(En arabe) Impostures intellectuelles: spécimen et esquisse de méthode
من أجل تكوين فكرة ملموسة عن بهتان بعض المثقفين
محمد المدلاوي
1- ظهور كتاب "بهتان المثقفين"
ظهر قبل عشرين سنة كتاب مهم كان له وقع كبير في بعض الفضاءات ولم يكتب له أن يكون له ولو صدى "صوت هاتف في السحَر" في فضاءات أخرى، لا ذكرا، ولا متابعة صحفية فما بالك بالترجمة. إنه الكتاب الآتي توثيـقه البيبليوغرافي:
Sokal, Alan et Jean Bricmont (1997). Impostures intellectuelles. Odile Jacob.(Cliquer ICI).
2- من أجل تكوين فكرة عن موضوع الكتاب
ولتكوين فكرة مـــلــــمـــوسة عن موضوع وفحوى ذلك الكتاب، ليس لنا والله إلا الصدق والصبر واستجماع كل قوى التركيز من أجل حسن استيعاب مضمون النص الآتي لأنه نص من النصوص المتضافرة العلوم (interdisciplinaire). أنه نصّ يتناول، على سبيل التمثيل، العلاقة القائمة بين علم المعلوميات وعلم اللسانيات. أنه نص مقتبس من مقدمة "التنـــبيـــه" من كتاب حول اللغات (2010) بعنوان "مقامات في اللغات والعقليات؛ الهوية والتحديث ما بين التذكير والتأنيث".
المقتطف:
[[... فقد بين، في هذا الباب، علمُ الفيروسات الإعلامية الحديثُ مثلا، والذي هو امتداد لمعارف "الـفيــــرولوجيا" (Virology) الذي هو من فروع البيولوجيا والوراثيات (Génétique)، كيف يتمكن برنامج أيّ بنية فيروسية من جعل هذه البنية تفـكـِّكُ برامجَ البنياتِ الأصليةِ التي صُممت تلك الفيروسات من أجل اختراقها ونسْخها على شكل بنيات جديدة هي نُسخٌ للفيروس يتكاثر من خلالها، فينتهي الأمر بإتلاف تلك البنيات الأصلية (Input) وتحويلها إلى نُسخ لبرنامج ذلك الفيروس في الــ (Ouput)، سواء أكان ذلك على مستوى بنية عضوية قائمة على أساس الخلية الحية، التي يتداخل فيها الكمّ المتّـصل بالكم المنفصل على مستوى ما هو متناهي الصغر (Infiniment petit)، عضليةً كانت تلك الخلية أم عصبيةً، أم كان على مستوى البنية الإعلامية (Computational structure) القائمة على أساس ثنائة تعليمات الموجب والسالب (زائد/ناقص أو 1/0) المشفـّرة إليكترونيا على متن مواد من أشباه الموصِّلات (Semi-conducteurs)؛ وليس هذا مقام الدخول في تفاصيل آليات ذلك الاشتغال في علاقتها الوطيدة بما يحصل على مستوى بنيات اللغة ما بين البنية التحتية العميقة (Deep Structure) والبنية الفوقية السطحية (Surface Structure) من جهة، وما بين الملكة (Competence) والأداء (Performance) من جهة ثانية.
وقد فصـّل القولَ في كل ذلك نوام تشومسكي من خلال نظريته التوليديـة، وخصوصا في كتاب "البرناج الأدنى" (Minimalist Program) الصادر سنة 1995، تلك النظرية امتدت، منذ بدايات صياغتها إلى باقي فروع اللسانيات من سيميائيات ودلاليات وذرائعيات وتطريزيات وعروضيات.
وقد ثبت في هذا الحقل الأخير، حقلِ العروضيات مثلا، كيف أن الإيقاع الموسيقي يقوم على نفس التقابل الثنائي ما بين المتحرك والساكن، والنقر والصمت، أي ما كان يقصده "إخوان الصفاء وخلان الوفاء" بقولهم إن أساس الموسيقى قائم على توالي تـِي-تـِن، تي-تـِن. إن جدلية هذه النظرية التوليدية في ميدان اللسانيات وفي ميادين العلوم المتأثرة بها - من أنثروبولوجيا وسوسيولوجيا وإثنولوجيا وسيكولوجيا - لهي بمثابة جدلية نظرية النسبية عند أينشتاين، من حيث العلاقة القائمة فيها ما بين كمية الطاقة (Energy) المتضمنة في كتلة المادة (Mass) وبين السرعة القصوى للمادة التي هي سرعة الضوء من جهة، وما بين تلاشي بُعدِ الزمن، من جهة أخرى، الذي هو مجرد مقولة عقلية قياسية نسبية من مقولات الكم المتصل (حول الثورة التشومسكية، انظر مقال نيومايير 1986 بعنوان:Has there been a "Chomskyen Revolution" in Linguistics ?).
فإذا ما قيست زاويةُ النظر الفيزيائية بزاوية النظر الرياضية التي هي زاوية نظر علم الإيقاع والموسيقى، فإن المادة تمثل المتحرك أو النقر، بينما الزمنُ المتلاشي يمثل الساكن أو الصمت؛ وهذا صميم جوهر النظرية الفيتاغورية التي لم تزد العلوم الحديثة على أن طورتها إلى أقصى الحدود ("الوجود عددٌ وإيقاع"). وهي نفس النظرية التي طورت اليوم اللغة الواصفة (métalangage) لفن الرسم والتصوير من حيث هو لغة "ما قبل الكلام"، والذي يواكب الكلامُ، مع ذلك تجليّاتِه بالنـــقـــد الفنّي للمادة التشكيلية، الذي لا معنى لذلك الفنّ دون مواكبة النقد الكلامي له قصد استجلاء خلفياته التكوينية الضاربة في اللاشعورين الفردي والجمعي المحرّكين للفن وللحضارة في تقاطعهما مع إكراهات معطيات الأخلاق وصيرورة التاريخ الحدثاني والعقلي.
وفي "مادة العــــلــــم" من قسم الشرح الذي يذيلُ النصَّ السرديَ الأول ويكمله على سبيل أسلوب الحواشي في هذا الكتاب، يتناول الشارح هذه الفقرة الأخيرة من التنبيه أعلاه، وذلك قصد فرز فحوى موضوعها وبــيــان المغــــزى من إيرادها في مقدمة الكتاب، في نوع من الاستباق الاستطرادي.]]
--------------
3- الغاية من إيراد المقتطف السابق
وفي المكان المحال عليه من الكتاب المذكور (أي في "مادة العلم" في قسم الشرح في نهاية الكتاب)، ورد التوضيح الآتي:
[[كما أن صاحب كلمة "التنبيه" التي تتصدر كتاب "المقامات" هذا، الذي نحن الآن بصدد شرح مفرداته شرحا موسوعيا، قد سمح لنفسه في خـُــبثٍ قد يكون له عليه أجرٌ واحد، نظرا لأن ذلك كان منه لنفس الغاية التي كان قد توخاها صوكال وبريكونت في كتابهما "بهتان المثقفين"، فعمدَ في الفقرة الأخيرة من ذلك التنبيه إلى دسّ نموذجٍ من ذلك القبيل من الخطاب الإعجازي الذي يميّز بهتان المثقفين، وهو نموذج من إنشاء صاحب الكتاب نفسه، فكان يتعيّن على كل من كان قد اعتقد من القراء أنه قد فهمه أن يعود إليه ويصارح نفسه بحقيقة حاله المعرفية إزاء تلك الفقرة بعد أن اعترف صاحب التنبيه بنفسه في آخر الكتاب بأنه إنما كان "يمزح ويلهو" قصد إعطاء مثال على غرار ما فعله صوكال وبريكونت.
أما من كان له صدقُ الاعتراف أمام نفسه منذ البداية بأنه لم يكن قد فهم شيئا، فهو صادق موضوعيا، وليتابع هذا شرح مفردات الكتاب، لأنه لاشيء هناك في الحقيقة مما هو قابل للفهم بما أن صاحب التنبيه نفسه يعترف بأنه إنما كان يتفنن في اللعب بالمصطلحات، ويقفز قفزا حرّا بين المقدمات والنتائج، ويتقوّل على المراجع العسيرة وأصحاب النظريات العلمية الكبرى في تلك الفقرة، كما يفعل أصحاب البهتان الثقافي عامة، بدليل أنه لو طـُلب منه أن يعيد كتابة ما كان قد كتب لما استطاع ذلك.]]
---------------
4- بعض سمات المنهج الحشوي لأصحاب البهتان الثقافي (مقتطف من نفس كتاب "مقامات في اللغات والثقافات"):
[[ولقد لخص المؤلفان المذكوران، صوكال وبريكمونت، الخصائص المنهجية لخطاب التهافت والبهتان والإعجاز عن طريق الإغراب والإعجام في "العلم" في ما يلي:
1) تهافت "علماء" البهتان وإكثارهم الحديثَ عن نظريات علمية للعلوم الطبيعية والرياضية والصورية (النسبية الكبرى، النسبية الصغرى، الكوانتوم، التوليدية، التحويلات، الإيقاع، الخ) لا علم لهم بحدودها التصوّرية وبدلالة مصطلحاتها وبكيفية اشتغالها في حظيرة العلوم التي طورتها، وذلك بحكم عدم اختصاصهم في أي من تلك العلوم المعنية، وعمدُهم إلى استعمال كلمات تُصبح فارغة المضامين والمرجعيات في سياق استعمالهم إياها، وتدبيجهم لجُمل سريالية خالية من أي معنى، وذلك قصد إضفاء الطابع "العلمي" على بهتانهم؛
2) استيرادُهم لمفاهيم وقضايا العلوم الرياضية والطبيعية إلى ميادين العلوم الإنسانية (علم اجتماع، إبيستيمولوجيا، علم السياسة، الخ) دون القيام أولا بتبرير تلك المنهجية، بأن يثبتوا على المستويين النظري والتجريبي بأن نفس القوانين سارية فعلا في الميادين التي استعيرت إليها وبنفس آليات اشتغالها في الميادين الأصلية لإنشائها وتطويرها؛
3) استعراضهم لنوع من الموسوعية الزائفة عن طريق قنبلة أذهان قرائهم بوابل من المصطلحات العلمية، أو التي تبدو كذلك، وذلك في سياقات لا مبرر ولا معنى لتلك المصطلحات فيها؛ يتوخون من كل ذلك مجردَ بثّ الانبهار والرعب والإرهاب المعرفي في ذهن القارئ غير الملـمّ لا بالعلوم المهرَّبةِ مصطلحاتـُها، ولا بتقنية لُعبة التهريب في حد ذاتها، والذي تمنعه، زيادة على كل ذلك، الهالةُ الإعلامية المضللة التي تحظى بها مثل تلك النصوص البهتانية، من أن يعلن بكل بساطة، ولو أمام نفسه، عدمَ فهمه ما لا يـُفهَم وما لا معنى له أصلا ولا طائل تحته البتـّة بحكم طبيعته كخطاب.]]
------------
5- اعترافات تشومسكي بالعجز عن فهم بهتان بعض المفكرين
وفي هذا الصدد الأخير، أيْ بصدد مدى قابلية ما يقوله بعض المفكرين للفهم، وردَ في تقديم تحْييـني أخير للترجمة الفرنسية لكتاب تشومسكي "Understanding Power"، التي صدرت سنة 2005 بعنوان "Comprendre le pouvoir" (انظر هـــنــــا)، قول صاحب العرض التقديمي للكتاب ما يلي:
بل إن بعض الأفكار [الواردة في كتاب تشومسكي] تبلغ حدّ الإحراج. إنها تلك الأفكار التي تُدرِج كذلك في خانة أساليب خلط معطيات الوقائع، ذلك القبيل من الأدبيات الذي يسميه تشومسكي بـ"تدجـيـلات" الفلاسفة، الذين يعتبرهم تشومسكي غامضي الأفكار ومفتقرينَ إلى الروح العلمية؛ وذلك إذ يقول:
[[عندما أسمع كلمات من قبيل "جدلـية" أو "هيرمينوطيقا" أو سائر الأمور التي يُدّعى أنها عميــقـــة، فإني - كما قال Goeuring - "أشهِرُ مسدّسي"(*). لكنّـني، حينما أقرأ روسل (Russell) مثلا أو الفلسفة التحليلية، أو ويتغينشتاين (Wittgenstein)، فإنه يبدو لي أن باستطاعتي فـــهــــمَ ما يقولون، وتبـيّـن وبــيـــــانَ لماذا تبدو لي أفكار هؤلاء غير صحيحة في أغلب الأحيان.
وعلى العكس من ذلك، عندما أقرأ ديريدا، أو لاكان، أو ألتوسير، أو كل مَن هو مِن قبيلهم، فإنّي لا أفــــهـــم شيــئــا. إذ يكون الأمر كما لو أن الكلمات إنما تمرّ في استعراض أمام عينيّ: فأنا لا أتمكن من متابعة استدلالاتهم، ولا أجد هناك استدلالا على الإطلاق. وكلّ ما يُقدّم لديهم على أنه وصف للوقائع، يبدو لي غير صحيح. إذن، ربّما ينقُصني جين من الجينات. قد يكون الأمر كذلك. لكن، ما أنا متأكد منه، هو أن الأمر يتعلق بنوع من التــــدجيــــل"]].(انظر هــــــنــــا)
------------
(*) ابحث عن "Quand j’entends le mot culture, je sors mon revolver" في الشبكة
6- نكتة واقعية حصلت مع العجز عن فهم ما لا يفهم
وعلى هامش "اعترافات" تشومسكي بكونه يـــعجـــز عن الفــــهـــــم في مثل الأحوال التي أشار إليها، وللأسباب التي ذكرَها (فضفاضية الخطاب وفراغ الكلمات من مضامين ملموسة أو مفاهيم صورية مضبوطة وانعدام أمكانية قيام الاستدلال ومتابعته كنتيجة مهما كان مضمون الفرضية)، فإني أتذكر نكتة من نكت أيام الطلب في السنة الثانية من السلك الجامعي:
لقد دأبت في تلك المرحلة على أسلوبين من عمل التحصيل: (أ) تحصيل ما يعرف بـ"المـقـرّر" قصد الانتقال وإحراز الشهادة من جهة، و(ب) العمل للحر للتكوين الذاتي من جهة ثانية. الشقّ الأول كنت أكتفي فيه بالمواظبة على حضور محاضرات الأستاذ المعني كي أتعرف على شخصيته و"ميولاته" المختلفة (لأنه هو من سيصحّح ورقة إجابتي) بما في ذلك المراجع التي يصدر عنها ذلك الأستاذ كـ"معين نقلي للتفكير"، وذلك تلافيا لكل ما من شأنه أن يُخرِج إجابتي في الامتحان عن "اللباقة" تجاه من يكون الطالبُ في غالب الأحيان، وبدرجات مختلفة، تحت رحمة مزاجه السيكولوجي و/أو الفكري. أما نصوص المحاضرات والأمالي، فلا أتفرغ لمراجعتها سوى لأسابيع قُبيل موعد الامتحانات.
وفي تلك السنة (1970-1971)، كان معلوما سلفا أن سيكون هناك اختيار في الامتحان ما بين سؤالين: سؤال في "الأدب العباسي"، وسؤال في "الأدب المغربي". وكانت "سوسيولوجيا الرأي العام" السائد حينئذ في الوسط الطلابي لذلك الفوج تجعل الأغلبية الساحقة من الطلبة تقرر سلفا ومنذ البداية أن "تحضّر" فقط مادة "الأدب العباسي"؛ وذلك بناء على شائعاتِ ثنائيات الكرم/البخل أو التساهل/التشدّد المروّجة عن هذا الأستاذ أو ذاك. ولما شرعت في مراجعة المحاضرات والأمالي، بدأت بمحاضرات "الأدب العباسي"، وكانت متمحورة على فرضية خاصة بالأستاذ حول مقارنة ما بين مفهوم "الخـــمــــرة" في أشعار كل من ابن الفارض من جهة، وأبي نواس من جهة ثانية. ما زلت أذكر أنّا كنّا، أنا وزميلي الطيب العاطفي، متمدّدين، كلّ في سريره يراجع المحاضرات بالغرفة 444 بالحي الجامعي بفاس. وبينما كنت أراجع محاضرات تلك المقارنة "العميقة" لمفهوم الخمرة عند شاعرين اثنين، أحدهما متصوف والآخر ماجن، باذلا أقصى قدراتي الذهنية لكي أفهم، لـــــم أفــــــهم في النهاية شيـــــئـا على الإطلاق.
أطرقت لحظة للتفكير والاختيار ما بين افتعال ما يشبه الفهم مع إسنادِه بإعمال للحفظ عن ظهر قلب وبين "المجازفة" بالمغامرة مع من روّج عنه البخل في النقط والتشدّد في لغة التحرير؛ فإذا باستدلال يقول لي من الداخل: في عراكك، الذي ما يزال قائما من أجل تحصيل لغة أجنبية هي اللغة الفرنسية، أصبحت تقرأ بهذه اللغة مقتطفات ميسّرة التحرير من نظريات أفلاطون وماركس، وفرويد، وغيرهم، فــتــفهم ما تقرأه بقطع النظر عن حكمك عليه؛ فلماذا يا تُرى لا تـــفهـــم ما هو مكتوب باللغة التي بها تمّ تكوينك الأساسي؟ أفـمعنى ذلك أن صاحب المحاضرة "أعـــمــــق غوصا" في النظر من أولئك؟ قلت في نفسي: هذه الفرضية الأخير مستبعدة جدّا؛ وعلى كل حال، لا يمكن لي أن أستمرّ في قراءة ما لا أفهمه.
وفي حركة جنونية (ما يزال يتذكرها زميلي)، قمت بـتمزيق الكرّاسة وبـ"فرْوَصة" أشلائها والرمي بها كومة من شرفة الغرفة (الطابق-4). بقي زميلي الطيب العاطفي مشدوها؛ فقلت له: "صافي أنا قرّرت نجاوب فالأدب المغربي؛ واللي بغى يكون يكون". وكذلك حصل، إذ "جاب الله التيسير بواحد الميزة" (لم يجب في سؤال الأدب المغربي في تلك الدورة سوى حوالي 40 طالبا من أصل عدة مئات).
------------
7- عن ثنائية العلوم "الدقيقة" والعلوم "الإنسانية"
وأخيرا، يتبادر إلى الذهن سؤال عمّا إذا كان ما اصطُـلح على تسميته بـ"العلوم الإنسانية" (في مقابل "العلوم الدقيقة") محكوما عليه، بحكم موضوعه (الإنسان والمجتمع) أن يكون عرضة أكثر من غيره لدجل بهتان المثقفين. ذلك ما يتناوله النص القصير الآخر الآتي (بالفرنسية):
"Le concept d’opposer Sciences Exactes et Sciences Humaines"
8- ملاحظة: كل ما هو موضوع بين معقوفين مزدوجين [[...]] في الفقرتين، 2- و 3-، مقتبسٌ بالنص من الكتاب الآتي:
المدلاوي، محمد (2010) مقامات في اللغات والعقليات؛ الهوية والتحديث ما بين التذكير والتأنيث. مطبعة كوثر- الرباط.
-------------------------------------------------------------------------------------------
محمد المدلاوي
http://orbinah.blog4ever.com/m-elmedlaoui-publications-academiques
Inscrivez-vous au blog
Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour
Rejoignez les 345 autres membres