(En hébreu et en arabe) Témoignage à l'égard de feu, Robert Assaraf
(بعد النص الأصلي للشهادة، هناك تفصيل لعناصرها بالعربية في أسفل هذه الصفحة)
------------------
עדות בעד מר רוברט אלצראף
משפחת אלצראף הנכבדה
שלום רב
כל תנחומי והשתתפותי בצער בעקבות פטירת המבורך זכרו לעולם, ידידנו היקר רוברט אלצראף.
בקרע לב אני עוד זוכר את הפעם הראשונה שבה נפגשנו בשנת 1996 במרכז CRJM ברבאט. זה היה לההזדמנות הענקת מילגות למודים מאת אותו המרכז לסטודנטים שלנו העוסקים בתרבות היהודית המרוקאית. והיה גם בנוכחות שני מבוגרים חשובים ונכבדים אחרים ממבוגרי מורוקו: מר שמעון לוי שגם הוא עזב אותנו לפני שנים, יתברך זכרו לעולם הנוחים, ומר אלביר ססון, ישמר עליו השם.
וגם באותה השנה, הנדבן ומצנס הגדול, מר רוברט אלצראף, לא הסס רגע אחד לתרום אותנו 1000 דולרים כפי תרומה לעריכת הכנס שארגנתי בעזת שני סטודתים מבוגרים שלי באוניברסיטת פאס בשנת 1997 על השפות השמיות, שמהם השפה עברית.
הפעם האחרונה שבה שמחתי בפגישת הנכבד זכרו, מר רוברט אלצראף, היתה בעיר מראכש לרגל כנס אחד שנערך על י מר אריק דילויא. אבל נשארנו בקשר תמידי דרך התכתבות, והיה שולח לי באופן קבוע ספריו החדשים.
אני שומר זכרון ראוי לזכרו הטוב של הגבר הגדול הזה. יזכר אלהים נשמתו שהלכה לעולמה, והיתה - ברצון הקדוש ברוך הוא - צרורה בצרור החיים, עם נשמות אבות ואמות, ועם שאר צדיקים וצדקניות שבגן עדן, ונאמר אמן.
רבאט, 07 פברואר 2018
מחמד אל-מדלאוי
יושב-ראש של אגודת ידידי המוזיאון של היהדות המורוקאית
---------------------------
شهادة في حق الراحل روبير اصرّاف
(تفصيل لما ورد في النص أعلاه الذي بعث به إلى أسرة الفقيد)
النص أعلاه نصّ الشهادة التي بعثتُ بها إلى عائلة الراحل قبل أيام، روبير اصرّاف.
لا يهمنّي لا مشوار الراحل السياسي منذ أن كان في مكتب الراحل أحمد رضى كًديرة، ولا مشواره الاقتصادي والإعلامي، ولا حتّى مؤلفاته حول تاريخ الجماعات اليهودية المغربية. إن ما يهمّني منه، وما قصرت عليه شهادتي هو جانب ثقافة تعهد العلم ورعايته (وبقطع النظر، مرة أخرى عن النوايا ومحاكمتها، لأن جميع أصحاب ثقافة رعاية العلوم والفنون mécénat، أفرادا ومؤسسات، تكون لديهم دائما حقول مفضلة).
.
لقد كان أول اتصال بيننا سنة 1994 حينما نشرت على نفقتي كتيّب "من الأدب العبري الحديث؛ نماذج قصصية مترجمة" كان الراحل قد اقتنى لدي، لفائدة خزانة مركز الدراسات الذي كان يعدّ لتأسيسه، مجموعة من النسخ لم أعد أتذكر عددها. ذلك الكتيّب الذي كان، بالمقابل من ذلك وللتذكير، فور صدوره موضوع نزع غلافه من سبورة الإعلان بمؤسستي من طرف الكاتب العام للمكتب المحلي للنقابة التي أسّسته مع الزملاء سنة 1978 وترأسته إلى 1985.
وكان أول لقاء لي مع الراحل سنة 1996 بمقر مركز البحث في اليهود المغاربة (CRJM) بالرباط حينما دعاني، وأنا أعمل حينئذ بجامعة وجدة، لحضور أحد لقاءات تخويل منح دراسية من طرف ذلك المركز للطبلة الباحثين في ذلك الحقل، في وقت كان يصعب فيه حتى الحديث عن الموضوع في شعب الجامعة المغربية.
كان ذلك بحضور عدة أساتذة آخرين أتذكر منهم شخصيتين أخريين بارزتين: الأكاديمي والمناضل السياسي الراحل شمعون ليفي، والأكاديمي البارز وأحد رواد حقوق الإنسان في المغرب، ألبير ساسون، الذي كرّمه مؤخرا بهذه الصفة الأخيرة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بمعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء حيث شاركت بكلمة في ذلك التكريم.
ثم كان اللقاء الثاني في نفس السنة حينما اقترحت عقد "ندوة دولية حول اللسانيات الحامية السامية" على المؤسسة الجامعية التي كنت أشتغل فيها وكنت مسؤولا إداريا بها، فرفضت متخوفة من الحديث عن اللغتين الأمازيغية والعبرية، فاضطررت بتعاون من بعض طلبتي القدامى (سعيد كًافايتي وفؤاد ساعة) الذين كانوا قد التحقوا لتوّهم حينئذ بالجامعة، إلى اقتراح الندوة على عميد كلية فاس-سايس الأستاذ محمد مزين، أي على بعد 320 كلم من مقر عملي، فقبل، واحتضنت مؤسسته ذلك اللقاء العلمي الأول والأخير من نوعه في بابه، وشارك فيه لغويون من القارات الأربع، وصدرت أعماله في حوالي 300 صفحة حسب التوثيق الآتي:
Elmedlaoui, Mohamed., Saïd Gafaïti et Fouad Saa (1998), éds. Actes du Premier Congrès Chamito-Sémitique de Fès. Publications de la Faculté des Lettres et des Sciences Humaines, Saïs-Fès,
هنا أيضا، كان الراحل روبير اصرّاف هو المتعهّد الوحيد الذي ساعد بـ 10.000 درهم في تغطية النفقات (التي لم يتمّ فيها تحمل تذاكر السفر).
ثم استمر التبادل بيننا عن طريق المراسلة وكان يبعث بنسخة من مؤلفاته حول تاريخ المغرب في شق جماعاته اليهودية.
.
واستطرادا في باب "ثقافة القرطاس والـــــــــقلـــــم" لدى أهل الكتاب (في مقابل شفهية سائر "الناس" أو "الأمم" أو ا"لأميين" أو "الكًوييم"، كما يسمّيهم أهل الكتاب)، توصلت عبر الإيميل من السيد يوسف طوبي، أحد المحققين من يهود تونس الذي كنت قد التقيت به في عدة ملتقيات دولية كان أولها بجامعة الأخوين في التسعينات، بالنص الآتي، وذلك بعد اطلاعه، في مدونتي OrBinah على نص شهادتي أعلاه في حق روبير اصراف:
שלום מר מוחמד אלמדלאוי,
תודה לך על הדברים היפים והחשובים שכתבת על רוברט אלצראף.
איני זוכר אם סיפרתי לך, כי יש בידי ארכיון הכולל למעלה מ-2400 (אלפיים וארבע מאות) מסמכים של משפחת אלצראף, מאמצע המאה הי"ט ועד שנת 1930 לערך. כמעט כולם כתובים באותיות ערביות - אישורים מבית הדין השרעי על עסקות כלכליות בין משפחת אלצראף לבין ראשי השבטים המוסלמים.
בברכה,
יוסף יובל טובי
إن ما هو ذو دلالة في هذه الرسالة هو قول صاحبها: "لست أدري ما إذا كنت تعرف أني أتوفر على رصيد أرشيفي مما يربو على 2400 وثيقة من وثائق عائلة اصرّاف من منتصف القرن-19 وإلى غاية 1930. كلها، ما عدا القليل محررة بالعربية ومختومة بخواتم المحاكم الشرعية وتتعلق بمسائل التجارة بين أعيان قبائل المسلمين".
.
إن القصة في النهاية قصة ما تضمنه كتاب Une poignée d’élus (عنوان الأصل الإنجليزي: The Chosen Few)
------------------------
محمد المدلاوي
https://orbinah.blog4ever.com/m-elmedlaoui-publications-academiques
Inscrivez-vous au blog
Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour
Rejoignez les 345 autres membres