OrBinah

(En arabe marocain, caractères arabe) Flashs ethnographiques d’un souk rural au Maroc du milieu du 20e s.

نهار سوق الطلاطا د-المنابهة:

ما بين ريحة التراب، وعلامة حساب الزمان والايام

 

 

 

نهار سوق "الطلاطا د-إيكًودار" (أو "الطلاطا د-المنابهة") هوّا مركز الدنيا والدماغ ديالها بالنسبة لدواور إيكًودار على الأخص (ماديدة، دار الشرفا/ايت حمّو عدّا، العوينة، ولاد حسّان، ايت أيّوب، وحتّى تاماصت وأولاد برحيل). بيه كا يتمّ ضبط حساب الأسابيع والشهورا. السيمانة د-الخدمة والمواعيد ما كا يبداو-ش نهار الإثنين؛ كا يبدا حسابهوم من نهار الأربعا فالصباح، وكا ينتاهي نهار الإثنين عشية؛ وجميع الناس ضابطين حساب وقاتهوم بـ"نهار الطلاطا" (كا يقولو: الطلاطا الجاية، الطلاطا نتاعت خمسطّاشر يوم، الطلاطا نتاعت واحد وعشرين يوم...).

الطلاطا سوق قديم، كانت بلاصته الأولى فغرب "أيت أيوب" فالسفح ديال "كُدية عزّي" (بتفخيم الزاي)، ومن بعد، حوّلاته إدارة الحماية الفرنسية لفين كاين دابا (تحت دوّار ماديدة)، وبناته بني متين، وسوّراته بسور مربّع، مفتوحين فيه حوانت للكرا (صحاب "الجملة/الكًرو"، صحاب الكتّان، القهايويا، الحجّامة...)، وعملت ليه جوج بيبان كبار، وجهّزاته بمكزرة/كًرنة وجناح محوّط خاصّ بالبيع-والشرا د-الغنم والبهايم، وبنات فيه ماقرّ "القيادة"، وماقر "دار القاضي"، ومكاتب للعدول؛ والباقي مساحة واسعة كا يتنصبو فيها الكًياطن والنوايل ديال الحناطي المختالفة (السلايعيا، الخضّارا، العبّارا، الحلايقيا، الكًزارا، التمايريا، البيّاضا، المُّاعنيا د-الفخار، الدلّالا، الخرّازا، البُّاقليا، البلايغيّا، الخياطا،...).

 

كان عليه ريهان كبير فبداية الستينات د-القرن-20 باش يتحوّل لأولاد برحيل فين كاينة الطريق المزفتة اللي خلّتها فرانسا (اكادير-مراكش، أكادير-وارزازات) واللي كا يدوزو منّها الكيران. لاكين فالنيهاية تّحول غير ماقرّ القيادة وبقى السوق بسباب موقعه الاستراتيجي بالنسبة للعمران والطرقان التقليدية ديال المنطاقة (إيكودار، تينزرت، إيكًدار، ينداوزال).

سوق الطلاطا أكبر بزّاف من موجرّاد سوق أسبوعي ماحلّي بحال الأسواق ديال سهل سوس القبلي و"راس الواد" (الاثنين فـ"تافينكًولت" و"يدا-كًـُايلال"، و"تيكًوكًا"؛ الاربعا فـ"أولوز" وفـ"ولاد عيسى" و"سيدي عبد الله وسعايد؛ والخميس فــ"سدي واعزيز" و"تالكًجونت" و"تارودانت"، والجمعة فـ"تاكُّرزمي، و"سبت الكًردان" فهوّارة، والحدّ فـ"أولوز"، وتارودانت، وهوّارة). حيث من زمان، وزيادة على الإنتاج الماحلي (بهايم مختالفة، زرع مختالف، خُضاري، زيوت مختالفة، عسل، حصاير، مُّاعن الفخار، صوف، جلود، لوز، كًركاع، دجاج،بيض...)، كا تجيه قوافل الجمال، ومن بعد الكاميوات، بالسلايع د-المدينة (سكر، أتاي، قهوة، مُّاعن د-المعدن، اتاي، عطرية مختالفة، شمع، كاربون، جلد مدبوغ، بلاغي، كتّان...). وكا يجيو الكيران د-البلايص من أولوز وتارودانت (+ الطاكسيات) ومرّاكش وحتّى من الدار البيضا.

 

بالنسبة لإيقاع التوقيت ديال أهل إيكًودار، كا تبدا علامات السوق من نهار الاثنين فالعشية؛ الطرقان الكبيرة كا تعمر بالرفاكا على حميرهوم وبغالهوم وبالصوّاكًا د-الكسيبة، وحتّى بكلاب السوق اللي كا يجيو من بعيد تابعين السوّاقة باش يزرّدو فالكًـُـرنة فالغدّ ليه. الحاصول عشية الاثنين ما تخفى على حدّ فإيكًودار، فينمّا كان وكيفمّا كان شغله. الفنادق كا يعمرو عشية الاثنين بالسوّاقا اللي كا يجيو من بعيد، خصوصا الصوّاكًة والرفّاكة مُّالين البهايم، وتمّ بعدا كا يبدا بعض الرواج من ذيك الوقيتة، بحال الشري فالحوانت الدايمة ديال برّا د-السوق، وخدمة السيكليسات، والحرايريّا، والقهايويا اللي كا يوجّدو اتاي والطواجن؛ وكاين اللي كا يجيب الربيع (فصّة، أكًـُـلاس) أو التبن يبيعه لمّالين البهايم اللي كا يطّهلّاو فبهايمهوم باش ما تبان-شي عيّانة مصكًومة كا يبانو ضلوعها الغدّ-ليه فرحبة البهايم.

وفي عشيّة الاثنين كا يتخلّصو الخدّاما د-الفيرمة فالسيمانة ديالهوم ويسخنو جيابهوم بستّ-ميّات ريال؛ وعلى ذاكشّي، غير يفوت المغرب بشوية كا يعمر الحمّام ديال العوينة، اللي كان مكلّف بيه "دّا-بنحي"، ومن بعد منّه "بن-حميتّي" وولاده. الحمّام مخصص فالنهار للعيالات وفالليل للرجال، بالصحّ نهار الاثنين عشية كا يكون فيه الزحام بزّاف سوا فالكًلسة، سوا فالداحل؛ علاحقّاش الناس، وعلى الخوصوص منّهوم الشباب والمتوسّطين فالعمر كا يتّعتابر عندهوم سوق الطلاطا ما-شي غير سوق، ولاكين موسم كا يعرض فيه كل واحد نقاوته ولباسه والحطة والقلدة دياله، وعلى الأخصّ ذوك اللي ما كا يبيعو والو فالسوق، غير كا يدورو ويتفرّجو قبل ما يشريو المقضيّة. وكا تتـمّ فالحمّام، من جيهته، مشاهد ولقطات خاصة غادي يجي الكلام عليها.

 

معا صباح يوم الثلاث كا يولي سوق الطلاطا ما-شي غير كا تّـشاف عالاماتُه من بعيد فالطرقان؛ كا يصبح كا يتّسمع من بعيد: الكلاكصونات د-الحديد، من طاكسيات وكيران وكاميوات، التهراط د-حمير الفندق، البواق د-مُّالين الركلام ومُّالين دوا الفار والبرغوت وجميع الحاشارات، البنادر والغيطات د-الحلايقيا... الحاصول نهار الطلاطا كا يحسّ بيه اللي يشوف واللي ما يشوف، واللي يتسوّق واللي ما يتسوّق بحال أغلب العيالات والطفال الصغار بزّاف. بيه كا يعلّم الجاميع المتابعة د-النهار والليل في زمان سيدي ربّي. وزايدون، من سوق الطلاطا مناش كا تجي خبارات الوقايع باش تصرّف فالدواور وتصبح مدار الحديث طول الأسبوع: شكون دار شي حاجة، ولمن وقعات شي حاجة؟ شكون دعا شكون؟ شكون اللي دار الطواجن للشهود؟ شكون اللي حصّلوه سرق شي حاجة وشبّعوه عكًـّاد؟ شكون اللي دّاو الجاضارميّا فلاجيبّ؟ شكون الكًزار اللي حصّلوه جايب نعجة مذبوحة للسوق؟ شكون اللي مدّ ليه الفاكتور، ولد يميكّ، ولّا المقدّم، سّي حمُّاد، شي برا ولّا شي مانضة من الخاريج؟ باش برّح البرّاح؟...

 

وغير يوصل الواحد  لسوق الطلاطا، كا يولّي يميّز التفاصيل ديال ذاك الهاراج وذيك جقيولّة اللي كا يتّسمعو من الدواور: ها شي في عيباد الله مزاحمين على البلايص فالطاكسيات والكيران؛ وكاين اللي كا يرمي رزّته ولّا طاكًيّته من سرجم الكار باش يعلّم بلاصته، وبعض المرة كا تنوض المدابزة؛ والحمّالة كا يتّجاراو بكراسهوم أو بلا كرارس وكا يدّابزو بعض المرّات بيناتهوم على الخدمة أو معا صحاب الباكًاج عل التامان. الطاكسيات والكيران كا يكلاكصونيو وكا تسمع "بلاصة-بلاصة، بلاصة-بلاصة".

وكيما جميع الناس، نهار الطلاطا بالنسبة لموحمّاد نهار كبير من يامات الله. بيه كا يحسب الوقت، وكا يتعامل معا على حساب اللي كا تسمح بيه القراية فالسكُيلة. فيامات القراية، كا يبقى فيه الحال حيث ياالله كا يدوز على جنب السوق فالصباح ويرجع كا يجري فالعشية يدير دورة، وما كا يصيب فالسوق غير ذوك اللي باقي كا يجمعو كياطنهوم ونوايلهوم فوسط عرارم الكواغط والكراطن المقطعة والجوالق والجاج المهرّرس ديال مُّالين السلعة، وحشايش الخضرة ديال رحبة الخضّارا، وسيور الماشينة والنعل فرحبة الخرّازا، اللي كلّشي مشتّـ'ــت فغبار الارض؛ ويبدا يدور بكنانشه فيديه وعينه للارض، على ربّي يصيب شي رزيّق... أما فيامات العوطال، فا هوّا كا يوجّد للسوق كيفه كيف الكبار، على حساب فصول العام. فالصيف كا يكًرّب، فالأول بواحد الكًريبة صغيرة (كا يسمّيوه "لامين الصغير") ومن بعد بالخوابي فالنوالة. البداية كا تكون فعشيّة الاثنين حيث كا يخرج لـ"الباب البرّاني" خارج السور، ويدرّي شوي د-التراب باش يشوف واش كاين ريح الشركًي ولّا لا؛ علاحقّاش يلا كاين البحري كا تكون الدعوة عيّانة حيث كا يقلال العطش وكا يبدا يدور بالكًريبة حتّى تحزّ ليه الشريطة فكتفه بلا فايدة. وفالحالات الأخرى كا يحاول يضبّر على خديمة معا السلايعيّا أو السيكليسات أو البراغزيا أو القمّارا اللي كا يخدم معاهوم "ربّاح" كا يزعّم البوجاديين الطمّاعا باش يتّصيدو. ونهار ما يجيب-ش الله خديمة، هانية عنده الوقت حيث كا يعطيها غير للفراجة بحال بزّاف د-قرانه. كيمشيو لفوق السويّر اللي بين الكًـُرنة وفنادق الحمير، ويبداو يتفرّجو فالحمّة الحامية ديال ذبيح الكًزارة اللي كا يتجاراو فوسط دمايات الكُرنة وبين كلاب الكُرنة، وكلّ واحد هاز جنويه فيديه ولّا عاضّ عليه بسنّيه. ومن الجيهة الاخرى كا يتفرّجو فمعارك زواج الحمير د-الفندق فيما بيناتهوم بحال السبوعا... ومن يعدما يسخن السوق، كا يدخلو معا  الرحابي والحلايق ويسمعو الكلامات المرصّعة ديال مُّاليها بحال:

 

-  "كُل دا عندُه دوا يا الخّوت. وارّاكوم ا-الماساكين؛ خودوا البوماضة؛ لا غلا على مسكين، وحدة بعشرة د-ريال، جوج بخمسطّاش؛ هاذا دوا اللي عند الكًوب، اللي عندُه تالول، ولّا قرع-امجّوط، ولّا الحكّة، ولّا حريقة بالما طايب ولّا بالعافية، ولّا النار الفارسية، ولّا بهـــكًـ المراة الحاملة؛ بوماضة لاصيلية ديال الفرماصيا؛ ها الطابع..."

 

-  "كلّ سليطة عندُها دوا، الله ينجّينا وينجّيكوم من كل سليطة. ها دوا الفار؛ ها دوا البق؛ ها دوا البرغوث، ها دوا الكًـُـمّيلة، ها دوا سرّاق الزيت وبومقيسّ ومشطة الحنش، ها دوا العكًارب..."

 

-  "صلّو جميع على المصطافى الحابيب؛ خوذ لبارخيرة عارابية ربّانية؛ هاذا الجاوي المكّاوي اللي يجرح ويداوي؛ هاذا الفاسوخ؛ هاذا صالابان؛ هاذي المسكة  نتاع اليامان؛ هذا طيب ناباوي؛ تاطيّابو وصلّو على النبي المصطافى الحابيب... رواح يا جاميل، رواح نرحالو؛ وفي قبر موحامّد تمّا ننزالو..."

 

-  "اللي صلّى عل النبي يربح. شاي الله يا اللي قبره في بغداد، الشيخ الكامل بودربالة مولاي عبد القادر الجيلالي. الله ينجيكوم من السم،ّ وكبير السمّ هوّا سمّ بنادم، قولو السالامة؛ أمّا سمّ اللفاعي كا ياري منّه الشيخ الكامل مولاي عبد القادر، قولو الحافيظ الله. اللولى، يااااا موالي عبد القادر، والثانية يا مولاي عبد القادر، والثالثة يا مولاي عبد القادر يا بوعلام.

هاذي اللفعة مولاة الكًرون؛ وهاذا زرّيكً الصحرا اللي كا يطير ويعض الراجل فوق البعير؛ وهاذا بوسكّة مول الغدر. شوفو ولد الحرام بغى يغدر. اللي عل النبي يربح، واللي بعّد شويّة للور الله يبعّد عليه سمّ بنادم، أمّا سم الحنش يحفظك منّه هاذ الحجاب ديال مولاي عبد القادر؛ فتوحه قلال، وخيره كتير ومضمون، الضامن الله..."

 

-  "يواااـ كل واحد وزهرُه، كل واحد وميمونُه؛ ومول النية يربح. رزق حماد يدّيه موحمّاد؛ وشي يحشيه لشي، حتّى يبات كلّشي معشّي، وربّنا يغفر لكُلّشي؛ وانا غير خدّام عند النصرانية مراة الجادارمي. ضااال-كيضالي، ضاااال-كيضالي، جرّب زهرك يا الجيلالي. آآآلي، آآآلي، دغُر على هاذاك الخبري، راه ما في حافُه ما يدري؛ وعينك على الحنش السراسري...؛ واالآ رباااح! واالآ رباااح!  واالآ رباااح! عطيه الماكًانة..."

 

-  "بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا موحمّد. قالو اللولين الله ينعل اللي كًال الكلمة وما وفاها، واللي دار الكًصعة وما ملاها، واللي عند بنتُه وما عطاها. الراجل يا الاخوان راه بالنفس، لا حيا في دين؛ ما-شي يلا حدر يكًول أححح، ويلا يناض يكًول أححح، وبالليل يكًول ليها حكّي ليا ظهري, والله وما عندك الداندي ما تحوز همّة والا تكون عندك كلمة. حنا صحراوة الفحولا عندنا دوا البرد والتوكال وبوزلّوم الكرطيط وبوزلّوم الكامل؛ حريق البول، سالاس البو،ل وسبييق البول؛ تاكُل وتحمّض، تاكُل وتجيّر، سرّتك تنطر من بومزوي. هاذي السهلة نتاع ود'ك الجمل اللي تقضي على السينتة والحناش، شوفو الحناش فالقرعة الله يحفظ؛ هاذا المخلوق كا نسمّيوه أكــا؛ وهاذا عظم كًاكًا؛ هاذا العنبر الحرّ نتاع كًاكًا د-البحر، حطُّه على الجرحة تسدّ، وحطّه على الضرسة تهمد، ودير فاتاي كا يصفّي البدان والعظام ويقضي عل الضرار؛ هاذا ريش النعام، هاذا بيض النعام، وهذا زهم النعام يقوّي المحرات - لاحيا في دين- ويحمّر الوجاه؛ هاذا قرص-عنّو اللي قالو ساداتنا اللولين: اللي ما عندُه قرص-عنّو يخلّي بنات الناس عنُّه، ولّا يدي بنت عمُّه اللي تقبل بيه وبهمُّه. الكلمة هيّا الكلمة، واللي دار النية يربح؛ لادريسة نتاعي معروفة، والحاج الصحراوي معروف من هنا حتّى إلى واد نون والساكًية الحمرا وشنكًيط؛ والله ينعل اللي كًال الكلمة وما وفاها... واخّا واخّا، جاك الخير ا-سيدي، اللي عمّر النيّة يربح..."

 

-  "انا غير مجدوب بوهيضورة؛ واللي شاف شي حاجة يكًول الله يستر؛ يلا ضحكتي على حالتي، سير نشاالله نزوّلها بالية وتلبسها جديدة. وااا شتــ'ــف-هيتـــف! وااا شتــ'ــف-هيتـــف! هاذا قرن ربعطاش، لا هنا لا معاش؛ الكبير تلــ'ــف والصغير تلــ'ــف. المراة زوّلات اللتام، والحمارة دارت اللجام؛ شتــ'ــف-هيتـــف! الكبير تلــ'ــف والصغير تلــ'ــف. السلوكًي ولّا نبّاح، والفقيه دار المضمّة ولّى شطّاح. شتــ'ــف-هيتـــف! الكبير تلــ'ــف والصغير تلــ'ــف.

 

هاذ الكلام المرصّع وزين الكلام اللي كا يتّعاود فسوق الطلاطا كثير وكثير. لاكين واخّا الناس نصّ-نص ما بين اللي يهضر العربية واللي يهضر الشلحة، والأغلابية كا يفهمهوم بجوج، هاذ النوع من الكلام غالبة عليه العربية، حيث الشلح ما كا يكون مجدوب والا عيساوي والا عشّاب. أما الشلحة، ياالله كا تّسمع من حين لحين فحلاقي الذيكر والحاديث، بحال حلقة الفقيه سّي موسى، أو فالحلقة ديال باقشيش اليازيد بوحده ولّا معا خوه امجّوض، اللي ديما حاطّين بالتقشاب على تابوجاديت ديال شلوح الجبل، وذاكشّي كا يعجب الناس، شلوح وعرب.

--------------------------------------

محمد المدلاوي

https://orbinah.blog4ever.com/m-elmedlaoui-publications-academiques



09/05/2022
4 Poster un commentaire

Inscrivez-vous au blog

Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour

Rejoignez les 343 autres membres