(En arabe marocain). Jeu et turbulence chez les enfants d’un douar selon les valeurs en vigueur (narration ethnographique)
دوّار العوينة
3- لـ'ــعــب الحماضة والتشغاب وتاحرميات عند الصغار
يلا كانت المسايل بين ولاد دواور إيكودار (العوينة، ماديدة، ولاد حسّان، امدّرير، الجرادات، ايت أيوب) مسايل معكًّدة أكثر من مسايل الناس الكبار، وحاكماها حسابات كثيرة أكثر من حسابات الكبار اللي كا تّـضرب فالخفا وتّـحلّ فباب الجامع أو عند القايد أو القاضي، بينما ما كا تّفك هاذيك المسايل د-الصغار فالأخير ملّي كا تحماض سيوى بالمكًازرة والملامّة والمحامية الواسعة أو الضيقة، فا الشي اللي ديما كا يجمع ويلحم ما بين الربايع الصغيرة والكبيرة فالدنيا ديال الدراري الصغار هو الملامّة على تاحراميات والتشغاب؛ و يا كيّـة اللي وقع الاختيار عليه ولّا على شي حاجة نتاعه.
كاين يلا غير اتافقـت جماعة، قليلة ولّا كثيرة من البراهش، على سريق شي غلّة بالليل أو في ساعة الطهاج د-الصهد (مشماش، لوز، دلّاح، منون... من العراصي والبحاير، وكاين كًاع اللي كا يسرقو الدجاج ويمشيو يزرّدو بيها فشي غار ولّا شي خربة). وكا تشكّل بحال هاذيك المغامرات - اللي كا تـزعّم فيها الجماعة حتّى اللي هوا هربوب - سويعة من السوايع اللي كا تلحم ما بين الدراري الصغار مهما تعدّدات عشايرهوم.
و يلا كًاع حفات ليهوم، وعياو ما يبدّلو فأنواع اللعب ديال الشتا أو ديال الصيف، وجاب الله شي مزغوب من المزاغب المعروفين فالدواور أو فسوق الطلاطا، من اللي محكًورين عند جميع عيباد الله و اللي سوا-عليّة الجاميع فيهوم، فا هاذاك الزغبي هوّا اللي غادي يخلّص وتجتامح حوله كلمة الجوقة د-الصغار باش يدوّزو الوقت.
كيما فتح موحمّاد عينيه على الدنيا - وقبل كًاع ما يبدا يحوزو "الباب البرّاني" ديال "دار الشرفا" لبرّا - عرف بلّي كاين فالدنيا عزيل، ومناحية، وتمييز طابيعي، مابين بنادم: بين المسلمين واليهود، بين العرب والشلوح، بين الشرفا والمرابطين والعاميّين، بين اللي أبيض واللي حرطاني واللي عبد كحل فمابين المسلمين نفسهوم؛ وكاين فرق ما بين اللي بعقله واللي هبيل كيفمّا كان دينه أو أصله أو لون وجهه. كاين اللي هوّا فالفوق، واللي فالتحت، واللي فالوسط، واللي فوق الوسط، واللي تحت الوسط. كلّ صنف عنده علامات كا تميزه وعارفها الجاميع، كُبار وصُغار. علامات كا تبان فالكلام (شي كا يهضر بالعربية، وشي غير كا يتعافر معاها ويدكًدكًها يلا بغى يهضر معا شي عربي بالمحبّة زعما، وشي كا يهضر بالشلحة ولّا غير كا يدكًدكًها يلا بغى يهضر مع شي شلح بالمحبة زعما). وكا يبانو هاذوك العالامات فالسميات (اسماعين/زينب، حماد/حجّو، مسعود/ مسعودة، موشي/سميحة...)، وفالكسوة وحسانة الولاد (كًرن/كًطّاية/عرف...)، وحالة الراس عند الكبار (رزّة/طاكًية/قلّيعة عريانة/شاشية). ولكلّ صنف من الناس ألقاب خاصّة بيه (مولايفلان /سيدي فلان /دّا فلان، فلان، لالّة فلانة، نــا فلانة، فلانة؛ الشليّح، القّروفّي، هورّان/هوزّان/عنطيز، محروق/مسّوس...). وعطى الله كلامات المعيار اللي كلّ واحد حافظها، كُبار وصُغار، بحال "ابلوح، كول ولوح؛ الله ينعل جد الشلوح" أو "اعراب اعراب، ا-لخاوي؛ توكًيك لموت اكّ تاوي"أو "يلا طيّسها الحرطاني..."... كيما سمع موحمّاد ذاكشّي كلّه وتّقال ليه شحال من مرّة ومشى يبكي على يمّاه، اللي كا تقول ليه باش يجاوب حتّى هوّا. وملّي كبر موحمّاد شوية وبدا كا يمشي حتّى بالليل للعوينة باش يتفرّج فـاللعب ديال "بوجّلود" فالعيد الكبير وفـاللعب ديال "تيعزّا" فعيد عاشور، اللي كا يكمّلوهوم فالأخير بـ"التمثيل"، كان هاذا التمثيل كا يتمثّلو فيه جميع الأصناف المذكورة: المسلم واليهودي، العربي والشلح، الأبيض والكحل... ويبدا عاطيينها للمعيار وقلة العاراض ويبدوا الناس يضحكو.
هاذاكشّي كلّه - اللي هوّا أوّل ما كا يستوعبوه الدراري الصغار بشكل طابيعي - كا تـتـرتّب عليه بشكل عادي طابيعي اختلافات فمسايل كثيرة ديال علاقات الناس بيناتهوم في حياتهوم ديالة كل نهار؛ وهيّا احتيلافات كا يتّخلّط فيها أو كا يتّناوب فيها الاحيتقار والإعجاب والحسد بين أصناف الناس، والتاحفّوظ وسوء النية المتبادلة بدرجات متفاوتة بين هاذوك الاصناف...
كلّشي هاذاكشّي كا يجعل هاذوك التصنيفات من بين الأبعاد الأولى اللي كا يتشبّـعو بيها الدراري الصغار وكا يفهمو بيها الدنيا، وكا يستغلّوها فالزفاط والبسالات ديالهوم ملّي يبغيو يفوّجو على روسهوم بتشغاب شي مزغوب بُّاه ومّـــه فشي عشية من العشيات.
فا يلا، على سبيل الميثال، جا دايز شي هبيل مسكين، بحال "خدّوج تاحبيركّوت" اللي جامعة مسكينة ما بين الكحولية والهبال، كا يسخن الطرح عند الدراري ديال دوّار العوينة، ويبداو ضايرين بيها ضورة خاتم من بعيد وعطيينها للتحياح ("وا تاحبيركّوت، وتاحبيركّوت"، "تابكعّا اتباكعّا* تازّارت عين-وكًايدا* مراكش الضالّبيضا)، وهيّا منخّلاهوم وكا تهضر غير معا راسها بالجهد وما يعرف حتّى حدّ معامن؛ ومرة-مرّة كا تضرب جرية محوّزة شي وحدين منّهوم، ويتبعوها الأخرين بالحجار...
ويلا، فشي عشية، داز موحمّاد لاندوشي (اللي جامع حتّى هوّا الكحولية والهبال واللي قالو بلّي رجع مسطّي من الكًيرة نتاع لاندوشين) لجيهة غار "احريق" فين يطلع معا خطاطر العاين وهوّا هازّ معاه دراع ديال سيـور الماشينة د-البّـناوات اللي كا يجمعها نهار السوق من حنطة صحاب النعايل باش يبدا يشعلها ويضوّي بها فالليل باش يقبط الحمام فالخطاطر، واللي وكا يبدا فطريقه غير كا ينعل الجدّ والتاصيلة والطرشمة، ويسبّ ما يعرف حتّى واحد معامن هوّا، كا يعملو ليه ذوك البراهش نفس الشي ويدوّزو بيه الوقت حتّى يدخل معا غار "أخريق". وفي واحد النهار مشى موحمّاد مع اولاد العوينة لواحد العرس فدار ايت الحاجّ فدوّار "أولاد حسّان" وشاف ثاني واحد المنظر من هاذاك النوع من اللعب ديال الدراري.
كيما كان معروف، الدراري فالفراحات كا يبقاو غير فالحوش البرّاني ديال دار الفرح؛ تمّا كا يعطيوها للزفاط فالظلام أو كا يشعلو شي زهّارة ولّا فضوّ الكًمرة، كا يتّسنّاو الكبار ياكُلو ويخرجو باش يبدا "الميزان" أو "احواش". واحد شوية، جات "إسـتير الهبيلة" من الملّاح؛ وهيا جامعة، من جيهتها، الهبال وتايهوديت؛ وتمّا بدات فراجة من نوع آخر حولها، وهيّا كانت غير واقفة مسندة معا الحيط وساكتة؛ ومرّة مرّة يتعدّى عليها شي برهوش، وهيا ما مدّياها كًاع. كمّلها كًاع واحد مولاي فلان، اللي كان من الدراري الكبار: كًفّض فوقيته لفوق كرشه، وطوّش البول على ذيك المزغوبة، اللي بقات فبلاصتها ما كا تّحرك، غير كا تقول ليه: "لاواه لاواه، ا-مولاي فلان؛ حشومة، حشومة"، والدراري ميّـتين بالضحك، وناض كًاع واحد وشعل البّيل دياله باش يشوفو الدراري مزيان.
هاذيك المسالة د-اليهود – سوا اللي بعقلوهوم أو اللي بلا عقل - من بين المسايل اللي ما بغاتش تّفهم لموحمّاد من نهار سمعهوم كا يتكلّمو على اشنو عمل الخمّاس"ولد كوما" فجنان "توايفسيت" فين كان سارح البهايم معا وليدات وبنيّات أخرين كان هوّا الكبير فيهوم، وذاكشّي قبل كًاع ما يبدا موحمّاد يفوت "الباب البرّاني" ديال دار الشرفا. حكات ليهوم اخته فالدار بإعجاب وضحاك اشنو عمل "ولد كوما"، راعي بهايم الشرفا: كانو بهايمهوم كاملين سارحين فالحصّيدة، وكانو هوما ملامّين بالغوات كا يغلّدو بمشاحطهوم فواحد الحنيّش صغير كان جا خارج من جدر واحد الزيتة، حتّى قتلوه وتكًـرّض طراف-طراف لاصقة معا الارض. شوية كا يبان ليهوم واحد اليهودي الصغير بشويشيّـته جايّ من جيهة دوّار العوينة راكب على الحمار، وغادي لجيهة أولاد حسّان فين كاين ملّاح اليهود. تعرّض ليه "ولد كوما"، وقال ليه نزل، وهوّا ينزل؛ والأخرين بقاو غير كا يشوفو. قال ليه فين غادي؟ جاوبه بلّي راجع لدارهوم. زوّل ليه ولد كوما الشاشية، وبداو الأخرين كا يتضاحكو، وقال ليه: "كًول اشهاد والّاي لاهاي الله موحمّاد راصّوالله، ونخلّوك تفوت". بدا اليهودي الصغير كا يبكي، وتمّا نزل عليه براهيم بتغليدة على ظهره بذاك مشحاط نيت باش قتلو الحنش. عطاها الدرّي للعياط: "هار عار سيدي ربّي، اجدي موحمْد، ها العار..."؛ وزاد ولد كوما كا يسلخ فيه، وما بغاش يشهّــد.
تّرعب موحمّاد ملّي سمع الحكاية، وما قال حتّى حاجة، بحال كًاع الدراري الصغار ملّي ما كا يفهمو شي حاجة؛ غير الواليدة اللي نطقات وقالت: "الحماضة والتعدية هاذيك. اش كا يسال ليه مسكين؟ و اش اللي دّاه كًاع لليهود، يشهّدو ولّا لا كًاع يشهدو؛ واش هوّا سيدي ربّي..."، وهيّا مسالية شغلها من قنت لقنت.
زادت البنت قالت بلّي ملّي طلق براهيم ذاك اليهودي وبداو هوما كا يتعجبو كيفاش "الكافر بالله واخّا صُغـيّـر وشبع غلّاد ما بغى يشهّد!"، قال ليهوم بلّي راه اليهود، ولاد الحّـرّام، كا يخافو يسلم منّهوم شي واحد؛ وعليها، ملّي كا يجي عيدهوم كا يطيّبو فلّوسة للواحد فالدار، ويحطّو لكلّ واحد فلّوسته بوحده، ماعدا الصغير كًاع فيهوم. وملّي يبدا يبكي ويكًول ليهوم علاش، كا يكًولو ليه بلّي فلّوستك سرقها ليك النبي نتاع المسلمين؛ ومن تمّا كا يكبر اليهودي على كُـره النبي وعداوة اليسلام والمسلمين؛ وحتّى ملّي يبدا كا يموت شي واحد منّهوم كبير، ويخافو يشهّد ويصلّي على النبي باش يمشي للجنّة، كا يتجمعو عليه وكا يوتش عليه شي واحد منّهوم بركابيه على صدره، ويبداو يغوّتو جميع ويقولو ليه "بوه-بوه عليك ا-موشي، بوه-بوه. بوه-بوه، موت على دينك، بوهبوه"...
تصنّت موحمّاد مزيان، وحفظ هذاك الكلام، وقال معا راسه علاش زعما، من عند سيدي ربّي، اليهود يبداو ياكلو مرة-مرّة دجاجة للواحد بينما المسلمين مساكين ديما عايشين غير بسكسو باللفت أو طاجين بالكَرعة أو العصيدة باللبن؟ والاكين بقى فيه الحال حتّى معا حالة وليدات اليهود؛ علاش ما كا يعطيو للصغير فيهوم دجاجته كاملة؟ تاماماً بحال اللي كا يوقع فدارهوم هوّا براسه: يلا كًاع جا شي ضيف شي نهار، ودبحو شي كنجوطة، كا يفـتـتو طرافها فالطاجين، وفالأخير يقسمو فركًـُال الطاحين، وهوّا وخّوتو الصغار كا يعطيوهوم غير الركًـبة ("هاك الركًبة، يا ركًبة الغزال") والجنحين ("هاك الجناح، يغطّيك جبراين بجناحه").
هاذيك المسالة ديال التشهاد بالله ورسول الله، تذكرها موحمّاد ملّي كبر شويّة وبدا كا يمشي لسوق الطلاطا اللي غير قريب من دار الشرفا. واحد النهار بكّر للسوق حفيان على الصباح. صاب الناس مجوّقين فباب السوق على واحد المراة غليظة، وباينة ماشي من البلاد، حيث لابسة الجلابة بالقبّ. كانت ناشرة شي رجلين قدّ المهارز ومسنّدة معا الحيط د-باب السوق، ومفرّشة قدّامها عند رجليها واحد الزيف أبيض فيه تصويرة السلطان سيدي موحمّـ'ـــد بن يوسف اللي كان عاد رجع من القامار، ومعا التصويرة واحد الورقة مكتوب فيها شي حاجة وفيها طابع. كا تقول ذيك المراة: "اشهاد واللآي لاهايالله، اشهاد وانا سيدي موحمّــ'ــد راصّولالله، صلّا علّ-حابيب واسلّام. خّوتي في ليسلام، انا خرجت من دين اليهود الكفّار - الله ينعل طايفة اليهود – ودخلت لدين سيدنا موحمّـ'ــد راصّوالله صلّا علّ-حابيب واسلّام...". وفينمّا جا شي يهودي ببغلته ولّا حماره داخل للسوق، كا يصدّ لجيهة أخرى، وهيا كا تتبّع ليه: "الله ينعلك ويخزيك آ-المحروق، تّفو عليك تاصيلتك والله ينعل طايفة اليهود..." حتّى يغبر فالسوق. الناس متّخشّعين، شي كا يقول "الحمدو الله؛ الله ينصر ليسلام"، وشي كا يقول "نشكر ي-ربّي؛ ا-يالّ ربّي اوال ن-يموسلمن"، والريالات وجوج ريالات كا يتعرّمو فذاك الزيف.
ذاكشي علاش واحد النهار آخُر، من بعد شي عيمان، كان موحمّاد كا يلعب هاذ المرّة فواحد العشية معا ولاد ماديدة فدوّارهوم، حدا الماكينة د-الطحين نتاعت "ايت مبارك السلك"؛ شوية بانت ليهوم جماعة ديال يهود أولاد برحيل جايّين لجيهة واد بوسريويل وصايكًين واحد الكرّوصة عندها روايض د-الحديد بحال رويضة البرويطة، بالصح واسعين وعاليين. صاحو شي دراري وقالو "واااهياوي، ها اليهود جايبين كًنازة للميعارة نتاع داويد بن باروخ؛ يالله نحرّموها على باباهوم...". غير كا يطلقو ذوك الولاد حلوقهوم بالشهادة على الله والرسول، كا يوقّفو ذوك اليهود كًنازتهوم، ويجي شي واحد ولّا جوج منّهوم يحوّز على الدراري بالحجر حتّى يتّشتّــتو بين دريبات ماديدة، عاد تزيد الكًنازة. غير كا يرجعو ثاني الدراري بالغوات ونعيل اليهود والتشهاد، كا يوقّفو ثاني ذوك اليهود كرّوستهوم... وذوك اللي فالماكينة ولّا فبيبان الديور أو فالسطوحا كا يتفرّجو وعاطيينها للضحاك؛ وهاكذاك حتّى قطعات ذيك الكًنازة بوسريويل.
وهاذاك واد بوسريويل عنده قصة معا اليهود فالعقلان ديال موحمّاد. حيث منّه كا يدوزو اليهود، مرة فالعام للموسم ديال "ربّي داويد بن باروخ" اللي فــ"أغزو ن-باهمّو" فــ"تينزرت". فكل عام فوقت البرد، كا يجيو اليهود من جميع البلدان بطوموبيلاتهوم لمودّة شي جوج أسابيع. ملّي كا يحمل الواد كا يحصلو الطوموبيلات وكا يجيو ولاد العوينة يتفرّجو فالطوموبيلات اللي سكت ليهوم الموطور فوسط الما، وفذوك الكبار اللي كا يمشيو يعاونو اليهود بالدفيع باش يدوّرو معاهوم.
واحد النهار غير خرّجو واحد الطوموبيلة من الواد بالدفيع، خرجو منّها شحال د-الناس وعرّام ديال الدراري الصغار دايرين تحسينة الفريزي. كانو صفرين بالعيا والبرد. الرجال بداو كا يحاولو ينوّضو المطور، وتمّا خرّجات واحد اليهودية واحد الربيعة كبيرة وواحد الزيف مصرور. عطات لكلّ واحد من ذوك الوليدات ديالها طرف ديال خبز الكومير وواحد الفخض د-الدجاج كا يبان بحال يلا مصبوغ بالأصفر؛ وبداو ذوك الوليدات عاطيينها للنعمة وكا يسخّنو بيها ضليعاتهوم، بينما ولاد المسلمين واقفين بوجوهوم زركًين بالبرد وكا يقفــقفو ويشفو ويشمشمو بحال المشاش. تمّا تفكّر ثاني موحمّاد ذيك القصة ديال علاقة الشهادة على الله والرسول بماكلة الدجاج.
--------------------------
محمد المدلاوي
https://orbinah.blog4ever.com/m-elmedlaoui-publications-academiques
Inscrivez-vous au blog
Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour
Rejoignez les 345 autres membres