(EN ARABE) Etat-Religion-Individu; quels rappossibles?rt
العلاقات بين الدولة والملة والدين والفرد المدني
ما بين التصوّر النظري، وظرفياتِ وأشكالِ التنزيل الواقعي
(نُشر في مجلة "الربيع" - المغرب؛ ع-1 (2015)؛ ص:60-80)
محمد المدلاوي المنبهي
المعهد الجامعي للبحث العلمي - الرباط
https://orbinah.blog4ever.com/m-elmedlaoui-publications-academiques
تــقديــم
في خريف 2010، خصصت أربع حلقات من عمودي "مساءلة البداهة" بجريدة "العلم"، تحت عنوان "عن راهنية فكر مانديلسون"، لعرض آراء هذا الفيلسوف ورجل الدين الألماني (القرن 18م) حول مسائل المِـلـّة والدولة والفرد المدني؛ تلك الآراء التي حاول من خلالها مانديلسون إصلاح وتطوير الفكر الديني عامة، وفكر الديانة اليهودية على وجه الخصوص، في علاقة ذلك الفكر، في عصر ذلك الفيلسوف وفي بلده ألمانيا، بأبعاد الفكر الكوني في فترة نهضة الهاسكالا (השכלה) التي شكلت انعكاسَ فكر الأنوار بأوروبا على الفكر اليهودي في باب فلسفة الأخلاق والدولة والحريات والمواطنة. ولقد نوّه الفيلسوف "إيمانويل كانط"، معاصر مانديلسون ومراسله، أيّـما تنويه بفكر هذا الأخير، واعتبره إنجازا لصالح سائر الأمم، راجيا حينئذ أن يحذو الفكر المسيحي حذو ذلك الفكر، لفكّ ربط صلاح الإنسان وخلاصِه (Human felicity) بالتصديق النفسي (الذي قد يحصل أو لا يحصل في قرارة الصدور) بسيَـرٍ ومَـرِوياتٍ اكتَـسَتْ مع مرور الزمن لـَـبوسَ واقعيةٍ تاريخيةٍ مجسِّدة للحقيقة الأزلية المطلقة. كما نوّه به "الكونت ميرابو" (Comte de Mirabeau) بحماس، واعتبره صادرا عن نفس روح فلسفة الفكر الليبرالي الحرّ لأمثال "جاك تورجو" (Jaques Turgot) التي تشبّـعتْ بها ديباجةُ دستور فيرجينيا، بالولايات المتحدة، الناشئة حينئذ (انظر مقدمة كتاب Jerusalem لـ Mendelssohn وكذلك Rotenstreich 1984)
وقد جاء ما عُرف بـ"الربيع العربي" مع بداية 2011، بعد أشهر من نشر تلك السلسلة من المقالات الصحفية، ليعيد إلى القضايا والأسئلة التي تناولها وعالجها مانديلسون راهنيةً خاصة في فضاءات ذلك "الربيع العربي"، وعلى الأخص بعد مختلف أوجه التطورات التي أفضت إليها الأحداث بأشكال مختلفة وفي اتجاهات مختلفة في ذلك الفضاء. وانطلاقا من ترسانة الأسئلة الثاقبة المتعلقة بنفس القضايا التي عالجها مانديلسون في عموميتها الكونية، والتي صاغتها الأرضية التوجيهية لملف "السياسة والدين: القضايا والإشكالات" بـ"مجلة الربيع" بناء على تجليات الأوجه التاريخية الخاصة لتلك القضايا بفضاء ما عرف بـ"الربيع العربي"، سأعمل في هذه المساهمة على عرض موجز لآراء مانديلسون في عموميتها، ثم أربط بينها بعد ذلك وبين أوجه الأسئلة كما هي قائمة اليوم في المغرب. فقرات القسم الأول المتعلق بآراء مانديلسون، تتناول "العلاقة العامة بين ماهيات الدولة والملة والفرد المدني" بصفة عامة، ثم "مؤسستا الدولة والملة وتدبير سلط الحكم"، ثم أخيرا "الفـرد المـدني في علاقته بمؤسستي الدولة والمِـلـّة". أما القسم الثاني فيتناول الحالة المغربية الملموسة القائمة، وذلك من خلال الفقرات الآتية: "نمطان اثنان لمأسسة حقل القاناعات"؛ "مأسسة حقل القناعات في المغرب الحديث"؛ "بعض ما راج في باب مأسسة القناعات خلال نقاش مشروع دستور 2011"؛ وأخيرا: "دور السياسة الثقافية في تنزيل بعض المقاصد الدستورية" (أ- "إصلاح هيكلي داخلي للهيئات الدينية"، ب- "إصلاح فكري على مستوى تمثّـل المقاصد").
لقراءة النص الكامل في فورمة PDF، انقر على الرابط الآتي:
https://static.blog4ever.com/2006/04/162080/Etat-religion-individu.pdf
Inscrivez-vous au blog
Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour
Rejoignez les 347 autres membres