(En arabe) Du temps et de l'aspect en arabe classique, en arabe marocain et en amazighe-berbère
فـُــصْحَــويّات ودارجيّات وأمازيغيّات
(القول الصواب في ما يكتنف بعض المصطلحات النحوية من ضباب)
1. من أجل التمييز ما بين "علامة الإعراب" و"المعنى النحوي" للصيغ الصرفية في العربية الفصحى.
معنى مصطلح "الــــــجزم" في النحو العربي
يعتقد النحاة المدرسيون الحفََـظة أن مصطلح "الجـــــزم" في النحو العربي مصطلح إعـــــــــــرابي، أي أنه يحيل على شــــكــــــل لفظ الاسم والفعل من حيث ما يلحقه من تغـــــيّـــر لفظي (في أواخر الكلم غالبا) بمقتضى موقع الكلمة من التركيب وما يلحقها فيه من الأدوات الوظيفية ("الأحرف)، وذلك من ضمّ و"ما ينوب عنه"، وفتح و"ما ينوب عنه"، وكسر و"ما ينوب عنه". والحقيقة هي أن مصطلح "الجــــزم" مفهوم دلالي من مفاهيم "الكَيــــــــف"/aspect الذي هو خاصيّة من خواصّ الفعل، دون الإسم، وأساسُ تمييز كيفَـين حدَثيّـين/deux ASPECTS processifs في النظام الفعلي في الساميّات والأمازيغيات عامة، أي:
أ- كيفُ التمام والقطع والحسم والجــــــــــزم والمضــــــــاء (parfait/accompli)
ب- كيفُ اللاتمام الدال على العادة أوالاستمرارية (imparfait/inaccompli)
ودليل كون مصطلح "الجـــــزم" معنىً مقصورا على النظام الصرفي للفعل هو أن الاسم لا يوصف بــ"الجـــزم" في أيّ صيغة من صيغه؛ فلا يقال "اسم مجزوم". ذلك لأن الاسم، بما في ذلك المصدر، مجرد عن كــــيـــــف الحدَث (aspect processif). ومما يدل على ذلك أيضا قولُ النحاة إن حرف النفي "لــــمْ" إنه يقلب معنى الفعل المضارع إلى معنى الماضي، أي أن دخول حرف النفي "لـــم" على صيغة الفعل المضارع، الدال بحكم معنى صيغة الأصل على العادة أو الاستمرارية/اللاتمام (inaccompli) دخول يعطي لذلك الفعل المضارع معنى المُضيّ/الحسم/الجزم (accompli).
وإذ نظام الصيغ الصرفية للفعل في العربية، مثلها في ذلك مثل سائر الساميات والأمازيغية، نظام قائم على التقابل بين الكيفين المذكورين، وليس على أساس أن كلّ صيغة محتصّة بزمان (زمن الغياب، زمن الحاضر، زمن الاستقبال)، فإن إفادة كيفِ الاستمرارية/اللاتمام في حالة النفي يكون بأساليب صرفو-تركيبية خاصة تستعمل أدواتٍ صرفية وتركيبية مختلفة، ويصدق ذلك على إفادة الأزمنة كذلك كما تبين ذلك الأمثلة الآتية:
- زمن الحاضــــــــــر أو العــــــــــادة مقترنا بكيف الاستمرارية/اللاتمام (inaccompli) يستفاد بمقتضى الإفادة الأصلية لصيغة "المضارعة" /يــفـــعل/ مجرّدة عن دخول الحروف (قد، لم، لن، أنْ) والأفعال الناقصة (كان) والمساعدة (أراد)؛
- زمن الغــيـــــــاب مقترنا بكيف الحسم والجـــــــزم والتمام والمضاء (accompli) يستفاد ذلك بمقتضى الإفادة الأصلية لصيغة "الماضي": /فـَــعـــــلَ/؛ ويستفاد كذالك عند دخول حرف النفي /لــم/ على صيغة المضارعة (/لمْ يفــعل/). أما إفادة نفس زمن الغياب مع إفادة الحدث لكيف الاستمرارية/اللاتمام (inaccompli/imparfait)، فيتم بواسطة إدخال ناسخ /كان/ على صيغة المضارعة (/كان يفعل/)
- زمن الاستقبــــــــال يستفاد بدخول أحرف الإثبات "السين" أو "سوف" أو حرف النفي "لن" على صيغة المضارعة (سيفعل، سوف يفعل، لن يفعل).
- الخ.
.
2. أما في ما يخص الدارجيات فهذه بعض العناصر في نفس الباب:
"تأصيلٌ دياكروني مقارن لبعض "محوِّلات الفعل" في العربية المغربية الدارجة"
https://orbinah.blog4ever.com/en-arabe-particules-de-temps-et-d-aspect-en-arabe-marocain
.
3. وفي ما يخص الأمازيغيّات، هده عناصر أخرى في نفس الباب:
"Les quatre formes du verbe en berbère/amazighe Et le CONSTRUIT d’une grammaire raisonnée"
-----------------------------
محمد المدلاوي
https://orbinah.blog4ever.com/m-elmedlaoui-publications-academiques
Inscrivez-vous au blog
Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour
Rejoignez les 347 autres membres