(EN Ar. Marocain) 2-Chanson populaire de Debdou et "Sauvegarde des parlers et expressions culturelles pratiquées au Maroc"-2
الأغنية الشعبية بنواحي دبدو ("ملحون" و"حيدوس")
ومهمة "صيانة اللهجات والتعبيرات الثقافية المستعملة في المغرب" (الدستور)
القسم-2
القسم الأول عبر هذا الرابط (هــــــنــــا)
-- السيد محمد مومو واحد من طلبتي القدامى في جامعة محمد الأول بوجدة. شرع منذ أوائل التسعينات الماضية في عمل أكاديمي مسجل بجامعة باريس الثامنة لتدوين الأغاني الشعبية المتداولة في ناحية مدينة دبدو المغربية مما يصنف هناك ما بين نوع "الملحون" ونوع "حيدوس".
جمع السيّد مومّو كما هائلا من تلك المادة الأدبية الشعبية لاستعمالها كمادة في دراسة عروضية لتطبيق النظرية المقطعية المعروفة بـ"ألغوريتم ديل والمدلاوي (DEA Dell-Elmedlaoui Algorithm؛ انظر هــــنـــا). عانى ذلك الطالب خلال ذلك العمل ومن بعده من متاعب اجتماعية وصحية نفسية، ولم يناقش أطروحته في نفس تلك الظروف إلا سنة 2000؛ وهو عمل تابعته بالتأطير منذ مرحل الماستر إلى مناقشته كدكتوراه، سواء في عين المكان بفرنسا أو خلال الزيارات التي كان يقوم بها الطالب إلى وجدة والنواحي لاستجماع المادة التي هي عبارة عن تسجيلات يقوم بها ثم يفرغها حسب مواضعات التدوين الفونينيكي. الرسالة المذكورة تحمل العنوان والتوثيق الآتي بعد مناقشتها:
Moumou, Mohamed (2000) Métrique de la poésie populaire au Maroc. Thèse en vue de l'obtention du Doctorat en Sciences du Langage. Université Paris 8
وإذ لم أعد أعرف شيئا عن مسار ذلك الطالب؛ وإذ لم يكن لعمله ولا لأعمال كثير من أمثاله اليوم أيّ صدى، في الوقت الذي يتم الحديث فيه، على سبيل الاستشهاد بالنصوص المؤسّسة، عن "صيانة اللهجات والتعبيرات الثقافية المستعملة في المغرب"، وإنصافا لجهود ذلك الطالب التي بذلها خارج أيّ إطار مؤسّسي وفي تجاهل أكاديمي مُطبِق، فإني أرى من المناسب أن أشرع في نقل عينات من تلك المادة الواردة في عمل ذلك الطالب من الحرف الفونيتيكي العالمي (IPA) إلى الحرف العربي، ليطلع القارئ المهتم، من خلال عيّنة من الأغاني الشعبية ذات المضامين الأنثروبو-اجتماعية، على بعض الأوجه التي تُعاش تُعاش أحداث عظام (حرب الصحراء مثلا) في تداخلها في الوعي الشعبي مع تفاصيل الحياة السيكو-اجتماعية اليومية من تدافعات وعواطف عادية لمجمل "يا أيها الناس".
- وهذا قسم ثان من تلك النماذج التي جمعها محمد مومو في دراسته المقطعية العروضية:
قصيدة/أغنية-4 (Ch 10) LLHLLHLLHL
اللازمة: "آ-يامنة وما عندي-ش الحبيب بلا نـتـيـّـا"
آ-د'كًـّة بموس ركًـيكًـ ولا حاجبـ'ـك؛
آ-دخلـي وخرجي، فاش راكي لاهية.
آ-مشينا وجينا في مطار'ح لاستيك؛
آ-الغدّار فينا ما يكمّـل-شي العام.
آ-بتنا وضلـّينا، ولا بردو جنون؛
آ-سيري ولا تبطاي-شي، قلبي حبيل.
آ-سنّيك لفعة؛ اللي عضّوه مات
آ-جمـ'ـع الشنايـ'ـف واللسان وكولهوم
آ-سنّ الدهـ'ـب رشات ولّا سوّسات
آ-ســـنّ الدهـ'ـب مسمومة، فالعــضّة تبان
آ-فوت الشنايـ'ــف، را اللدة فاللسان
آ-عـ'ـينيك كوحـ'ـل، كـحّـلو سعدي معاك
آ-عـ'ــينيك كًالوها، وفُــمّـ'ـك ما هضر
آ-راني مزاوكًـ فالوْليــد، آ-الحازمة
آ-سير آ-العاهـ'ــد، ما بقيت تدير شاي
آ-عـ'ـينيك شدّو فالبحار وخوّضوه
آ-عـ'ــنيك جوج مُّــاس في كًـلبي رشاو
آ-لــ'ــلّاه، يا رمضان، سلـّــفني نهار
يا والجايّات بجوج، 'خُــتي الليـمنى
وا ستّين جوموعة حلـ'ــفت انا عليك
آ-حمام الزكارا رايح لو'جدة عليك
آ-الحمام فالكًـعدة مخلـّـ'ـط بالحجـ'ــل
آ-تهـلّاو فينا، را حنا غُـ'ــربة بجوج (بتفخيم اللام)
آ-كـ'ـتبي بــريّة، شـ'ـكًـّ تازة را حنا (بتفخيم الراء)
المتهوم، بعدلّا يتوب يكـدّبوه
آ-هزّ المراود فيك ولّا علـّـموك
آ-بوسة وتعنيكًة وطيحة فالفراش.
قصيدة/أغنية-5 (Ch 7)
"طاح الضباب عليّا"
آ-طاح الضباب عليّا، وتلـ'ـفت بين الويدان
'رواح، آ-جدييّ الداما وفاجي عليّا الغمام ("الداما"، غزال أبلق بحُمرة على بياض)
آ-وا شر'بت من راس العين، 'منين كان الما زين
آ-واليوم كترو اليدين، وتخلـّـط الما بالطين
آلا، كـ'ـنت غادي صيّاد، ولكًيت فرخ التعبان
آ-وسايـ'ـستُه بالحيلة، وطلـ'ـبت ليه الغفران
وا خويا الغادي صيّاد، الحمام ها هوّا فين
وا نبغيك تضرب وتقيس الحمام بين العـ'ـينين
آ-داك الـوْشام اللي فالركًبة، حيّـد يديك عليه (بتفخيم الراء)
آ-خلـّي يدي تــسّارى ويلا ضيّعـ'ــت شي نعطية
آلا كنت غادي صياّد ولكًيت جوج حمامات
وحدة سلـّمـ'ـت عليّا، وحدة عنّــكًــ'ـتني وبكات
يا كًول لـُـهْ يا محبوبي، واش حالـ'ـك وكي راك
آ-شاهد الله عليّا بالعقل ما نـ'ـنساك
العـ'ـديان كًالو متنا وحنا خوينا البلاد
يلا ردّ بينا ربّي دابا نشركو لوساد
آ-الله، آ-عناكًـ الداما اللي درّكًوك الحيطان
عـ'ـينيها اللي ضربوني والبدا شادّين النيشان
آ-حسراه، آ-يامينة 'منين كنّا خاوة
آ-وعلى وسادة وحدة والسالف يغطـّينا
آلّا كنت صيّاد حرامي رواح لـُـهْ الواد-الواد
آ-راه الغزال حرامي، ما تاق-شي فالكًـوّاد
آ-يلا كنت صيّاد حرامي، رواح لـُهْ تحت الريح
آ-راه الغزال حرامي، ما صاب-شي فين يطيح
آ-ميسور، ويّا ميسور، في خاطري كا نبغيك
آ-نـ'ــطلـ'ـب سيدي ربّي ويدير لي حقّي فيك
آ-ميسور، ويّا ميسور، وغير خوخ 'وتفّاح
تمّا الناعناع الرومي كا يداوي الـ'ـجراح
آ-راني نراود الحمام، نراودُه فين يبات
آ-ومسايسُـهْ بلّاتي، نجيبُهْ لكوم يا البنات
آ-اللي راه صيّاد غرامي، في بلادُهْ منعوت
آ-اللي ما مُّالـ'ـف بالداما ما يصـ'ــيّـ'ـد الحوت
آ-يلا فـ'ـوّتوني مـ'ـيّــ'ـت على داركوم، ما تبكي-ش
آ-والواكًـفة فالعتبة، لّا، راجلـ'ــك ما يبغي-ش
آ-وتّافقو، يا البنات، شكيو كًــودّام الناس
آ-لّا فاطنة مسكينة وجلاوها بالقرطاس
--------
القسم-3 عبر الرابط الآتي:
------------------------------------------------
محمد المدلاوي
https://orbinah.blog4ever.com/m-elmedlaoui-publications-academiques
Inscrivez-vous au blog
Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour
Rejoignez les 345 autres membres