OrBinah

(En arabe et en français). Les sciences à l’université marocaine : émergence sur le terrain, après 20 ans, des premières promotions de cadres formés à l’Ecole de Prêche Scientifique.

الجيل الفكري عشرون سنة في المتوسط.

 

 

 

بعبارة تصويرية، يَلزمُ تشكّلَ موجةِ جيلٍ جديد من طبقات تناسخ الأفكار التي تعتمل في الأعماق متوسّطُ عشرين سنة لتبلغ الموجة يابسةَ المجتمع. فهل تلاحقت في ساحة المجتمع المغربي طلائعُ الأطر الأولى لمدرسة "الإعجاز العلمي في القرآن والسنة

 

 

 

بمناسبة الاهتمام العامّ الكبير والواسع النطاق الذي حظيت به المناظرة الناطقة بالفرنسية بين المفكرين المؤثّـرين: أحمد عصيد (جيل سابق من طيف فكري معيّن) و طلال لحلو (جيل جديد من طيف فكري آخر) في هذا الأسبوع الأخير من شهر يوليوز  2025 على قناة ميدي-1  (https://www.youtube.com/watch?v=J5W-aQzrSiA) حول "أزمَـــنـَــــةِ المجتمع المغربي"، هذا تذكير بنصّين مختارين (صيغة عربية وأخرى فرنسية) من بين نصوص كثيرة تعود أولاها إلى ما قبل عشرين سنة، مما له علاقة بخطط الإعداد التربوي لمناهج التفكير (العقول والذهنيات):

 

 

 

أوّلاً

 

 

 

"نظرية الإعجاز العلمي وقداسة اللغة 'مسألةٌ أمنية' في باب التكوين والبحث العلمي" (11 يوليوز 2011)

 

النص الكامل للمقال:

https://orbinah.blog4ever.com/en-arabe-2-miracles-scientifiques-coraniques-et-sacralite-de-la-langue-deux-defis

 

 

مقتطفات من المقال:

 

-  أصول منهجٍ حديثٍ مبتدع في التفسير والحديث: "الإعجاز العلمي في القرآن والسنة"

 

حسب دراسة مستقصية لتاريخ هذه الحركة الفكرية نشرت سنة 2002 بصحيفة "وال ستريت جورنال" (انظر هــنــا)، ترجع الأصول الأولى لمنهج "الإعجاز العلمي في القرآن والسنة" إلى أعمال الفرنسي موريس بوكاي (Maurice Bucaille) في السبعينات من القرن-20. وإذ يعتبر المصري، الدكتور زغلول النجار المروج الحركي الكبير لهذا منهج، فإن من تلامذته المبشرين به اليمنيَ، عبد المجيد الزيداني، الذي قال عنه نفس المقال المشار إليه إنه كان من المستشارين المقربين من الشيخ أسامة بن لادن الذي يتحمس بدوره لهذا المنهج الجديد في التفسير (انظر هــنــا)، وذلك قبل أن يستقيل سنة 1995 من منصب الأمين العام للجنة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ليصبح زعيما فاعلا في حزب معارض في اليمن حينئذ ويدعو إلى إقامة الدولة الإسلامية

 

 

 

- الخطة العامة لـ"هيئة الإعجاز العلمي القرآن والسنة" بالجامعة المغربية

 

بقطع النظر عن الإطار المكاني والمؤسسي المباشر (كلية الآداب-أكدال، الرباط) الذي تمت فيه المحاضرتان اللتان قارعتا بين ما يربط وما يفرق بين لغتين وطنيتين، إحداهما حائزة لمزية جوهر القداسة من حيث تعبير حروف كلماتها عن إعجاز التنزيل، وأخرى من طينة لغات الناس، وبقطع النظر عن الدلالات الغامضة لتعاون الأطراف المؤسسية المشاركة في التظاهرة ("ماستر الدراسات الإسلامية العليا" بنفس الكلية و"المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية" و"الهيئة المغربية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة ")، فإن محاضرة "عالمية اللسان العربي: حقيقة قرآنية وتاريخية" تندرج في الإطار العام لأنشطة "لجنة الإعجاز العلمي" التي يترأسها السيد زغلول النجار داخل "المجلس الأعلى للشؤون الأسلامية" بمصر والتابعة أفقيا لـ"هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة" (http://www.nooran.org) التي أنشأها بالسعودية "المجلسُ العالمي الأعلى للمساجد" التابع بدوره لـ"رابطة العالم الإسلامي" الموجود مقرها  بمكة المكرمة.

 

ومن بين الأهداف التي حددتها الهيئة المذكورة ما يلي:

 

 

(1) ...؛ (2) ...؛

(3) "ربط علوم الكون بحقائق الإيمان وإدراج مضامين الأبحاث التي أنجزتها الهيئة في برامج التعليم في كل المؤسسات وعلى جميع المستويات"؛ (4) ...؛

 

 

(5) "توجيه برامج البحث في الإعجاز [العلمي في القرآن والسنة] لكي تكون أداة من أدوات الدعوة"؛ (6)-(13) ...؛

 

 

(14) "التدخل لدى المسؤولين عن التعليم الخصوصي والعمومي في المؤسسات التعليمية، ولدى المنظمات الإسلامية المعنية بالعلوم والثقافة من أجل إدراج الأبحاث التي تصادق عليها الهيئة في المراحل المناسبة من مراحل الدراسة

 

 

(15) "تحفيز الجامعات لفتح إمكانيات ولتشجيع التسجيل بالدراسات العليا في ميدان الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وذلك عن طريق تخويل منح للدراسة".(تم حجب صفحة المصدر، لكن يمكن الرجوع إلى الموقع:  http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=443476&pg=1 )

 

 

 

ففي إطار هذه الخطة الرامية إلى استدراج المسؤولين المعنيين المغاربة من أعلى المستويات في إستراتيجية الخطة المرسومة أعلاه تندرج "الندوة المغربية الأولى للإعجاز العلمي في القرآن والسنة" التي انعقدت يومي 27-28 نوفمبر 2004، ثم تلاها "المؤتمر الدولي الأول لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة" بكلية الآداب – أكدال بالرباط سنة 2008 (الذي لم يفت محرر تقريره أن يشير - من الوجهة التي تعنيه - إلى "رمزية انعقاده في المقر القديم للبرلمان"؛ كما أشار مسؤول مسلك الدراسات الأسلامية - من الوجهة التي تعنيه كذلك - إلى رمزية تعاونه مع معهد الإركام في "المهد الأول لسياسة الظهير البربري")1.

ثم كانت بعد ذلك المحاضرة المرعدة "علميا" بعنوان: "والبحر المسجور" تدعمها صور "الديطاشو" حول براكين أعماق المحيطات، للدكتور زغلول النجار بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية يوم 11 ماي 2009، والتي توافد إليها جمع عرمرم من طلبة وطالبات الشعب العلمية خاصة، كما حجت إليها  كوكبة من المسؤولين من أعلى المستويات، وحتى بعض زعماء الأحزاب الحداثية وغير الحداثية، لبعضهم مسؤوليات حكومية عليا لكنها غير واضحة، وقد تزاحم جميع أولئك المسؤولين في النهاية (وفي مقدمتهم زعيم حــــــزبي هو "وزيـــــر دولة") لأخذ صورة تذكارية تسجل الحضور مع شيخ الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بعد المحاضرة ولى إثر فتح المجال للطلبة والطالبات لطرح أسئلة حول آفاق إدراج توجّهاتهم التكوينية في إطار هذه النظرية الجديدة، وهم الذين واللواتي يندرج تكوينهم وتكوينهن في إطار خطة "إيميرجانس" (Emergence) المعلنة سنة 2006 لتخريج 10.000 مهندس في السنة قصد بناء المغرب الجديد على أساس من العناية بالبحث العلمي، وهو ما نصّ عليه الدستور الجديد للمملكة سنة 2011.

 

----------

 

-  أختم هذا القسم الوصفي من المقال بما جاء في حوار أجرته يومية "التجـــديـــد" المغربية مع السيد عبد الله القرني الذي شارك من السعودية في ندوة الإعجاز العلمي التي عقدت بالرباط يومي 27 و28 نونبر 2004، وكان عنوان الحوار: [الدكتور عبد الله القرني، عضو الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، في حوار لـ"التجديد": أقترحُ إنشاء مجلس استشاري وفرع نسائي للهيئة المغربية للإعجاز العلمي]. قال السيد القرني:

 

 

 [[... وإن وقائع الندوة تنم عن عمق الثقافة والتفكير المستقبلي لدى الباحثين المغاربة. وفي رأيي أقترح على إخواني المغاربة إنشاء مجلس استشاري للهيئة المغربية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة يكون من بين أعضائه الدكتور عباس الجراري، مستشار صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ورئيس المجلس العلمي للرباط، الشيخ عبد الله اكديرة، وعميد الدراسات الإسلامية، فضيلة محمد بلبشير، وعميد كلية العلوم بالرباط، ورئيس منظمة الإيسيسكو الدكتور التويجري، سائلا الله عز وجل أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه، ويبقى هذا مجرد اقتراح على إخواني المغاربة يتعاملون معه حسب ما بدا لهم.]]. المصدر: http://www.maghress.com/attajdid/2436

------------------

مستدركات :

 

-     آخر ندوة من ندوات "الهيئة المغربية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة":

 

"تنظم كلية العلوم بالرباط الندوة الوطنية الرابعة للإعجاز العلمي في القرآن والسنة يومي 22 و23 فبراير 2025، وذلك تحت إشراف “الهيئة المغربية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة".

 

برنامج الندوة:

https://dinpresse.net/%D9%83%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%B7-%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7/

 

 

-   طلال لـــحلـــو ومنهج "الإعجاز العلمي في القرآن والسنة"

استضافةُ المصري، "هيثم طَلعَت" الذي يعتبر خليفة المصري "زغلول النجار" رائد التبشير بمنهج "الإعجاز العلمي في القرآن والسنة" لـ"طلال لحلو" على قناته في موضوع "خريطة ذهنية تُعرَضُ لأول مرة تكشف مخططات تغيير العالم"

 

https://www.youtube.com/watch?v=QQ-4p9YRffQ

++++++++++++++++++++++

 

ثــــانياً

 

Suite au débat entre les deux intellectuels-influenceurs, Ahmed Assid et Talal Lahlou (chaine Medi 1, https://www.youtube.com/watch?v=J5W-aQzrSiA) sur "La sécularisation de la société marocaine", voici un rappel de ce qui me semble en constituer en partie l’arrière-plan idéologique :

« Une catastrophe intellectuelle se prépare ; elle s'intitule "Zeghloul Ennajjar" »  (12 mai 2009)

 

 

Texte intégral de l’article

https://orbinah.blog4ever.com/une-catastrophe-intellectuelle-se-prepare-elle-s-intitule-zeghloul-ennajjare

 

Extraits de l’article

Zeghloul Ennajjar est président de la Commission des Miracles Scientifiques au sein du Conseil Supérieur des Affaires Islamique en Egypte, une commission qui émane de l'Instance pour les Miracles Scientifique dans le Coran et la Sunna IMSCS (http://www.nooran.org), créée en Arabie Saoudite par le Conseil Supérieur Mondial des Mosquées qui relève de la Ligue du Monde Musulman dont le siège est à la Mecque. Parmi les objectifs fixés par l'IMSCS ce qui suit (traduit de l'arabe):

 

(1… 2 …)

(3) "Lier les sciences de l'univers aux vérités de la foi et introduire les contenus des recherches réalisées [au sein de l'IMSCS] dans les programmes d'enseignement dans tous les établissements et à tous les niveaux", (4 …),

 

(5) "Orienter les programmes des miracles [scientifiques du Coran et de la Sunna] pour qu'ils deviennent un des instruments de prêche", (6 … - 13 …)

 

(14) "Intervenir auprès des responsables de l'enseignement privé et public des institutions d'enseignement et auprès des organisations islamiques concernées par les sciences et la culture afin qu'ils introduisent les recherches validées par cette instance dans les programmes d'enseignement dans les étapes appropriées des études",

 

(15) "Inciter les universités à offrir des possibilités et à encourager l'inscription dans des études supérieures dans le domaine des miracles scientifiques du Coran et de la Sunna et ce par l'octroi de bourses d'études.

------------------------

 

C’est dans le cadre de ces stratégies (14 et 15) d'impliquer les officiels concernés des hautes instances au Maroc précisément que s’inscrit la proposition suivante.

Lors du "Premier Colloque au Maroc des Miracles Scientifiques du Coran et de la Sunna" tenu à Rabat les 27-28 novembre 2004, le représentant de l'Instance-mère, le Saoudien, Abdallah Al-Qarni (qui avait notamment mené une étude "scientifique" sur la non-dégradabilité du coccyx, "boîte-noire" du corps humain), a émis un appel solennel à l'antenne marocaine de ladite "Instance des Miracles" en demandant formellement pas moins que ce qu'il exprime en ces termes (je traduis de l’arabe):

 

[A mon avis, je propose à mes frères marocains la constitution d'un Conseil Consultatif auprès de l'Instance Marocaine pour les Miracles Scientifique dans le Coran et la Sunna, qui compterait parmi ses membres le Dr. Abbas Al-Jirari, Conseiller de Sa Majesté Mohamed VI, le président du Conseil des Oulémas de Rabat le Sheikh Abdallah Guedira, le recteur des Etudes Islamique (sic) fadiilat Mohamed Belbachir, le doyen de la Faculté des Science de Rabat et le Président de l'ISESCO, Dr. Touijri. (…). [Ceci n'est qu'une simple proposition et c'est à mes frères marocains de disposer selon leur propre point de vue].

 

 

 

 

 

محمد المدلاوي / Mohamed Elmedlaoui

https://orbinah.blog4ever.com/m-elmedlaoui-publications-academiques



28/07/2025
0 Poster un commentaire

Inscrivez-vous au blog

Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour

Rejoignez les 358 autres membres