(En arabe) Les premiers jalons du chemin de l’accréditation officielle du tifinagh pour écrire l’amazigh/berbère et de l’enseignement de cette langue au Maroc
موجز محطات ترسيم تيفيناغ حرفاً لكتابة الأمازيغية بالمغرب
والشروع في إدماج الأمازيغية في التعليم
- بعد حصر مركز التهيئة اللغوية (CAL Centre d’Aménagement Linguistique) حيث كنتُ أعمل باحثاً (2002-2006) بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغيةفي سنته الأولى (2002-2003) لائحة الفونيمات (الأصواات اللغوية المميزة) اللازمة لكتابة اللغة الأمازيغية المعاصرة في 33 صوتا مميزا بناء على الأبحاث الفونولوجية التي تراكمت في الجامعة المغربية (بشعبتي الفرنسية والإنجليزية؛ حيث كانت شعب العربية ترفض تسجيل رسائل أو أطروحات لســــــانــــيّـــــة حول غيرِ العربية)؛
- وبعد موافقة جلالة الملك على قرار المجلس الإداري لنفس المؤسّـسة باعتماد حرف تيـــــفيــــناغ اعتمادا رسمــــــــيا لتمثيل تلك الأصوات/الفونيمات الـ"33" وكتابة اللغة الأمازيغية بها بصفة حصـــــــريــــة (أي في استبعاد للحرفين المنافسَين ميدانيا: اللاتيني والعربي) ابتداء من تاريخ صدور ذلك القرار (10 فبراير 2003) في الظروف والملابسات التي قلَّ مَن يعرفها وأقل منه مَن وثّقها نشرا (لا أعرف سوى مقال "فصيلة الأسئلة المغيبة في النقاش حول حرف كتابة اللغة الأمازيغية"-2003 والنصّ-56 من كتاب "يوميات موحمّاد"-2021، ص:409-414)؛
- وبعد أن انتهى نفس "مركز التهيئة اللغوية" بمعهد الإركام - اعتمادا على مقارنات بين لوائح ألفبائيات الحروف الليبيقية القديمة التي احفظت بها بعض النقوش الحجرية في شمال إفريقيا والصحراء (وهي ألفبائيات 24 حرفا/رسما، أي بنقص حوالي 9 رسوم/أحرف مما يلزم فولولوجيا لكتابة الأمازيغية الماصرة) واعتمادا على جداول مقارناتٍ بين ما سمّي بـ"النيو-تيفيناغ" المعدّلة والمولّدة والمنتشرة في منابر ما كان يسمي بـ"الحركة الأمازيغية / Mouvement Amazigh" في المغرب (مجلتا "تيفيناغ" و"اكًراو امازيغ" و"تاويزا" مثلا التي كانت تنوع في حرف الاستعمال بين اللاتيني والعربي وقليل من تيفيناغ الجمعوية) وفي الجزائر (القبائل خاصة) وفي ليبيا (مجلة "تاوالت" الإليكترونية) وفرنسا، بعد أن انتهى ذلك المركز، على أساس ما ذُكرَ، من دمــــــــجٍ وتعــــــــديلات في الرسم وإدخالِ إعـــــــجامــــــات (diacritiques) على بعض أشكل الحروف المستعملة هنا أو هناك، من أجل التمييز مثلا بين حرف /ⴹ/ القديم "ض" وحرف /ⵟ/ للطاء "ط" المستحدثة في النطق الأمازيغي المعاصر، أو بين /ⵙ/ "" الذي أُعجم على شكل /ⵚ/ لتمثيل نطق "ص" المستحدث في النطق، استــــــكمــــــالا للائحة الألفبائية اللازمة لتمثيل الـ33 فونيما صوتيا المستعملة في الأمازيغية المعاصرة، تكلف "مركز الإعلاميات والبرمجيات" في معهد الإركام بإعداد برامج حاسوبي خاص بالإركام يمكّن تحميله في الحاسوب من الرقن بما عُرف بعد ذلك بــــبوليسة "Police tifinagh-ircam". وقد تعاون بد ذلك فريق من مركز التهيئة اللغوية بنفس معهدالإركام مع منظمة ISO العالمية للمعيرة (International Organization for Standardization) سنة 2004 من أجل اعتماد حرف "تيفيناغ-يركام" بنظام (American Standard Code for Inforamtion Interexchange) المعروف بمختزل ASCI، لكي تتمكن برامج التشغيل مثل الويندوز والوورد من اعتماده في خدمات الرقن وبعث واستقال المادة الكتابية. كان في ذلك الفريق Alain LaBonté (جامعة كيبيك) عن طرف منظمة ISO و عائشة بوحجر ومحمد المدلاوي والمهدي يعزّي عن مركز التهيئة اللغوية بمعهد الإركام؛
- في خضم كل ذلك (بجوانبه التقنية والتدافعية المرافقة)، أعلن في ربيع بداية صيف 2003 عن قرار وزارة التعليم (الوزير الحبيب المالكي) بالشروع في إدخال اللغة الأمازيغية إلى المدرسة في الدخول المقبل وفي تنظيم دورات لتكوين المكوّنين الدين سيعهد إليهم بتدريس الأمازيغية بتعاون مع معهد الإركام. نظمت الدورة الأولي على الصعيد الوطني في يوليوز 2003 بالرباط، ثم تلتها بعد ذلك الدورات التكوينية في الأقاليم والجهات بتأطير من باحثي معهد الإركام وتنظيم من طرف الأكاديميات الجهوية.
- شاركت شخصيا في تأطير دورة الرباط الوطنية التي دامت عدة أيام وجدت نفسي في نهايتها بمفردي تقريبا بعد أن انفضّ الجمع الغفير الذي حجّ إلى المكان صبيحة الافتتاح الذي تميّز بخُطب الخطباء وبفسحة المرطبات والحلويات، حيث أصبحت إلى جانب المرحوم الأستاذ جمال خلّاف ("مكلف بمشروع إدماج تدريس بالمنهاج الدراسي" بوزارة التعليم) مشغولا معه حتّى عن حلّ بعض حالات الخلل في لوجيستيك تنظيم الدورى (إقامة بعض المشاركين الذين قدموا متأخرين، أو بعض الذين لم يكتشفوا لماذا تمت دعوتهم إلا في عين المكان: "أستاذ علاش استدعاوني وانا غادي نتّقاعد العام الجاي؟ "أستاذ علاش استدعاوني وانا ما نعرفش الأمازيغية؟" ...)
- أما جانب التأطير البداغوجي الفعلي الأولي الذي كان هو الغاية من ملتقى الرباط، فلم أرِد لمساهمتي فيه أن تكون كلاما عامّا "دمغيا" تذروه الرياح في يومه. لقد حررت وثائق مكتوبة مهيكلة البناء والعرض متمثلة في ستة دروس من عدة صفحات لكل درس، وقمت بسحب مادتها على الورق وتصويرها في حزم، ووزعتها على المشاركين والمشاركات؛ ولعل بعض البعض منهم ما يزال يحتفظ بها. ثم قمت سنة 2016 بإيداعها في مدوّنتي OrBinah؛ وهذا رابط نحوها (في صفحة الدخول، يجد القارئ لائحة بعناوين الدروس، كل منها يتلوه رابط داخلي للولوج إلى صميم النص بصيغة PDF).
.ملاحظة: فالوقت الذي تم فيه تحرير الدروس المشار إليها، لم يكن هناك بعد بالحاسوب برنامج أحرف "تيفيناغ-إركام" الذي كان يجري إعداده بمركز المعلوميات بالإركام.
------------------
الرابط نحو صفحة لائحة الدروس الستة المذكورة:
https://orbinah.blog4ever.com/en-arabe-formation-en-amazighe-lecon-1
-----------------
الرابط نحو المقال الصحفي-2003 المشار إليه "فصيلة الأسئلة المغيبة في النقاش حول كتابة اللغة الأمازيغية"
------------------
محمد المدلاوي
https://orbinah.blog4ever.com/en-arabe-formation-en-amazighe-lecon-1
Inscrivez-vous au blog
Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour
Rejoignez les 351 autres membres