OrBinah

(EN ARABE)-2 La capitale du Maroc au Moyen Orient? ( propos de la rupture avec l'Iran)

Si le texte arabe ci-dessous ne s'affiche pas correctement, aller  vers la barre de menu en haut de la page, cliquer sur le bouton AFFICHAGE puis sur CODAGE, puis sur PLUS, puis sur ARABE(Window)

 

 

عاصمة المغرب الأقصى في جوف الشرق الأوسط؟

 

شكوى إلى صاحب سفر " التتياك السياسي "

 ---

القسم الأول (وليس ضروريا من أجل فهم مضمون القسم الثاني هذا)، عبر الرابط الآتي

https://orbinah.blog4ever.com/en-arabe-1-la-capitale-du-maroc-au-moyen-orient-a-propos-de-la-rupture-avec-l-iran

 

 

 

 

القسم-2. إعادة تحريك الدعوى بمناسبة المهارشة المغربية-الإيرانية (مارس 2009).

 

وإذ كانت مناسبة إعادة تحريك هذه الدعوى التي رفضت المنابرالمعنية تقبلـها حين رفعها لأول مرة (2001) تتمثل فيما حصل أخيرا من قطع المغرب لعلاقاته الديبلوماسية مع القوة الجهوية الإيرانية التي تبحث لها عن مزيد من الإيالات على رقعة النفوذ الكلاسيكية المرسومة حدودها مند عهد الإسكندر (من السند إلى أعمدة هرقل)، فيتعين التذكير، على سبيل الاعتبار من ثوابت التاريخ، بأن أول قوة أيديولوجية كان قد تصدى لها ابن" سوق هراس" المغاربية، القديس أغوسطين، حينما كان يضع أسس صرح عقيدة التوحيد المسيحية في القرن الخامس للميلاد انطلاقا من شمال إفريقيا-روما، هي قوة اللمذهب المانوي الفارسي القائم على ثنائية إلهي الخير والشر؛ هذا المذهب الذي امتد حينئذ إلى المنطقة المسماة اليوم بالمنطقة المغاربية وتجذر فيها. وما على من يريد التأكد من ذلك البعد التاريخي من أبعاد حركة نفوذ الأيديولوجيات في رقعة النفوذ المذكورة، إلا أن يعود إلى اعترافات القديس المذكور.

 

وإذ أخذت اليوم بعض مراكز مرجعيات الولاء الستينية-السبعينية تخفت في رقعة النفوذ الكلاسيكية المذكورة، فلا غرو أن تبادر القوة الإيرانية المنبعثة مع الثورة الخمينية إلى البحث لها من جديد عن موقع في الفضاءات التي ترسخت فيها ثقافة تقاليد الولاء للخارج باسم الأمميات، وذلك من خلال اتخاذ المذهب الشيعي أيديولوجية سياسية. وهذا المذهب قد ورث كما هو معلوم بعضَ مظاهر الثنائية من الفكر المانوي من خلال موقع أقنوم "الشيطان" كقوة تكاد تمثل فيه شريكا لله. لقد اتخذت إيران الخمينية ذلك المذهب كأيديولوجية سياسية كما كان  الكِـسرى شاهبور الأول قد اتخذ في القرن الثالث للميلاد من المانوية أيديولوجية لبسط نفوذ امبراطوريته. وذلك لأن الطبيعة لا تقبل الفراغ؛ والفراغ إما أن يملأه  قيام كيان مركزي قوي في عين المكان عماده ثقافة استقلالية وشعور وطني جماعي مركزي تدعمه قيم أيديولوجية مستقلة، وإما أن يملأه  نفوذ خارجي ناهضٍ يحلّ محل نفوذ خارجي آخر مضمحل أو بائد. وقصة هذه الرقعة من العالم بالمغرب ككيان سياسي قديمة.

 

فالمؤرخون يتذكرون موقف الدولة العباسية الأولى -  التى حملتها جيوش الفرس بقيادة أبي مسلم الخراساني إلى  بغداد -  من سعي المغرب إلى حيازة استقلاليته من خلال ملابسات قيام دولة الأدارسة (أنظر "الحقيقة الضائعة" لمصطفى العلوي. الأسبوع، 3/4/2009، ص:16). أما في عصرنا الحاضر - وبقطع النظر عن الظرفية الخاصة التي جعلت من فترة قوة حركتي البعث والناصرية  فترة تقاربٍ بين ملك المغرب وشاه إيران - فإن جمهورية الخميني بادرت مند بداية إرساء هياكلها إلى البعث بوزير خارجيتها، علي أكبر ولاياتي، للقيام بزيارة تعاون إلى قادة البوليزاريو في مخيمات تيندوف سنة 1984 كما روى تفاصيل تلك الزيارة أحد من عايشها من الأسرى المغاربة في تيندوف، الطيار على نجاب (المساء، عدد 772، 16 مارس 2009؛  ص1). ناهيك عن تكثيف تبادل الزيارات السياسية الرفيعة المستوى في السنوات الأخيرة بين طهران والجزائر على خلفية سعي كل منهما لامتلاك الآلة النووية وللتنسيق على مستوى المصالح الجيو-سياسية.

 

 

 

ويمكن إجمال أسباب ذلك التقارب المذكور بإيراد مقتطف ذي دلالة تاريخية من رسالة مفتوحة للسيد خالد الجامعي إلى الرئيس المصري حسني مبارك (الجريدة الأولى 288، 25 أبريل 2009)، وذلك بقطع النظر عن المضمون العام للرسالة الذي يتمثل بالضبط في مؤاخذة الرئيس على وطنيته المصرية في وجه النفوذ الإيراني من خلال حركة حزب الله وزعيمه، وفي تبجيلٍ لحكم عبد الناصر يشكل تناقضا مع ما افتتحت به رسالة توبيخ الرئيس حيث تقول:

 

 

 

" السيد الرئيس؛ أنا متيقن بـأنك لن تنسى تاريخا سيظل راسخا في ذاكرتك إلى الأبد. إنه تاريخ 20 أكتوبر 1963 حيث ألقي عليك القبض في جنوب المغرب وأنت لابس بذلة الميدان العسكرية، وعلى كتفيك رتبة عقيد مصري، وبصحبتك ضباط مصريون سامون بنفس رتبتك. (...). وهذه النازلة، كما تعلم وقعت خلال الحرب التي نشبت بين المغرب والجزائر عقب مهاجمة هذه الأخيرة لثكنة مغربية تابعة للقوات الاحتياطية المتحركة، وكنت أنت ضمن الألف جندي الذين أرسلهم رئيس بلادك لمؤازرة الجزائر ضد المغرب (...) ولخوض حرب على بلد لم يكن بين وطنك وبينه أي خلاف، زيادة على أنه كان يبعد عنه بعد المشرقين، أي بآلاف الكيلوميترات (...)".

 

 

 

ويمكن التساؤل بصفة عامة عما إذا كان الحلم الامبراطوري الذي كان يراود الشاه أحمد رضا بهلوي بدون التوفر على أيديولوجية فعالة ولا على عصبية متشببة حينما اختار أطلال العاصمة بيرسيبوليس التي أسسها داريوس الأكبر لتنظيم احتفالاته الأسطورية تخليدا لذكرى 2500 سنة لتأسيس الأمبراطورية الفارسية، قد تـَوفـر اليومَ على دعامتيه الناقصتين، أي الأيديولوجية الشيعية من جهة التي أعادت لها الثورة الخمينية بُعدَها السياسي وقـَوّاها التدخلُ الأمريكي الذي قوى الشيعة في العراق، والعصبية الفارسية التي ساعدت على تشبيبها حربُ صدام حسين على الثورة الخمينية ومطالبته بــ"عربــستان" من جهة ثانية، وبذلك تجتمع لإيران اليوم من جديدي عناصرُ الملك والرياسة حسب النظرية الخلدونية.

 

 

 

فإذ طورت اليوم اليوم الجمهوريةُ الإيرانية لنفسها ذراعين للنفوذ الإقليمي، من خلال حزب الله وحزب الحماس، اللذين شكلت أعلامهما يوم الأحد 4 يناير 2009 غابة كثيفة من دِرَفسات أنوشروان الخضراء والسوداء أمام مجلس نواب الأمة في العاصمة الرباط تتخللها صور حسن نصر الله زعيم حزب الله في نفس الرقعة التي تشكل أزقةُ الشرق الأوسط إحداثياتِها على رقعة عاصمة المغرب الأقصى يومَ كانت المنايا مواثلُ في غزة التي اشترت القوى الإقليمية بدمائها ثمنا قليلا، والتي لم تتأهل القوى السياسية والفكرية المغربية في تأطير التضامن معها تحت شعارات لا تلغي جوهر البعد الوطني، في الوقت الذي كان المصريون مثلا ينادون جهارا بشعار "مصر قبل كل شيء" في نفس الوقت الذي كانوا يشغلون فيه آلتهم الديبلوماسية إلى أقصى قدرات محركها، إذ كان الأمر كذلك، فقد حقّ للملاحظ أن يتمثل بشأن مشهد العاصمة المغربية يوم ذاك بقول البحتري في سينيته المشهورة:

 

 

 

والــمنـــأيـا مـــواثــــل وأنـــوشــــــــــــــروان يزجي الصفوف تحت الدرفس
في اخضرار من اللباس على أصــــــــــــفــر يختــــال فـــي صبــيـــــغة ورس

 

 

 

فإذ ذاك جزع الموريون في المغرب الأقصى وفزعوا كما لو طاف عليهم طائف وهم نائمون. فالتشيع أو الشيوعية أو كل منظومة فكرية بصفة عامة لا تشكل أبدا مصدرا للريبة أو التضايق بالنسبة للدول والأمم الراسخة ما دامت مجرد نهج فكري ونمط خاص للتفكير وتصور العالم والوجود. أنما تصبح كذلك حينما تـُتخذ أسلوبا سياسيا وجيو-سياسيا للتعبئة التنظيمية من طرف كيان مؤسسي سياسي فعال في إطار تدافعات النفوذ. ذلك كان شأن الشيوعية بالنسبة للمعسكر الغربي الرأسمالي لما أصبح ذلك الفكر أداة نفوذ أيديولوجي في يد معسكر الثورة السوفياتية بعد أن كان لعدة قرون، من جان جاك روسو إلى كارل ماركس، مجرد فكر فلسفي؛ وكذلك أصبح شأن الإسلام بالنسبة للمعسكرين معا بعد قيام الثورة الخمينية وتفسخ النظام السوفياتي؛ وكذلك أصبح التشيع داخل دائرة الفضاء الإسلامي نفسه بعد أن أصبحت لهذه الثورة طموحات استراتيجية جهوية عمادها قوة نووية (انظر "العرب والبرنامج النووي الإيراني" لعبد الإله بلقزيز. المساء 5/4/2009، ص:7) وأذرع إقليمية من خلال حزب الله وحماس اللذين رابطا في رباط الفتح يوم الرابع من يناير 2009.

 

 

 

ناهيك عن معطى ظرفي تاريخي يطبع الواقع المغربي من حيث أنه يحاول أن يعيد تدبير مسألة التعدد الثقافي واللغوي الذي طبع تاريخه باستمرار، وفي ظله، وبفضل فترات إحسان تدبيره، ساهم هذا البلد بما ساهم به في ميادين الفكر والعلوم والعمران والسياسة، ولكنه لم يفلح لحد الآن في إنتاج إطار أيديولوجي ملائم للمستجدات قصد إعادة تدبير ذلك التعدد حسب مقتضيات ومستحدات العصر، في حين أن كثيرا من أوجه الفكر الشيعي كان قد طور رؤى أصيلة في هذا المضمار قد تكون مستقطبة في هذه الظرفية، وقابلة للاستغلال التناقضات الداخلية، ومغرية بالنسبة لبعض أطراف تلك التناقضات ممن لا تهمه الأبعاد المذهبية للتشيع، ولا يحفل ظرفيا بالخلفيات السياسية للتشيع الذي لم يعد في هذه الظرفية مجرد فلسفة وفكر. خصوصا وأن هذه الرؤى الأصيلة لتصور مسألة التعدد الثقافي قد انعكست على الكيفية التي دبرت بها إيران مسألة وظائف اللغات على وجه الخصوص، وذلك في تضافر على هذا المستوى ما بين الفكر الشيعي والقومية الفارسية. ففي هذا الباب يقول أحد أئمة إحدى الفرق السيعية، الأمام المخفي صاحب "الرسالة الجامعة" مثلا ما يلي:

 

 

 

"ولما كان من طبائع العجم ما هو موجودٌ في جِـبـلـّتـهم، مركوزٌ في خُـلـُقـهم، كالاحتراس من البرد (...) لبرود بلادهم، وما اعتاده من الدثار والغطاء والوطاء، وأكـْلِ الحارّ، مثلِ الثومِ والفلفلِ والعسلِ، صاروا غيرَ ممنوعين من استعمال ذلك في الحجاز إذا حجـّوا إلى البيت الحرام، ولا مأمورين بإزالة ذلك وكشفِ أبدانهم، والخروجِ عما اعتادوه وألفوه من لباسهم وطعامهم وشرابهم (...)؛ فلا يقال أن مُخالـَفة أهل خُراسان لأهلِ الحجاز في المَلبَس والمَطعَم والمَـشرب، إذا قضَوا ما يجب عليهم من فـَرض الحج، شرٌّ يوجِب لهم الذمَّ والخروجَ من الدين بسببه (...). وعلى هذا المثال وجبَ أن يكون كلُّ رسول بلسان قومه؛ وإن كان بخلاف لسانهم، وفي بلد دونَ بلدانهم، فإنه لا يتولى تأديبـَهم وتهذيبـَهم وتعليمَهم إلا بقوم منهم يدعونـَهم إليه ويدلـّونهم عليه".

 

 

 

 

 

أما العلل العميقة التي تجعل من كيان معين أو فضاء معين "حائطا قصيرا" أو موضوع "حُـكَرة"، واحتقار، واستسهال، إلى غير ذلك من النقائص التي انتبهت الديبلوماسية المغربية إلى أن إيران قد خصت المغرب دون غيره بها في هذا الوقت بالذات لتجعل منه عبرة للآخرين بشأن قوتها وجديتها، فهي علل أعمق على ما يبدو من أغوار بحر إمارة "البحرين" التي اختارت تلك الديبلوماسية أن تتخذ من أسلوب الرد الإيراني رسالة التضامن المغربي مع تلك الإمارة ما يشبه "مروحة الداي" لتحريك النازلة. إنها علل ترتد في العمق إلى أمور رمزية من قبيل ما عرضتْ شكوى المدعى المجهول نموذجا منه فيما يتعلق بالفضاءات الحضرية للعاصمة. وهناك نماذج أخرى كثيرة يمكن لمن يريد ذلك أن يعود إلى نصوص أخرى حول بعضها من خلال الروابط الالكترونية أسفله.

 

 

 

ويبقى السؤال بعد كل هذا هو ما إذا كان الإقدام  في سافلة ما تُـفضي إليه الأمور العميقة على قطع العلاقات الديبلوماسية بهذه السرعة والسهولة أو ما اعتبرته بعض الصحافة المغربية نزوة أو أسلوب هُواة مع قوة إقليمية ناهضة أصبحت القوى العظمى تفضل في التعامل معها تقوية الديبلوماسية المصلحية والوظيفية بدل القطيعة التي سلكتها حتى اليوم (2009) هو الخطوة الأولى المناسبة في الطريق نحو تدعيم الشخصية وبناء صرح الثقة بالنفس التي تفرض الاحترام على الآخر، بدل أن يتم الانصراف إلى معالجة الأمور في عمقها وفي عاليتها التي منها تنصبّ بشكل طبيعي وبطيء. هذا سؤال، وإن كان يبدو بأن  الديبلوماسية المغربية هي المسؤولة عن الإجابة عنه، يعني في الحقيقة كافة مؤسسات الأمة المغربية من تربوية-تععليمية وإعلامية و ثقافية.

 

ذلك لأنه – وعلى سبيل استطراد أخير – لا يتعلق أمر العطب بمجرد المقومات الفكرية والمهاراتية للدبلوماسية المغربية الرسمية، التي لا تعدو، بمقتضى منطق الثقافة السائدة أن تترجم جوهر وروح الفكر والثقافة السائدين بفعل مضامين التربية. فهناك كذلك وزن بعض الأوساط المسماة بـ"المدنية"، بشعاراتها الضاغطة في الشارع المغربي طوال لعقود الأخيرة في اتجاهات معينة، والتي تتخذ أشكالا أكثر جدية من خلال تسربها إلى المؤسسات الرسمية.

 

فعلى سبيل المثال، ومن الاتفاقات ذات الدلالة العميقة، حدث في الأسابيع الأخيرة (نحن الآن في مارس 2009) أن وفدا برلمانيا مغربيا من طيف سياسي معين، كان قد زار سفارة فنرويلا ليقدم تشكراته للزعيم هوجو تشافيس على طرده لسفير إسرائيل من بلاده تصفية لحساباته الخاصة مع الولايات المتحدة ومع الدولة العبرية راكبا على مآسي غزة، وذلك في نفس الوقت الذي كان فيه نفس ذلك الزعيم قد عين له سفيرا لدي البوليساريو فأقدم المغرب الرسمي على إغلاق سفارته بفنزويلا يوم 15 يناير 2009 كرد دبلوماسي على ذلك التعيين (انظر ركن "من صميم الأحداث" في الأحداث المغربية ع 3631؛ 19 يناير 2009؛ وانظر التعليق الرائع للمختار لغزيوي على ذلك الموقف في الصفحة الأخيرة من نفس العدد).

 

ثم حدث أن وفدا من نفس الطيف السياسي لم يتردد اليوم في القيام بزيارة صداقة لطهران بعد حادثة "الحُكَـرة"، فكان بذلك في قلب العاصمة الإيرانية في نفس اللحظة التي كانت فيه الدبلوماسية الرسمية المغربية قد أعلنت قطع العلاقات الديبلوماسية مع إيران ("بعد أن أعلن المغرب قطع مع إيران، كان الإخوة يستعدون للرجوع"، حسب ما صرح به عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، كما أوردته أخبار اليوم؛ عدد 14؛ 17 مارس 2009؛ ص: 4).

 

أما "الخطوات الثقافية" و"الاستعدادات الاستراتيجية" التي أعقبت قطع العلاقات مع أيران، فقد تمثلت من بين ما تمثلت فيه - في إطار ثقافة استراتيجية الدمغي والمزاج - في اختفاء اللغة الفارسية في خطاطة البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم؛ وفي ذلك مفارقة لا يضاهيها مفارقةً إلا إقدامُ إسرائيل باعتماد أشعار محمود درويش في المقررات الدراسية مباشرة بعد مفاجئة الانتفاضة، في حين قامت إحدى الأسبوعيات المغربية بتوقيف نشر سلسلة من القصص القصيرة العبرية القصيرة بنفس المناسبة وذلك بعد نشر أولاها، وذلك تفاديا لتهمة "التطبيع" على ما يبدو؛ وفي ذلك عبرة عجيبة لمن يعتبر.

 

          وقد حرر هذا المقال العدلي في صيغته الأصلية، قبل الاستدراكات الظرفية، بقلم العبد الضعيف، محمد المدلاوي ـ المنبهي وبخط يده وترجمة برنامج حاسوبه، كما روى الراوي متـنـَها مرفوعا إلى مدّع مجهول؛ وعليـهما العهدة إلى يوم الدين، وكان ذلك بتاريخ فاتح محرم 1422 للهجرة الموافق والموازي في التقويم الكنسي لـسبع وعشرين خلون من مارس 2001 من ميلاد المسيح حسب زعم التاريخ الكنسي الذي لا يأخذ بعين الاعتبار لفائف قــُمران ولا كافة مخطوطات البحر الميت.

-------------------

بعد ستّ سنوات من نشر النص أعلاه، أي في صيف 2015،

"التحرش الإيراني المنهجي ضد المغرب وضد عمقه الإفريقي":

http://www.dcsdr.qa/arabic/post/kingdom-of-morocco-and-the-iranian-policies-on-the-african-continent-76

 ---------

نصوص ذات علاقة:              

 

https://orbinah.blog4ever.com/blog/lirarticle-162080-962550.html

 

https://orbinah.blog4ever.com/blog/lirarticle-162080-943814.html

 

https://orbinah.blog4ever.com/blog/lirarticle-162080-1051013.html

 



13/03/2009
3 Poster un commentaire

Inscrivez-vous au blog

Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour

Rejoignez les 343 autres membres