاذ المرّة كانت غير بالمهل لأن الغلم عندها وتيرتها د-المشي، ولاكين كانت مشغبّة: كل مرّة لازم يرجّع الواحد بعض الريوس د-الغلم الموشاغيبة للطريق، لأن أي قاطيع ديما كا يكونو فيه بعض الريوس (معزة أو نعجو) الموشاغيبة، كيما كا يعرفو ذاكشّي الرعيان، اللي غاليباً ما كا ينتاهيو بكسير كًرن أو رجل شي عنصر من هاذاك الرهط يلا جلكطو عليه العصا ديالهوم بالغدايد. بداو دوك الناس، الجبهة اللي كانو جاو نازلين معاها ولّاو طالعين معاها، والعـ'ــكس بالعــ'ــكس.

هاذ المرة باتو ليلتين فالطريق، بسباب المشية الثقيلة د-الغلم ولأنّهوم كا يوقفو بيها مرة-مرة فينمّا كان شي مرعى، خوصوصا في تيشكا، باش تستراح وتعتق شوية. طرف من المباتة الثانية قضاوه فالخربة الخاوية فوسط الخلا القاحيل، ديال دار "الحسن ن-تيزي"، اللي كان فيها عساس/خافير فيامات فرانسا فالفج ديال /تيزي ن-يزم/ اللي كا يفصل ما بين "الفرش" ديال تالكًجونت والغابة د-السدر ديال "الشراير"؛ وذاكشّي باش يراقب الطريق ما بين الوطا ديال سوس وبين الجبل، حيث كانت النوقاط الرئيسية للحركة والتابادول والاتيصالات هيّا الطريق الرابطة ما بين الطلاطا د-المنابهة، وخميس تالكًجونت واثنين تيكًوكًا (الخافير الثاني كان هوّا الموسمّى "إيبيسور" مول القهوة ديال /يداوبلال/ فتالكًجونت، والثالث كان فالمضيق ديال /اسيف ن-كُما/). وصلو لهاذيك الخربة، خارجين من تالكًجونت، فنصاصات الليل، لأنه كانت الكًمرة والطريق منجورة "بّيست" ما كا يروغو-ش فيها ريوس الغنم. دخّلو الغلم لواحد البيت كان باقي ما راب من ذيك الخربة، وبداو كا يجمعو الحجار فضوّ الكًمرة باش يسيكلو على غلمهوم الباب. تّعشّاو بنفس الوجبة: الخبز ديال يومين والزميطة واتاي، ونعسو تحت الكًمرة على جنب ذاك البيت. دّاهوم النعاس فالحين ... واحد الساعة فاقو مذعورين على صوت دوك الحجار د-باب البيت اللي رابو. قفزو بالخلعة كا يجريو لجيهة باب البيت، وهرب الذيب معا الغابة بين السدر!

صافي ما بقى فيهوم ما يعاود يبني دوك الحجار د-الباب وحدة بوحدة. وخرّجو ذيك الغلم وزادو معا الطريق. وصلو للدار فـإيكًودار معا طلوع الشمش. لقاو الواليدة ديال سّي موحمّاد قريبة توجّد الحسا. دخّلو الغلم للزريبة وشربو جوج غرارف للواحد ديال حسا الشعير بدشيشة البشنة/الدرة، وجمع بوفضيل راسه وقبط الطريق لداره فدوّار أكًـُشتيم فـقبيلة /ينداوزال/ في سفح الأطلس الصغير. وتجبّد سي موحمّاد فالحصيرة فـ"اعكًـُمّي"/ ديال الدار قدّام باب الزريبة، وخطفه النعاس فالحين. ما فاق حتّى لجوايه الظوهر على صوت خوه الصغير، الحوساين، اللي كان واقف عند راسه وبدا كا ينادي الواليدة اللي كانت مسالية شغلها فـ/أنوال/"فُـمّ الكانون": "وا مُّــا؛ اجي تشوفي، هاذ بُـابُــا، غير كا يجي من الجبل كا يزيدو فيه الضلوع". سّي موحمّاد كان لابس واحد القميجة على الجلد وكا يبان صدره بحال شي سلّة د-القصب، والوراك دياله باينين حيث وساع عليه السروال بالضعف والهزال ولونه تّشلوح بالشمش ومسايل أُخرين.

جا الواليد من الجبل بعد شي أسبوع، وكان سّي موحمّاد كا يخرّج ديك الغلم تسرح فاللي باقي من الحصّيدة باش تستردّ شوية صحّتها. بعد شي يامات أخرين، تّافق الواليد معا صاحبه بوفضيل باش يجي نهار الاثنين فالعشية يبات باش يديو الغلم فالغدّ ليه لسوق الطلاطا د-المنابهة. تباعت ذيك الغلم بسورعة مرة أخرى، وجاب فيها الله حصيصة. فوقت الغدا، معا شريب اتاي، جاب سّي موحمّاد ذيك الموذكيرة اللي كان سجل فيها ثامان الشرا، وتّحاسبو الناس، وخذا بوفضيل الثلث ديال الفضل؛ وقال "الله يقبل الله يخلف"، ورجع بالخفّ للسوق يتقضّى لداره.

بعد شي أسبوع عمل ثاني الواليد واحد البيعة-وشرية صغيرة: شرى اللوز اللي فـ"اغرور" ديال مولاي العربي الجربوعي من عند مولاه، وهوّا مازال فالشجر، باش يسوسو، ويتجمعو عليه فالدار يكسّروه، ويبيع الحب فسوق الطلاطا. كان هوّا كا يطلع للوزة ويسوس، وكان سّي موحمّاد كا يلقط ويجمع. فالنهار الثاني، معا جوايه العاصر، غير نزل الواليد من واحد اللوزة، وبدا كا يشوف فوجه سّي موحمّاد، وقال ليه: /اوا آيوي غار زايد مانيغ ا-تّسونفوت/ "آ-ولدي غير سير فين تستراح"، واخّا الواليد ما كان-شي أباداً معروف بذاك النوع من الإشفاق. الحاصول بدا الواليد والواليدة حايرين فاش واقع لسّي موحمّاد اللي صافي تبدّل. قالت الواليدة للواليد: "هاذيك عين بنادم، معا هاذ الشاهادة الجاوجة؛ ونتا غير مكًوّد للولد وسابق ليه هنا ولهيه، وكا تدوي عليه للقريب والبعيد". الواليدة كانت كا تامن بـ"العين الخايبة" وبفعايل الحسد ديال بنادم. فا ملّي كان موحمّاد كا يهرب من السكُيلة/المدراسة، وكان الواليد شاكّ فربيبه بلّي هوّا اللي كان كا "يخصّره" حتّى لنهار قال ليه موحمّاد خيلال واحد السلخة بـلّي الطالب د-الجامع، مولاي العارابي، هوّا اللي قال ليه يخلّي عليه الركًيع د-السكُيلة ويبدا يقرا غير عنده فالجامع ديما، وما-شي غير فالعوطال د-الصيف، في هاذيك المودّة كانت الواليدة شاكّة فالعين أو فعايل شي واحد ولّا شي وحدة. دّاته كًاع واحد نهار السوق لعند الفقيه الشواف، سي باكريم اللي كان كا يجي من دوّار "الدير" وينزل فالزاوية ديال "سيدي منحند و-بوبكر" حدا السوق باش يبدا يشوف للناس نهار التلات. عطات الفتوح للفقيه المرابط، وحكات ليه النازيلة بعدما تّعثر فاشنو يقول، لأنها قالت ليه فالأول غير: "شوف ليّا آسيدي لهاذ الولد اش عنده". تمّا صاب الفقيه الشوّاف راس الخيط، وبدا كا يتمتم شي حاجة ديال "القراية"، وقال ليها: "إيّيه، إيّيه؛ هيّا هاذيك؛ المراة المخربشة فوجهها، المراة المخربشة فوجها، راني كا نشوفها، راني كا نشوفها". قالت الواليدة: "عرفتها آ-سيدي، عرفتها".

ملّي خرجو من الزاوية، قالت الواليدة لسّي موحمّاد: كنت عارفة بلّي هاذيك العقروشة ديال جدّاة براهيم هيّا لّي دارت ليك شي حاجة. جدّاة براهيم هيّا الواليدة ديال المراة الثانية السكسيوية اللي توفّات للواليد قبل ما يهرب من الجبل وينزل للوطا ديال سوس فين تزوّج بالواليدة ديال سّي موحمّاد.

***

كان الصهد كا يبّـــس العكًارب، والشركًي كا يسوط من القبلة بحال صهد الكانون. وكان سّي موحمّاد صايكًـ القاطيع الدايم د-غلم الكسيبة باش يدّيها يورّدها فالعين ديال دوّار العوينة. غير طلع بنعاجه عركًان معا العكًبة ديال "نادر ايت عومار"، وطلّ على الجيهة الأخرى، ساط ليه فجنابه اللي كا تسيل بالعرق شي شركًي قوي، وهيّا تقبطو فالحين واحد النوبة حادّة ديال الكحبة. كحبة بحال ديال العوّاية، وما بغات توقف. كلّما زاد، كلّما زادت الحدّة ديالها، وكلّما استنشق الهوا المخلّط بريحة صوف النعاج اللي قدّامه كلّما حسّ بالهوا بحال يلا كا يستنشق مسحةق البزار؛ وبقات هاكذاك، كا يبغي يتّـقـيّى لاكين كرشه خاوية لأنه مازال ما تغدّى. اختارق دوار العوينة وهوّا كا يكحب من ورا نعاجه؛ واللي تلاقاه كا يوقف يسوّله. كا يقولو ليه غير سربي للعين شرب الما، راه غير دخلت ليك عجاجة النعاج لصدرك ...

بقى هاكذاك طول النهار بعدما رجع فالحين للدار، والسعال بحال ديال العوّاية ما يخلّي ليه حتّى دقيقة باش غير يتّنفس. ما قدر-ش يتغدّى، وما كانت عنده شهية للماكلة. فالليل بات كًالس فالمراح، والواليدة حداه، لأنه غير كا يطرح جنبه للارض كا تجعر عليه الكحبة. فصباح الغد ليه، ما قدرش يشرب الحسا. قالو ليه يمشي للسبيطار فالطلاطا عند "الطبيب" (زعما "الفرملي") عيسى. ما جا "الطبيب"، اللي ساكن فأولاد برحيل، بالموبيلت دياله سيوى فجوايه العشرة، ولقى باب "السبيطار" (زعما "الموستوصاف") كيما العادة مدبوز بالناس، رجال وعيالات. ملي وصلاته النوبة دخل عند عيسى، اللي كان كا يعرفه مزيان، حيث كان هوّا بوحده اللي "قاري" فبلاد إيكًودار، ومرّة-مرة كان كا يمشي عنده من بعد الزوج ملّي يقول للي ما وصلاتهوم النوبة يمشيو حتّى لمرة أخرى، ويبداو يهضرو شوية. الموستوصاف ديال إيكًودار كان هوّا الوحيد فمجموع قبايل المنابهة وتينزبت وإينداوزال. عبر ليه عيسى الضغط، كيما كا يعمل معا الجاميع، وعمل ليه الصناتة ديال الصدر، وحسب ليه دقات القلب، وعطاه ميزان الحرارة؛ وهوّا يعطيه شي سيرو، وشي كنينات، وواحد الوريقة كتبها بالفرانسية ديال الطبّا، وقال ليه خّصك تمشي اليوم ولّا غدّا لتارودانت باش تدوّز الراديو د-الصدر.

-------------------------

القسم-3 من المستدراكات ("في أحشاء الجحيم")، هنا:

https://orbinah.blog4ever.com/en-arabe-marocain-chemin-postscolaire-43-aux-entrailles-de-lenfer

-------------

محمد المدلاوي

https://orbinah.blog4ever.com/m-elmedlaoui-publications-academiques



10/10/2020
1 Poster un commentaire

Inscrivez-vous au blog

Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour

Rejoignez les 343 autres membres