(En Arabe Marocain) L'excuse d'Ahmed Mansour d'Aljazeera est bonne à être rejetée
"الاعتيذار الشوجاع" ديال أحمد منصور للمغاربة
اعتيذار مردود على كـمّارة' مولاه
تقديـم بـ"العربية-تاعرابت" قبل الرجوع لجوهـر الموشكيل
صاحب هاذ النصّ مغربي ما كا يمثّل-شي المغاربة، ولا هوّا ناطق بسميّـتهوم. وهاذ الصيفة باش كا يقول بلـّي الاعتيذار الأخير ديال المواطن المصري، الصحافي المشهور ديال "قاناة الجازيرة" القاطاريّة، الموسمّى أحمد منصور اعتيذار مردود عليه، وما كاين هنا فالمغريب ما نديرو بيه، لا هوّا والا كُـلّ هاذ السيل المتّواصل ديال الاعتيذارات الباسلة اللـّي تمت في هاذا الأواخير بشكل منهاجي من طرف قران السيد منصور وعشيرته في مصر والخليج وما بينهوم.
ذاكشّي علاحقّاش البصاق والـقيــا والنداسة ما كا يولـّـيو-شي لـفُـمّ مولاهوم ولا كا يرجعو للكرش دياله. فا هاذ الشخص، اللي عامر فمّــه وكرشه ومصارنه بالوسخ والنداسة، تّـقيّــى وفتح البلالع دياله من كل جية وطريق، ورمى على المغريب وعلى المغاربة والمغربيات بالغيس الخانز دياله في عزّ طهارة' رمضان (قرا هــــنـــــا أو هـــنــــا)؛ أي أنّ الضرّ اللي لحـ'ـق المغاربة من جانب هاذ الشخص الطويل اللسان والخفيف العقل والمنعادم الأداب، ماشي هوّا ضرّ ديبلوماسي بروتوكولي، والا هوّا اقتيصادي، أو ريّاضي، أو جيو-سياسي (والأحداث كثيرة فهاذ الأبواب). فا هوّا ضرّ معناوي اعتيباري صدر عن شخص أجنبي بكل معاني الكاليمة، ما عنده في حدّ ذاته أيّ قيمة، وما كا يستاحقّ-شي أيّ اهتيمام لولا المنبر الإعلامي الكبير ديال "الجزيرة" القاطارية اللي كا ينتامي ليه، واللي منّـه كا يستامـدّ قوّة' الد'فع والترويج للكلام الرعواني دياله في حق المغريب والمغاربة والمغريبيات. أي أنّه من ذاك النوع ديال المسّ والضرّ اللي يلا وقع راه وقع وراج، وما كا يمحيه-شي أيّ اعتيذار أو تعويض من بعد، وما كا يمسحو الشراوط الوسخ دياله، ولا كا يزوّله لا صابون تازة والا صابون مارساي كيما كا يقولو؛ وعلاحقّاش من جهة ثانية، هاذ النوع ديال الدسارة، والبسالة، وقلـّـة' الحياء في حقّ المغاربة، ما هوّا-شي واقيعة معزولة أو فلتة من الفلتات؛ بل هوّا تربيّة منهاجية تربّاو عليها كثير من أصحاب المشريق فالنظرة ديالهوم للمغرب وللمغاربة، وفالتاعامول ديالهوم معا المغاربة، اللي استبطنو من جيهتهوم هاذ النظرة عبر التاريخ من خيلال تربيّتهوم؛ وهاذشّي يمكن نرجعو ليه بتفصيل فيما بعد.
المغريب بلاد مفتوحة ومشرّعة للفتح الدائم في عيون البعض
فا هذا الشخص الأجنبي الخفيف المتـهتّـك (شوف هـــــنــــا) والحملة ديال السبّان دياله بكلام قلـّة' الحشمة وقلـّة' الحياء وانعيدام الترابي، وبقاموس زنقاوي، زنكًة/زنكًة، مرصّع بالإعراب النحوي ديال الفوصحى، واللي سمحـ'ـت ليه تربيّته باش يحشر قـنّوفـته الصفرة في البيت المغربي ويصنّف المغاربة إلى فئة من "الشرفا الصالحين" اللي هوما معاه كيما كا يدّاعي، وجمهور عريض من "السلاكًط وولاد الزنا" اللي ما-شي هوما معاه، هوّا عيبارة عن عيّـينة رمزية لواحد العقليّة المشرقية اللي كا تعتابر المغرب بلاد مفتوحة على الداوم، ومشرّعة للـفـ'ـتح ولإعادة' الفــ'ـتح على مرّ التاريخ بأشكال مختالفة؛ في كُـلّ جيل، يتّعاد الفـ'ـتح بإسم شيعار من الشيعارات بحساب ظرفيّات الأجيال.
فا خيلال العشريات الفايتة، بغاو أصحاب هاذيك العقلية يبقى ديما المغاربة والدولة المغربية مسجونين في وضعية' السخرة في ميدان السياسة والديبلوماسية، والفيكر، والآداب، واللوغة، تحت شيعارات قومية نابعة كُـلـّـها من هموم ومشاكل ماشي هيّا مشاكل المغاربة والدولة المغربية، أو هيّا على الأقل هموم بعيدة، وماشي هيّا اللي كا تمثل الأولويات الملموسة ديال المغرب في أبواب السياسة، والأمن، والوحدة التورابية، والاقتصاد، والتربية والتعليم والبحث العلمي، والصحة والتنمية بصيفة عامة.
وعلى سبيل الميثال فاقط، ومن حيث أن السيد أحمد منصور كا يشتاغل في منبر إعلامي من بين المنابر اللي كا توزّع ليل ونهار ألقاب الإستيحقاق أو التخوين على الأفراد والهيئات والدّوال من الموحيط إلى الخاليج في ما كا يتعلـّـق ببعض القاضايا اللي كا يتمّ عليها الركوب، لتسخير كثير من الشوعوب، ومنّها الشعب المغربي، وقبل ما نرجعو، في نصّ آخر لاحق، لجوهر الإشكال الأيديولوجي والفكري اللي هوّا بالفيعل إشكال مغربي، فا من الموفيد التذكير هنا، فاقطّ وقبل كُلّ شي، بواحد النصّ القديم اللي كا يبيّن الوجه الحقيقي، والموقيف الملموس ديال أصحاب هاذاك المنبر الإعلامي فيما كا يتعلـّـق بواحدة من أهمّ تيلك القاضايا اللي كا يزايدو بيها على المغاربة وعلى غير المغاربة، أي القضيّة الفلسطينية.
هاذ النص كا يتكوّن من زوج ديال الأقسام القصيرة، وقايم على أساس اقتيطافات من صحيفة هأريتس (2010) وصحيفة ماعاريف (2009) قمنا في وقـتها (2010)، بترجامتهوم من العبرية إلى العربية، وعطيناهوم العنوان الآتي:
"حِينَمَا تستكثر إسرائيل على قطر الجمع بين الاستفادة من علاقات رسمية معها، والاحتماء بإيران، والاستثمار السياسي في غزة"
وهاهوّا الآن الرابيط نـ'ـحو موقيع النشر ديال هاذ النص الأخير، قبل ما نرجعو لجوهر الموشكيل، اللي هوّا موشكيل مغربي-مغربي بالدرجة الأولى:
https://orbinah.blog4ever.com/en-arabe-qatar-israel-1-ce-que-al-jazeera-semble-ignorer
--------------------------------
القيسم الثاني ديال هاذ النص:
"الخلفيّة الفيكريّة ديال الواقيعة" (ضغط هــــنـــا)
Inscrivez-vous au blog
Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour
Rejoignez les 347 autres membres