(En arabe marocain) Chemin postscolaire-22 (recherche scientifique via une filière de migration)
طريق ما بعد السكُـيلة-23
-----------
.
24- البحث العلمي بمركز CNRS عن طريق "عين برجة"
.
كان عام 1986 بداية الانفيراج. من بعدما ناقش موحمّاد ريسالة دكتوراه السيلك الثالث في فرانسا، جاه القرار ديال "أستــــــــــاذ موساعد"، بعد عشر سنين من الحصول على "شهادة الدروس المعمّقة" (سنة خامسة بعد الليسانس القديم ديال 4 سنين) فالليسانيات، وبعد سبع سنين على ولوج إطار "مساعد" فالجاميعة بعد اجتياز زوج د-المباريات اللي كان سبق هضر لينا عليهوم. شعر موحمّاد بحال يلا طهّرو ليه، وما بقا-ش بلا وضعية بحال شي "مجروح الجامع" بين القران اللي كانت بدات عراسات المناقشات ديالهوم متّداخلة بحال عراسات الصيف. وفالأخير كًاع، موحمّاد جاه الرابّيــــــل.
ولّــى دابا مستقرّ فالمهنة، وقابل بيها، بعدما كانت بالنسبة ليه غير "ناشاط موقّات" فواحد الواساط ميهني كا يقتل المبادرة والتافتّوح والخلق. وفي نفس الوقت، بان ليه بلّي صاب دابا الطريق بعد عيمان التيه ديال المراهقة الاجتيماعية اللي ما كان-شي كا يعرف خيالها اشنو بالضبط باغي من راسه كا دور اجتيماعي. حصل ليه ذاكشّي بعد ذيك المغامرة الدونكيشوطية ديال صيف 1980، وبعد التجارب دياله في فراسا، وعلى الأخص منّها تجريبة عام إنجاز الريسالة (1983-1984). دابا، استقرّ على دور البحث العلمي الأكاديمي، والباقي غير زيادة وتاكيّوف معا الموحيط.
.
على مستاوى البحث العلمي، كان المقال المشتارك حول فونولوجيا "بيناء المقاطع" (syllabation) - اللي كا يشكّل القسيم الثاني من ريسالته، واللي طوّروه، هوّا والأستاذ دياله ونشروه بالإنجليزية - كتاسب بعدا صيت كبير فالأوساط الليسانية الأنكًلوفونية، وكثرات الإحالات عليه.
وفي أواخير فصل الربيع من هاذاك العام ديال 1986، تلقّى الأستاذ الموساعيد ريسالة من الأستاذ الموشريف القديم دياله من باريس، كا يقتارح عليه فيها، يلا كانت عنده إمكانية ميهنية، يجي لباريز لمودّة ثلث شهور ديال البحث، على حقاش كاينة إمكانية - كا تقول الريسالة - للحصول على منصيب Poste Rouge المخصص للباحثين الدوليين فالمركز الوطني للبحث العلمي ديال فرانسا (CNRS)، واللي منصيب الحدّ الأدنى دياله هوّا ثلث شهور، والأقصى عام. ما كان-شي موحمّاد فكّر فيوم من الأيام يخدم فـ"السينيريس" اللي كان غير كا يسمع بيه. قرّر يتخلى على العطلة الصيفية دياله وديال ولاده، وجاوب بالإيجاب فالحين (وبحاماس ما عبّرت-شي عليه الرسالة). المراسلات اللاحقة كانت متّعلقة بصياغة مشروع البحث المفصّل، وتحرير "السيفي" اللازمين لطالاب "البوصط روج" من إدارة مركز "السينيريس". جاه من بعد ذاكشّي قارار تخويل "البوصط روج" فالسينيريس لمودّة ثلث شهور، كا ينص على أنه غادي يبدا يتّقاضى 12.000 فرانك فالشهر، أي مبلغ يفوق 13.000 درهم، وهوّا كان كا يتّقاضى ذيك الوقيته فوضعيّة "مساعد" فالكلّية 5.700 درهم! قال معا راسه: كيفاش، ياك ما غلطو هاذ الناس وزادو شي صفر فالمبلغ؟
.
في جوايه يونيو، جاه التيليكس للكلّية كا يقول "خصّك تلتاحق بـ'عين برجة' بالدار البيضاء مزوّد بالجواز ديلك باش تدوّز الفحص الطبّي ديال اليد العاميلة المهاجرة والتاجمّوع العائلي".
غير سالاو الامتيحنات، عقد عاود ثاني موحمّاد الصاكاضو دياله على ظهره، وخذا القيطار للدار البيضا. تمّا سوّل على فين جات "عين برجة"، وقالو ليه: سير شوف عند الطاكسيات الكبار. لمّا وصل عين برجة، لقى عرّام د-الرجال والعيالات معرّمين على واحد الشبّاك بحال النحل؛ مزاحمين وكا يهضرو بيناتهوم غير على "الكونطرادة"، "رونو"، "لوزين"، "الغار"، "برمسيون/فاكانص"، "لانتريت"، "الرخصة د-البني"، "المقدّم"، "الزواج والطلاق"... .
ملّى تمكّن من الوصول للتقبة د-اللشبّاك فالزحام، عطى قال ليه واحد مول المسطاش بالكًارّو فالفُمّ اشنو بغيت؟ وعطاه الجوذاذة د-التيليكس، قراها وبدا كا يشوف فيه ويعاود يقرا؛ وقال ليه سير لتمّا-لهيه وانتاظر. مشى موحمّاد لجيهة تمّا-لهيه"، وكًلس للارض مسنّد ظهره معا واحد الحيط، والصاكاضو حداه. بعد واحد نصّ ساعة، خرج واحد الرومي كا ينادي بالجهد: "أُو إي لو-شيرشور؟ أُو إي لو-شيرشور؟" ("Où est le chercheur?"). وقف موحمّاد ومشى عنده لأنه كان بعيد. قال ليه الرومي: "بونجور مسيو؛ اشنو جايّ نتا تدير هنا؛ هنا كا يدوزو منّو غير لي-طرافايّور...".
فالنيهاية دخل موحمّاد، وزوّل حوايجو حتّى بقى غير فالسليب، ودوّز الفحص ديال الصدر وجميع الأعضاء الموهيمّة، ودار التيست ديال البول ... وجاب الله التيسير: عطاوه شهادة ديال مقبول. فالعشيّة، جمعو الشوّاش دوك اللي ما مكرّفوم-شي الفحص وعندهوم شهادة مقبول والنسا اللي غاديات غير في إطار التاجمّوع العائلي، وعطاو لكل واحد منّهوم واحد الكارطونة كبيرة فيها الخبز والعولاب ديال حوت "الماكرو"، وقراعي د-الميكا ديال الما؛ وجا واحد الكار ودّاهوم لماحطة القيطار. قالو ليهوم: ها المونة ديالكوم؛ القيطار راه خالص حتّى لباريس؛ ما غادي تخرجو من الفاكًون حتّى للماحطة ديال أوستيرليتز فباريس. دابا ملّي تمشيو للاكًار فالعشية، سوّلو على الفاكًون ديال "ليزيميكًري". وفيعلا، طلّعوهوم فلاكًار للفاكًون الخاص بيهوم، وملّي نزلو الناس من الباخيرة ديال طنجة-خوزيرات، بداو كا يعيّطو عليهوم الصبليون واحد-واحد بالسمية، باش يركّبوهوم في فاكًون آخر خاصّ بيهوم باش يقطعو اسبانيا بدون ما يقدرو ينزلو فأيّ مكان في اسبانيا. حتّى فالمدينة الحدودية المشروكة ديال "هانداي" بين اسبانيا وفرانسا، ما غادي-ش ينزلو من هاذاك الفاكًون د-اسبانيا االلي مختالف عرض السكّة دياله على السكة د-فرانسا. تمّا كا يتفكّ الفاكًون الخاصّ، ويتهزّ بواحد الرافيعة اللي كا تحطّه، من الجيهة الأخرى، على واحد الطرف د-السكّة المتحرّكة المتّوافقة فالعرض ديالها مع عرض السكة د-فرانسا.
.
وصل موحمّاد لباريس بعدما قضى يومين وليلة فالفاكًون فعزّ الصيف عايش بالخبز وعولاب الماكرو والما، حيث ما لقاش كيفاش يشرى مونة منوّعة بعدما دوّز الفحص لأنه عندو صاكاضو ثقيل وكارطونة ثقيلة اللي عطاوه. توجّه نيشان للحي الجاميعي الدولي لأنه سبق ليه طلب من الأستاذ دياله يحجز ليه فيه واحد الغورفة لمودّة ثلث شهور. الغورفة كانت في دار "دوتش دو-لامورث" ديال الحيّ. هضر معا الأستاذ من الطاكسيفون، وخبرو بلـــي راه وصل. تلاقاو فالغد ليه، وحكى ليه موحمّاد قصة الرحلة دياله معا العمّال المهاجرين، وضحكو شويّة، ووضعو خطة لإنجاز المشروع د-البحث اللي كانو قدّموه لإدارة السينيريس. عطاه الأستاذ أصول وثائق الإشعار بالتعين، وقال ليه غادي تمشي أوّالاً غدّا لإدارة السينيريس فـ"إيفري" (Ivry) بالضاحية الباريزية باش تشعرهوم بالقدوم ديالك، وتوقّع على الوثائق (العقدة والضمان الاجتيماعي ...) وعلى محضر الشروع فالخدمة، وتاخذ التسبيق ديالك باش تخلّص الكرا وتعيش مستقـرّ. وذاكشّي اللي حصل فالغد ليه. مشى موحمّاد ووقّع، وخذا التسبيق ديالو (وصاب بلّي المقدار ديال 12.000 فرنك ما فيه حتّى شي صفر زايد). قالو ليه يرجع من بعد أسبوع باش تيخذ البيطاقة المهنية ديال السينيريس وبيطاقة الضمان الاجتيماعي. وفاليوم الثالث بدات الخدمة، يوم تابع خوه، ما عدا يوم الأحد. الموضوع كان هوّا: البحث عن موعطايات موضوعية فاللوغة (موعطيات صرفية بالخوصوص)، أي موعطايات مستاقلّة عن موجرّاد الحدس السليقي للموتاكلّيم، تكون كا تدعّم التحليل اللي كان ورد فالمقال اللي كانو نشروه بزوج سنة 1985 حول البينية المقطاعية فأمازيغة تاشلحيت، اللي قام حوله نقاش كبير فأوساط الليسانيات الأنكًلوفونية، خصوصا في
.جامعات الولايات المتحدة
----------
محمدالمدلاوي
https://orbinah.blog4ever.com/m-elmedlaoui-publications-academiques
Inscrivez-vous au blog
Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour
Rejoignez les 345 autres membres