(En arabe marocain) Chemin postscolaire-32. Texte narratif (Structuration de l’IRCAM : textes et pratiques administratives)
طريق ما بعد السكُيلة-32
------------
33- هيكلة المعهد الملكي للثافة الأمازيغية، ما بين النصوص والممارسة الإدارية
.
صافي، واصل موحمّاد الشغل دياله الميهني بالنهار، والبحث الأساسي أو التيسيري دياله فاللسانيت أو المقالات الصحفية دياله بالليل، ونسى ذيك القصة ديال موباراة مدير "معهد الدراسات والأبحاث للتعريب" اللي كان "دارها غير تجريبة"، على حدّ قوله، فإطار سوسيو-لوجيا ذيك "اللعيبة" ديال ثقافة التصنيفات الانتمائية السائدة (شوف هـــــــنـــــــا). نسى ذاكشّي بعدما نشر، بالعاني، بين الزومالاء دياله فالحين فإطار الصفاء والشفافية وربّاما فإطار استيفزار خبيث لأصحاب التصنيفات، أنه تقدّم ليها. نسى ذاكشّي، حيث أن النتائج ديال ذوك الثلاثة د-الناس اللي اقتارحاتهوم لجنة المباراة (ومن بينهوم موحمّاد، على حساب ما أكّد شخص نافذ، قريب بزّاف من الميلف واخّا ما-شي عضو فاللجنة) على رئيس جامعة محمد الخامس-السويسي (الأستاذ الطيب الشكيلي) بقات معلّقة إلى إشعار آخر؛ بقى، هاكذاك، تتسييـــر الشؤون العادية لـ"معهد الدراسات والأبحاث للتعريب" كا يتمّ غير عن طريق التكلـــــيف من طرف رئيس الجاميعة (تلكيف الكاتيب العام ديال الجاميعة، ومن بعد تكليف مديرة المعهد الجامعي للبحث العلمي، الأستاذة أمينة عوشر...) ومن بعد بالتعييــن الإداري المـــوقّت (Désignation administrative par intérim).
.
أمّا المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، فين كا يعمل موحمّاد، فا بدات الهيكالة الداخلية دياله بإصدار النصوص التنظيمية (النيظام الأساسي للموظفين بالمعهد، القانون الداخلي: اللجنة العلمية، لجنة التمثيل والتعيين فالماناصيب...). وكا عيّينة على هاذيك الهيكالة، هاهيّا لائحة وبروفيلات الموارد البشرية ديال الليجان المنباثقة عن المجلس الإدارة ديال المعهد (31 أكتوبر 2002)، واللي ما فيها-ش، طبعا، المسؤولين الإداريين والا الموديرن ديال مراكز البحث فالمعهد:
1- "لجنة التعيين والتمثيل": علي أماهان، محمد بودهان، ابراهيم أخيّاط، ابراهيم أخيّاط، عبد اللطيف بنشريفة، علي بوكًرين، صلاح بنيامنة، علي خدّاوي، سليمان الشكدالي، امحمد صلّو، محمد عبد الرحيم، مريم الدمناتي سعيد بلقاضي، حليمة غازي، محيي الدين امزازي.
2- "لجنة الشؤون المالية والإدارية والميزانية": علي بوكرين، عبد القادر محمودي، امحمد صلّو، علي اماهان، سليمان الشكدالي، أمينة بنشّيخ،.
3- "لجنة الشؤون الثقافية والعلمية" ابراهيم اخياط، محمد عبد الرحيم، عبد اللطيف بنشريفة، الصافي مومن علي، أحمد عصيد، صلاح بنيامنة.
.
بدا كا يتّاضح لموحمّاد أن ذاكشّي اللي كان قال فريسالته للأستاذ محمد شفيق لمّا تّعرض عليه الالتيحاق بالمعهد ورحّـب قبل ما يتّراجع، كا يزيد يتأكد من خيلال البروفيلات الأكاديمية و/أو الميهنية ديال أغلبيّة أعضاء هاذ الليجان، في علاقتها بنوعية الكفاءة اللي كا تقتاضيها اللجنة الموعيّانة، وكذاليك من خيلال تكرار بعض الأسماء في لجان مختالفة. هذاكشّي كا يعطى دابا نظرة واضحة على نوعيّة الاعتيبارت والمقاييس اللي تّـحكّمت في هيكالة معهد الإركام، في باب كفاءات الموارد البشرية المناسبة للمهام المنوطة بيها، سواء على مستاوى هيئة المجلس الإداري للمعهد، أم على مستاوى إدارة مراكز البحث وعضوية الليجان الداخيلية اللي حدثـتها واللي كا تحدثها عيمادة المعهد.
هاذيك الاعتيبارات كا تبان بحال يلا محكومة بـشي بهلوانية جاماعية عناصرها مضطاربة. وكا يعبرو عليها الناس في هاذيك الوقيتة، بـشكل غير رسمي على هاذيك الرياضة الخاصّة بـ"موراعاة التوازونات التمثيلية"، تمثيلية بأبعاد متعدّدة (جيهات، جمعيات، أحزاب ...). و اللي مسؤول على التاعامول معا مظاهر هاذيك التجاذوبات والتنافورات، حاله كيف حال اللي كا يقـدّف في شي بحر هايج، خصوصاً أنّ موراعاة هاذيك التمثيـــليّة بلغـت إلى حدّ أن البعض قد ساهم بزوج أو ثلاثة من ذوي القُـربى دياله المباشرين أو غير المباشرين من أجل ضامان وجه آخر من أوجوه التمثيلية، أي "التمثيلية الجندارية أو النوع الاجتيماعي" تحت شيعار "الحَــــداثة" اللي كان هوّا الشيعار الأول ديال أدبيات المعهد، قبل ما يحلّ في ماحلّه شيعار "الحَكــــامة"، وفمرحلة ثالثة شيعار "الاستراتيجيّــــة"، كا مافاهيم/موصطالحات محوريّة تّـناوبت فالخطاب الرسمي لأدبيات للمعهد. فالحاقيقة، من النهار الأول كان العاميد، محمد شفيق، كا يقول للناس راني هنا غير بشكل موقّت ريثما تنطالق المؤسّاسة. وابتيداء من النيصف الثاني من سنة 2003 ما بقاش كا يواظب على الحضور فالمكتب دياله؛ وكا يقول للناس بلـّـي الصحة دياله ما بقات-شي كا تسمح ليه بالاستيمرار فتسيير المعهد
وفي نوفمبر 2003، تمّ تعيين مودير مركز التهيئة اللغوية، الأستاذ أحمد بوكوس، كا عاميد جديد للمعهد؛ وبقى، في نفس الوقت مستمرّ فتسيير مركز التهيئة اللغوية في انتظار أنه يقوم بما كا تنصّ عليه المادة-18 من "القانون الداخلي" للمعهد، أي استشارة باحثي المركز واللجنتين اللي سبق ذيكرهوم من قبل. وفي هاذ الباب، كا تقول المادة-18 [يُعَيّن مديرُ "مركز البحث والدراسات" من قِبل العميد لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة بعد استشارة البــــــاحثــــيــــــــن واللجنتين العلميتين للمعهد]؛ وذاليك، طيبقاً للمعايير اللي كا ينص عليها القانون الأساسي للعاميلين ديال المعهد، اللي كا يقول فالمادّة-89 (ترجمة من الفرانسية): [طبقا لما ورد في القانون الداخلي للمعهد، يتمّ تعيين موديري المراكز من قبل العميد من بين أفراد فئة الدرجة الأكاديمية "مدير أبحاث".].
تمّا بداو بعض من الناس فالمركز فين كا يعمل ومن خاريج المركز، كا يقولو لموحمّاد: يوا دابا وجّد راسك، راه نتا هوّا المدير الموقبيل ديال الـ"CAL" (مركز التهيئة اللغوية) علاحقّاش نتا الواحيد اللي عندك درجة "مدير أبحاث". لاكين موحمّاد، اللي ما كا يغذّي حتّى شي أوهام من نهار سيفط ريسالته التاحفّوظية ("نصيبي من الحقيقة حول الإركام") للأستاذ شفيق قبل كًاع ما يلتاحق بيه فالنيهاية، كا يقول لهاذوك الزملاء: على كل حال، انا خدّام-خدّام: كا نجي للمركز فجوايه التسعة د-الصباح، وما كا نمشي حتّى للثمنية د-الليل كيما كا يعرف الجاميع. ما طلبت والو، وما ستفتحني أيّ طاراف في موضوع من هاذ هاذ القابيل. أما القانون اللي كا تشيرو ليه، فا هوّا كا يقول ذاكشّي اللي كا يقول.
واحد الشهرين من بعد، أي في 15 يناير 2004، وبشكل فاجأ الجاميع، وعلى الأخص الباحثين في "مركز التيهيئة اللغوية" المذكور، اللي كان المودير دياله هو الأستاذ أحمد بوكوس، تعلقت واحد الموذكيرة صدرت عن إدارة المعهد مأرخة بـ 15 يناير 2004، كا تخبر بشكل صحافي عن تعيينات في مناصب إدارية وتسييرية وعن توظيفات جديدة. من ذاكشّي: تعيين الأستاذة فاطمة بوخريص كـ"Directeur par intérime" في مركز التهيئة اللغوية (ابتداء من فاتح ديسمبر 2003)؛ تعيين عزيز كيش كا مونسّيق وحدة البحث (UER) "دراسات التعابير الأدبية" في مركز الديراسات الأدبية والفنية " CEALPA"؛ تعيين محمد ألحيان كا مونسيق وحدة "الدراسات الانثروبولوجية والاجتماعية" في CEAS؛ تعيين أحمد الشبيهي كا مونسّيق وحدة "دراسات وأبحاث الترجمة" في CTDEC؛ بالإضافة إلى توظيفات جديدة من بينها: توظيف بشرى المغاري كا "مساعدة إدارية ملحقة بالعيمادة"؛ أحمد زاهيد كا administrateur adjoint ملحق بالعمادة؛ عبد الرحمن بيلوش كا خبير فالتربية ملحق بالعمادة؛ ... الخ.
.
فالدخول المقبل، أي في أكتوبر 2004، وفي الندوة الصحفية التواصلية الأولى اللي عقدها العاميد الجديد، الأستاذ بوكوس، بمناسبة الاحتيفالات بالذكرى الثالثة لخيطاب جلالة الملك بأجدير، قدّم الأمين العام ديال المعهد، الأستاذ الحسين مجاهد، واحد العرض أكّد من خيلاله، في موضوع هاذ الاستكمال الجديد للهيكالة الإدارية، من حيث مدّها بالموارد البشرية على [المجهودات الجبارة التي بُذلت من أجل الهيكلة الإدارية للمعهد بشكل يستجيب لتطلعات العاملين ويحـــــــــــفّــــــــــز الموارد البشرية على البذل والعطاء. وقال بأن المعهد تأسّـس على مبادئ الشــــــــفافيّـــــــــة والوضــــــــــوح في الاختصــــــاصـــــات، مذكرا بالمكاسب الهامة التي يتضمنها القانون الأساسي للموظفين. وأضاف بأن المعهد حريص في كل خطواته ومبادراته على الشــــــــــفافيّــــــــــة والوضـــــــــوح، وعلى الانفتاح الدائم والمتواصل على المحيط.] (شوف هـــــنـــــــا)
لاكين، بالرغم من هاذاك "التأكيد" على الشفافية والوضوح والاحتيكام إلى "المكاسب الهامة التي يتضمنها القانون الأساسي للموظفين"، بداو الناس كا ينكّتو بيتاتهوم بـتشبيهات "المزراعة" و"الضيعة"؛ خصوصا بعدما صبح لانتـــــــيريـــم (Intérime) قاعيدة مطّاردة ديال التسيير الإداري الجديد فمعهد الإركام، وعلى الأخصّ بعدما تمّ تدعيم "التمثيلية الجندارية/النوع الاجتماعي" في مركز آخر، هوّا مركز البيداغوجيا، وبعد الهــــــــــــــزة ديال يوليوز 2006، اللي سمّاها البعض "انقلاب يوليوز فالإركام" وسمّاها البعض "Fusillade à l’IRCAM".
----------------------------
محمد المدلاوي
https://orbinah.blog4ever.com/m-elmedlaoui-publications-academiques
Inscrivez-vous au blog
Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour
Rejoignez les 347 autres membres