(En arabe) De l'évaluation en matière de la recherche scientifique
بُعدُ التقويم في تدبير شأن البحث العلمي
2014
محمد المدلاوي / المعهد الجامعي للبحث العلمي - الرباط
نظمت "الهيئة الوطنية للتقييم" لدى "المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي" ندوة دولية في موضوع "تقييم البحث العلمي: الرهانات والمنهجيات والأدوات"، وذلك يومي الأربعاء 6 والخميس 7 دجنبر 2017 بمقر المجلس بالرباط.
وبهذه المناسبة، أضع على الخط نصَّ مساهمة كانت قد نشرت في الموضوع، تعود إلى سنة 2014؛ وهي بعنوان:
"بُعدُ التقويم في تدبير شأن البحث العلمي"
ويتمل النموذج المقدَّم من خلال تلك المساهمة كورقة نموذجية لتقويم مشاريع البحث العلمي في شقين اثنين، ألا وهما:
1- نموذج لمراسلة واستمارة طلب تقويم قبلي لمقترح مشروع بحث علمي مرشّح للاعتماد الأكاديمي من طرف مؤسسة أكاديمية معينة، أو للتمويل الكلـّي أو الجزئي من طرف هيئة معينة من هيئات دعم البحث العلمي،
2- نموذج لمراسلة واستمارة تقويم بَعدي لتقرير مرحلي أو نهائي حول إنجاز مشروع بحث علمي تمّ قبوله واعتماده.
----------------
فإذ راودتني منذ سنوات قبل ذلك التاريخ فكرةُ تلخيص استفادات تجربة ميدانية في الموضوع، فإن مناسبة نقل الفكرة إلى حيز التنفيذ، بدل تركها مجرد موضوع ملاحظات شفهية في مناسبات عابرة، هي ما لاحظته من حضور فعلي لهموم الأبعاد المشار إليها أعلاه في ما يتعلق بممارسة التكوين والبحث العلمي بـ"مختبر العلوم المعرفية" (جامعة سيدي محمد بن عبد الله، كلية الآداب ظهر المهراز-فاس) خلال مشاركتي في أعمال الندوة الدولية "العلوم المعرفية والتربية والثقافة" التي نظمها ذلك المختبر (21-22 أبريل 2014)) تكريما لباحثة أجنبية ولباجث مغربي، فكان ذلك مؤشرا على أن هناك اليوم وعيا قويا وطلبا ملموسا في هذا الباب.
أما الغاية من تعميم هذين النموذجين من نماذج التقويم هنا تعميما مفتوحا، بدل إدراج المبادرة مثلا في إطار خدمة من خدمات الخبرة المؤدّى عنها لفائدة مؤسّسة معيّنة بعينها، فهي غاية مزدوجة تتمثل في:
أ- من جهة، أن يطلـّع الباحثون الناشئون على نموذج تمثيلي ملموس من نماذج شروط ومقتضيات قبول مشاريع البحث، بما أنهم هم الذين يشكلون محرّك البحث؛
ب- ومن جهة ثانية، أن يساهم هذا التعميم في معيرة مساطر واستمارات "طلب إجراء تقويم مشاريع البحث" التي بدأت تصدر عن المؤسسات ذات الاختصاص داخل الوطن، وذلك، في كلتا الحالتين، بما يساير المواصفات والمعايير الدولية.
---------------
وأود هنا التعبير هنا عن شكري لـ"جامعة سيدي محمد بن عبد الله" بفاس، في شخص رئيسها الأستاذ عمر صبحي، ولـ"مختبر العلوم المعرفية" في شخص مديره، الأستاذ مصطفى بوعناني، على حفاوة التكريم خلال الندوة التكريمية التي ارتجلتُ خلالها الخطوط العريضة لهذه المساهمة؛ إنها الندوة الدولية "العلوم المعرفية والتربية والثقافة" (جامعة سيدي محمد بن عبد الله: 21-22 أبريل 2014). وقد نشرت المساهمة ضمن أعمال الملتقى التكريمي المذكور.
نص المساهمة عبر الرابط الآتي:
https://static.blog4ever.com/2006/04/162080/Evaluation-Fes-arabe.pdf
Inscrivez-vous au blog
Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour
Rejoignez les 345 autres membres