OrBinah

(en arabe) Des trois "Non" de Khartoum en 1967 à la nouvelle charte du Hamas en 2017

للتأمل فقط من أجل الاعتبار؛

وإن كان لا مكان في التاريخ للاعتبار.

 

 

 

 

1- مــــن لاءات الخرطوم الثلاث (لالالا؛ على خلفية آهات "دمعة حزن، لا؛ لالالا")، التي قيل فيها سنة 1967: "لا صلحَ، ولا اعترافَ، ولا تفاوضَ مع العدو الصهيوني"؛

 

2- إلـــى جبهة الصمود والتصدي التي حيّنت وأكدت اللاءات في سنة 1977 والتي قال أعضاؤها "نـــــعــــــم" لإحدى الجمهوريات العــــــــربيـــــــة الديموقراطية الفتية التي حضنتها الدولة المستضيفة في جيب من جيوبها، فاحتضنوها معها؛

 

3- إلــى توكيد تأكيد تلك اللاءات الثلات من جديد بحماسٍ عند قيام حماس (حركة المقاومة الإسلامية) سنة 1987 من أجل "تحرير فلسطين كاملة من النــــــهــر إلى البـــحــر

 

4- وإلــى البيان الأخير لحماس في فاتح ماي 2017 الذي طرق آخر مسمار في نعش اللاءات من خلال إعلانه قبول إقامة دولة فلسطينية في حدود 4 يونيو 1967، إضافة إلى عناصر أخرى؛

5- فهل تخبئ سنة 2027 أو سنة 2037 مفاجآت أخرى؟

----

قال البعض: "وما مصير سوق المـلـــــيونياـــــــت في أقصى الأرض ومغرب الشمس؟ أفــــأصحاب ذلك السوق إلى عطالة وبَوار؟". فأجاب البعض الآخر: "وهل نسيتَ شعوب اليوغور في بيرمانيا وغيرهم كثير في أصقاع الدنيا؟ إن أقدم مهنة في التاريخ لا يصيبها بوار ولا تطالها عطالة".

 

وقد ورد في أخبار مكة ما أُسنِد إلى رسول الله من قوله: [من دخل دار أبـــــــي ســـــفيـــــان فهو آمن، أغلق عليه داره فهو آمن].

وكان قد أغلق أحدُهم على نفسه باب داره ذات يوم أحَدٍ قبل سبع سنين، ورقمُ 7 هنا رقمٌ قبّالي الدلالة؛ ولما استيقظ من نومه ضُحىً، وقبل أن يتبلـَّـغ لا بنقير ولا بقطمير، رنّ هاتفه؛ فسمع صوتا هاتفا في الضُحى، يقول بدارجة مغربية بلدية فُصحى، وبصوت حلقٍ ذي قعـقعة كـقعــقعة الشِنان يقول: [هادا معاك المومتّيل ديال حاماس فالرباط، هادا المومتيل ديال حاماس. واش نتا هوا الموسمّى فلان؟ ... شوف، راه حنا متـبّـعين الناشاط ديالك الصهيوني. راه يلا ما بغيتي-شي تجمـ'ـع راسك، راه غادي يتـنـفّـ'ـد فيك حوكم الشعب ...].

لم يخبر ذلك "الأحدُهُم" ولو حتى أفراد أسرته؛ إنما أفطر في هدوء معهم ثم أطرق بعد ذلك، فقرر أن يقوم بمجرد ما يقتضيه القانون: تقديم شكاية ضد مجهول في مسالة تتجاوز الأمن الشخصي، الذي قال بشأنه في نفسه ما يلي:

"قد تدوس المرءَ، وهو آمن، حافلة نقل، أو سيارة سكّير أو معتوه، أو قد يصعقه التيار في الحمام، أو يكون ممن تسقط بهم طائرة...؛ ذلك الممثل لما يمثله في الرباط، إن هو إلا من فصيلة مثل تلك الآفات التي تحفل بها الحياة. انصرف إذن إلى مواصلة شؤونك التي تؤمن بجديّتها وبصوابها في بابها، الذي أقفلته على نفسك وارتضيته سبيلا. انصرف إلى ذلك بالطريقة التي اخترتها؛ أليس قد قال المتنبي: [فموت المرء في شي حقير * كموت المرء في شيء عظيم]".

----------

آهــــــــــــات ذلك الوقت: "أيّ دمعة حُزن، لا؛ لالالا"

https://www.youtube.com/watch?v=uGYFXBUdNZo



03/05/2017
0 Poster un commentaire

Inscrivez-vous au blog

Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour

Rejoignez les 345 autres membres