(En arabe) La perversion intellectuelle continue sa progression dans les milieux culturels et académique au Maroc
الدجل مستمر في اختراق الفضاءات الثقافية والأكاديمة بالمملكة المغربية
----------------
الأوجه الحريرية الناعمة لـ"الخشقَجة" و"السكرَجة"، التي تمرّ من تحت الأنوف فينظر إليها كمجرد فولكلوريات في الفضاءن الأكاديمي والأكاديمي الموازي.
----------------------
نشر الأستاذ عز الدين بونّيت قبل ساعات تدوينة بأحد المواقع الاجتماعية بعنوان "الواعـــــــــــظ المقــــــــــنّـــــع" بمناسبة احتضان مسرح محمد الخامس لإحدى "المحاضرات:
"محاضرة ثقافية أدبية دينية؛ يلقيها العلّامة الدكتور عمر عبد الكافي. الأحد 25 نوفمبر 2018 عـــصـــــــــــــــراً؛ محاضرة ثقافية أدبية دينية بعنوان: عـــــزّ الربوبية وذل العبودية" (عبارات الملصق الإعلاني؛ الصورة عبر الرابط).
http://tnm5.ma/wp-content/uploads/2018/10/Screenshot_20181110-145544.png
.
ومما جاء في تلك التدوينة، هذه المقتطفات:
.[... استحضر عنوان مسرحية "النبي المقنع" لعبد الكبير الخطيبي بموضوعاتها التي تتضمن إدانة لسلوك المتاجرة بالدين، الذي أزهر في علاقة وطيدة مع استشراء الليبرالية المتوحشة منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي في الشرق الأوسط (بتمويل خليــــــــجـــي وتنزيل مـــــــصــــري)، وهو اليوم يفيض علينا من كل الأبواب، ويوشك ان يغلق كل المنافذ. أما مناسبة هذا الحديث فهي شرط كما يقول الفقهاء. وها هي النازلة::ويوشك أن يغلق كل المنافذ. أما مناسبة هذا الحديث فهي شرط كما يقول الفقهاء
هل يستقيم أن تعقد حصة للوعظ الديني في قاعة كبيرة للمسرح؟
مبدئيا، ينبغي أن لا تكون في ذلك مشكلة. لكن بالمقابل، ينبغي أن لا يعترض أحد على تنظيم محاضرات حول فنون المسرح والتشكيل والموسيقى، والرقص، في المساجد. ... ماذا لو قام الواعظ الداعية المتقنع بقناع الأدب، بإطلاق العنان لنوبات الشتيمة في حق الفن والفنانين من على خشبة المسرح الوطني ...؟ هل سيكون بإمكان من حضر منهم موعظتها ان يعترضوا على فعله، ويوقفوه عند حده؟ هل سيتحمل مدير المسرح الوطني مسؤوليته ويتدخل لرد الأمور الى نصابها؟ هل سيتدخل وزير الثقافة لرد الاعتبار لحرمة هذا الفضاء الجمالية والمدنية؟ هذا ما ينبغي أن نعد له العدة لو حصل، ونحسب له تبعاته وانعكاساته الثقافية والسياسية البعيدة المدى، بكل رمزياتها.].
----------------------
نعم؛ العلامة الدكتور عمر عبد الكافي منزِّل من المنزّلين المصريين لتلك الخطة، وليست هذه أول جولة له في المغرب، وإن كان المكان برمزيته جديدا (المسرح الوطني محمد الخامس)؛ وذلك كما كان شأن زميله العالم العلامة الداعية المبشّر بنظرية الإعجاز العلمي، الدكتور "السيانتيفيك" زغلول النجار، الذي لم يتمّ الانتباهُ إلى "سكرجته" و"خشقجته" الناعمة فيطردَه الجمهور في مدينة فاس سوى بعد خمس عشرة سنة من نشاط حركته في المغرب وتفريخها لعشرات الجمعيات والمراكز الإعجازية في الجامعة المغربية تتولى الأمر في عين المكان، أي في المغرب؛ تلك الحركة التي توجت قبل ذلك باحتضان المكتبة الوطنية للمملكة المغربية (11 ماي 2009) لذلك العلامة الإعجازي في حفاوة منقطعة النظير حجّ إليها أكاديميون مرموقون وزعماء سياسيون ومسؤولون حكوميون (في مقدمتهم وزير دولة، وحرصوا على أخذ صورة جماعية معه في المنصة) وجمهور غفير من طلبة طالبات الشعب العلمية بكليات ومعاهد الرباط؛ وذلك قبل أن يتمّ تولي الأمور في عين المكان من طرف أهله من خلال ملتقىً اختير له فضاء رمزي ثالث هو مدرج الشريف الإدريسي (6 يوليوز 2011)، بتنظيم شراكةٍ بين أحد مسالك شعبة الدراسات الإسلامية بكلية الآداب وأحد مراكز البحث في المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وذلك في مواضيع من نفس القبيل الإعجازي في باب اللغات.
.
1- عن "الخشقجة" الناعمة لمحاضرة زغلول النجار بالمكتبة الوطنية (2009)، نص عبر الرابط الآتي:
2- عن "السكرجة" الناعمة لملتقى مدرج الشريف الإدريسي سنة 2011، نص ممهد/مكمل عبر الرابط الآتي:
-----------------------
Inscrivez-vous au blog
Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour
Rejoignez les 345 autres membres