OrBinah

(EN ARABE) 2-De la sagesse amazighe-2

 

من جواهر الحكم الأمازيغية

القسم الاول عبر الرابط الآتي:

https://orbinah.blog4ever.com/blog/lire-article-162080-2592608-_en_arabe__1_de_la_sagesse_amazighe_1.html

2- الخطة السوسيو-لغوية القديمة في الوسط الأمازيغي

 

إنها خطة مستفادة يمكن استخلاصها من نظام التعليم ومناهج التأليف. ويتضح من ذلك أنه قد كانت هناك فعلا خطة عرفية لتدبير شأن السوق اللغوية. فقد كان هناك من جهة تعليم يقوم على أساس تحفيظ القرآن ومتون علوم العربية (ألفية، أجرومية، لامية الأفعال، شمقمقية، الخ.) ومتون الفقه (العاصمية) والتوحيد (خريدة الدرديري) وعلوم الحساب والفرائض. ومن جهة ثانية، كانت لغة التلقين الواصفة (métalangage pédagogique) في العملية البيداغوجية داخل الفصل ("لـيحْـضار") وفي فضاء الكُـتاب أو المدرسة هي اللغة الأمازيغية، التي طورت كثيرا من المصطلحات الميتالغوية الواصفة والتربوية (تيغري "القراءة"، تيرّا "الكتابية"، الاّس "مراجعة"، تيغوديو "دراسة"، احسّو "حفظ"، يد-ليف "أبجدية"،اسكـّيل "حرف"، امحّاس "إثبات حركات الشكل"، ليف، بي، تا، تا ياعجمن، ... يا يرزان "الياء المقصورة"، يا ور يمحسن "ياء المد" واو ور يمحسن "واو المدّ"، اسفتو "إملاء"، اكَـمّاي "تهجّي"، اسوفغ "ختم القرآن"، امحضار "تلميذ"، المّود "تعليم"، ليحضار "حجرة الدرس"، امسافري "طالب أفّاق"، تيمسّوفرا "طلب العلم في الآفاق"، الخ.).(1)

ومن جهة ثالثة، كان هناك حرص، في ما يتعلق بالحد الأدنى من التكوين الواجب الاشتراك فيه بين "المتعلم" و"غير المتعلم" في باب التربية الدينية والمدنية (أسس الدين والأخلاق والمعاملات)، على أن يتم ذلك التكوين باللغة التي يفهمها الجميع، أي اللغة الأمازيغية في الفضاء المعني، وهو ما انعكس، على مستوى التأليف، في بروز نوع أدبي مستقل عن الثقافة العربية العالمة من جهة كما المتون المعروفة والمراجع، وعن الثقافة الأمازيغية العامة من جهة ثانية كما يعكسها ديوان الشعر الأمازيغي الحي في تقاليد أحواش والروايس، ألا وهو النوع الذي عرف بـ"المازغي". ويتمثل هذا النوع الأدبي في رصيد هائل من المنظومات المؤلفة بالأمازيغية المدونة بالحرف العربي في ما يتعلق أسس الدين والأخلاق وقيم التعامل العام، والتي يتفاوت الناس في ما يحفظون منها، ويتخصص بعض الرواة في ترديدها في حلقات الأسواق والمواسم على شكل كورالات، مما يمكن حتى من لا يحسن القراءة من حفظ ما تيسر منها بالسماع ("بحر الدموع"، "الحوض" للهوزالي مثلا). فهذا النوع الأدبي، أي "المازغي"، ونظرا بالضبط للغاية التربوية منه، هو الذي يعنيه كل من براهيم ازناكَـ في (13)، وحماد التاميلي في (17) أعلاه، لما تساءل الأول عن الأساس الذي يمكن أن يمنع تعليم الناس الدين والأخلاق باللسان الأمازيغي، وأنكر الثاني تلغيم تلك المنظومات بمفردات عربية لا مبرر لها وإنما هي من باب الحذلقة والإغراب التعجيزي التعمَوي الذي يسعى إلى فرض سلطة الوصاية العالمة لطبقة أصحاب القلم على العامة.

ومن جهة رابعة، تم تطوير نوع تأليفي آخر خاص بـتدبير أصيل لمعطيات التعدد اللغوي في إطار توزيع عرفي للوظائف حسب الوقت، ألا هو النوع المعجمي الذي عرف بـ"كشف الرموز". ويتمثل في رصيد من المعاجم القطاعية المزدوجة اللغة (عربي-أمازيغي) والمدونة بالحرف العربي، الذي كان الحرف الوحيد المتداول بين المسلمين على أوسع نطاق حينئذ. وهي معاجم تنتـظم فيها  المادة حسب الحقول الدلالية (جسم الانسان، اللباس، المحيط المنزلي، الفلاحة، الأشجار والنباتات، الرعي، الحيوان، الخ.). فإذ كانت الغاية البيداغوجية من النوع المعروف بـ"المازغي" هي ضمان وصول معلومة التأطير الديني والأخلاقي للفرد في المدينة بالنسبة لكافة أمازيغيي اللسان رجالا ونساء بدون وصاية وسيط لغوي "متعلم"، وهم طبقة الأئمة والفقهاء حينئذ، فإن الواقع اللغوي المتعدد المستويات والاستعمالات (أمازيغية، عربية دارجة بدوية وحضرية، حسانية، عربية فصحى، عبرية) لمجمل فرقاء المعاملات من أحوال شخصية، وبيوعات وأكرية، وتعاقدات والتزامات، قد جعل العرف يستقر على تغليب استعمال عربية، "فصحى" في تراكيبها على الأقل، لتحرير عقود تلك المعاملات (مع بقاء بعض "الألواح" القانونية التي لا تعني داخليا إلا القبائل الأمازيغية مدونة بالأمازيغية). ولهذه الغاية، من بين غايات أخرى في الطب والصيدلة التقليدين على الخصوص، ظهر فن التأليف في ما عرف بـ"كشف الرموز". فهذا الفن كان يساعد أصحاب "تاوتـّاقت" (أي "تحرير العقود") على معرفة التقابلات المعجمية ما بين الأمازيغية والعربية الفصحى في باب كل ما يتعلق بشؤون الحياة في الحقول المذكورة، كما يساعد الأطباء والصيادلة التقليديين من المنقبين في كتب "الطب والحكمة" من معرفة المقابلات الأمازيغية لوصفات الأعشاب والعناصر الطبيعية والمركبات والمستحضرات لتيسير وصفاتهم لمرضاهم، ولنقل صناعتهم إلى متعلـّميهم من ذريتهم في الغالب بما أن المهن غالبا ما كانت تـُتوارث كما تـُتوارث الثروة والزعامة السياسية.(2)

 

مميزات هذا التدبير السويو-لغوي

على غرار أغلبية أوجه التدبير الاجتماعي المعروفة في الوقت، لا تتولى رسم خطة ذلك التدبير السوسيو-لغوي جهة رسمية مركزية مسماة مؤسسيا، بقدرما يقوم على مجرد أعراف تمليها المعطيات السوسيو-لغوية في علاقتها بالحاجيات الاجتماعية. وهو تدبير سوسيو-لغوي يتسم بإدراك ضمني لتعدد الوظائف اللغوية كما هي عليه في الوقت حسب نوعية تأهل وتأهيل كل لغة في ميدان من الميادين. ويعمل في نفس الوقت على توظيف هذه اللغة من أجل امتلاك تلك (توظيف الأمازيغية كلغة بيداغوجية لتلقين العربية، واستعمال مؤلفات "كشف الرموز" لتيسير امتلاك مهارة التوثيقات المشتركة ولنقل وتعميم بعض المعارف). كما يتسم بتحديد ضمني للمجالات التي يتعين فيها تعميم المعرفة بشكل لا يمكن أن يتم إلا باللغة الأم (مؤلفات "المازغي" في باب التنشئة الدينية والأخلاقية المدنية).

كل هذا لا ينفي وجود تدافع في أوساط أصحاب القلم بين من يرجحون الوظيفة التعميمية التيسيرية (vulgarisation) للاستعمال اللغوي ومن يرجحون وظيفة استعمال أيديولوجي تعجيزي للغة باعتبارها مصدرا للسلطة الرمزية، وإلا لما كان هناك أمثال تساؤل براهيم أزناكـ ("أين يوجد ذاك الكتاب الذي يحرّم تعليم الأقوام دينهم باللسان الأمازيغي؟") أو ملاحظة حماد التاميلي بخصوص النهج اللغوي لبعض المؤلفين في "المازغي" ("ما أكثر ما ألـّفوا [بالأمازيغة في الدين والنصيحة]؛ لكن قلما كان ذلك جيد الوضوح بحيث يفهمه الأمّي؛ ذلك أنهم يخلطون فيه الكلام الأمازيغي بمفردات عربية لا يفقهها الأمازيغيون؛ فيستغلق المعنى على غير المتعلم منهم، ويقل من يفهم منهم").

 

من التلغيم المعجمي إلى التطهير المعجمي

والواقع أن ما يؤاخذه هذا التاملي على هؤلاء موجود في كثير من المؤلفات مثل مؤلفات الهوزالي على سبيل المثال. ففي كتاب "بحر الدموع" الذي نظمه المؤلف في بداية القرن الثامن عشر، في فترة كان المعجم الأمازيغي من الغنى بحيث إنه كان ما يزال يحتفظ كثلا بكلمتي "تيميضي" (مائة) و"يفض" (ألف) اللتين استعملهما المؤلف نفسه حوالي عشر مرات، واللتين اختفيتا اليوم إلا في باب تعداد حبات الجوز في الأطلس الكبير الغربي، نجد هذا المؤلف، ذي ميولات المشيخة الطرقية، يحشو حينئذ مؤلفه بكلمات عربية عادية غير اصطلاحية بدل مفردات أمازيغية ما تزال حية إلى اليوم، إذ غايته في تأليف "المازغي" هي أن يثبت مكانته في الحياة ويخلد ذكره بعد الممات في صفوف من يسميهم بـ"المُحبّين"،(3) حيث قال في نهاية كتاب "بحر الدموع" ({يان ف-يتغرا كرا زّغ لمازغي-ياد ينو يكتي-يّد}: "من قُرئ عليه نصيبٌ من هذا المازغي فليتذكرني [بالدعاء]")، وليس ما كان يهدف إليه أمثال المدني التوغماوي ({ريغ ادّ-ناوي اوال-لـّي ينضم يبنوعاشير داغ، س-واوال ن-تشلحيت، اد-نيت كَـيس يفهم يان يكَان لومّي، اد-اكُّـ داغ ور يجهل دّين} "لقد عزمت على نقل ما نظمه ابن عاشر إلى لسان تاشلحيت، حتى يتمكن مِن فهْمِه من هو أمّي، فلا يبقى جاهلا بالدين"). وهذه أمثلة مما يحفل به كتاب الهوزالي من تلغيمات معجمية تعجيزية: "عزل" بدل "زلي"، "خمس مرّات" بدل "سمّوست توال"، "صّدا" (الصدأ) بدل "تانلـّوفت"، "ور-اد كَيسن يتّـولاد بلا لجيدال" بدل "ور-اد كَيسن يتّـزاكاك امر يمحوكّوتن"، "عند الله" بدل "دار ربّي"، "لـّيـباس" بدل "تيملسيت"، "لبلاد" بدل "تامازيرت"، "تـّـراب" بدل "اكال"، "دين ن-لياهود نيغ وين نّصارا" بدل "دين ن-ووداين نيغ وين يروميين"، "رّماد" بدل "يغد"، "لحزام" بدل "تاكُّـست"، "يلماون نـّا يحرق نـّار" بدل "يلماون نا تجدر تاكات"، "وصْل" بدل "لكم"، "ور يخاف" بدل "ور يكصوض"، "خوف الله" بدل "تيكصاض ن-ربّي"، "ولا لاولاد ولا كولـّو لاحباب" بدل "ولا تاروا ولا كولـّو تيدّوكّـلا". بل إن البعض يبلغ به الغلوّ إلى درجة ترجمة حتى أسماء الأماكن والأعلام في وثائق العقود وفي المناقب والإثنوغرافيا مما لا يزال من تلك الأسماء واضح المعنى، فنجد بعضهم مثلا يسمي بلدة "بويكَرا" بـ("أبو الضفادع") أو "تالات ن-بيطلجان" بـ("شُعبة الباذنجان")، بحيث إن الوثيقة لا يجتلي مضمونها في مثل تلك الأحوال إلا متمرس على الحذلقة والتعمية من أصحاب القلم. وإذ يؤدي كل ذلك مع توالي الأجيال إلى هجران كثير من المفردات الأمازيغية ومن أسماء أعلام الأمكنة، وذلك بحلول مفردات عربية مؤمزغة محلها (مثلا: "اصفريّ"، "اخضري" للأصفر والأخضر على التوالي، بدل  "اوراغ" و"ازكزاو"؛ أو جّـلبانا بدل "تينافّـين" أو "تيليوشا")، فإنه كلما تمت أمزغةُ جيل من المفردات يتم أقحام مرادفات أخرى أكثر غرابة، وهكذا.

أما في أيامنا هذه، وبعد أن تمت أمزغة عدد هائل من مفردات المعجم العربي فأصبحت من حيث اندراجها في القوالب الصرفية الاسمية والفعلية من صميم المعجم الأمازيغي الأساسي كما هو شأن مصير الاقتراض في معاجم سائر اللغات (الفارسية والتركية)، فإن هذا الجنوح إلى الإغراب والتعجيز بإقامة حجاب من التعمية المعجمية بين الناطق بالأمازيغية وبين بعض ما يكتب بهذه اللغة، قد اتخذ اليوم شكل جنوح أيديولوجي عام نحو تطهير للمعجم الأمازيغي الحالي من كل "دخيل" مقترض مهما كانت درجة رسوخه واستعماله في لغة الحياة اليومية. وهناك ثلاث نماذج بارزة في هذا الباب:

(أ) ترجمة الحسين جهادي للقرآن الكريم إلى الأمازيغية سنة 2002، التي صادفت أجواء تشكيل المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والتي شكلت تحولا أيديولوجيا كبيرا في أسلوب الترجمة عند هذا الكاتب إذا ما قورنت بترجمته الموفقة والميسرة للسيرة النبوية قبل ذلك بسنوات،

(ب) كل ما ينشره المعهد المذكور من مؤلفات بالأمازيغية، سواء في الكراسات المدرسية أو في الأعمال الإبداعية وحتى ورقيات الإعلانات والتواصل،

(ج) أغلب ما ينشر في الصحافة الأمازيغية المكتوبة، مع اختلاف في الدرجة؛ إذ أن التطورات الصوتية الكثيرة التي طرأت على النطق الريفي مثلا جعلت كثيرا من الكلمات المقترضة من العربية تستخفي على الرقابة التطهيرية الأيديولوجية. فكلمة "دّجيرث" مثلا (أي "الليل")، التي ليست في الحقيقة إلا تلفظا محليا ريفيا بالكلمة العربية المؤمزغة ("الليلة")، أي ما تقديره "لـّـيلت"، وذلك كما ينطقون مثلا "ثيمدجارين" مكان ما يتلفظ به غيرهم بلفظ "تيملالين" (أي "بيضات")، هي كلمة لا يخطر على بال الجانحين إلى التطهير المعجمي بأنها كلمة مقترضة، فتسلم. وهكذا فإن الملاحظ يمكن أن يلاحظ مثلا كيف أن "ملتقيات الناضور" التي نظمتها عدة جهات، بما فيها أطراف جمعوية "ملتزمة"، قد عُرفت في اللافتات وفي أعمال تلك الملتقيات باسم "يمرقان ن-ناظور" أي [يملقان ن-ناضور] من الفعل العربي "لقي"؛ ولولا ذلك القناع التلفظي لتم تعويض تلك الكلمة بغيرها إذا ما وجد وعُرف، مثل "انموكَار ن-نـّاضور"، أو لتم نحت كائن معجمي غريب سرعان ما ينساه من حتى من نحته كما كان يحصل لنا في مركز التهيئة اللغوية بمعهد الإركام تحت ضغط ذلك الجنوح الأيديولوجي.

وهكذا، فإن كلا من جنوح التلغيم المعجمي لنصوص الأمازيغية من طرف بعض أصحاب القلم في الأجيال السابقة، وجنوح التطهير المعجمي من طرف طيف عريض من الجيل الحالي، يلتقيان في نتيجة واحدة، ألا وهي عرقلة استعمال اللغة الأمازيغية الأم، كما ينطق بها مستعملوها، في قيامها بوظائفها التكوينية والتبليغية والتواصلية، مهما كان اختلاف أبواب وأوجه تلك الوظائف ما بين الأمس واليوم.

---------------------------------

(1) بالنسبة لدراسة للأمازيغية كلغة واصفة، انظر:

المدلاوي، محمد (1990) "مولود معمري اللغوي؛ قراءة في كتاب 'تاجرومت ن-تمازغت' "  (كتاب مؤلف بالقبائلية). مجلة  Awal  (باريس)، عدد خاص بمولود معمري (1990) ص:251-262

Elmedlaoui, M. (1998)a "'Tajerrumt' de Mouloud Mammeri: lecture analytique"; Awal, Cahiers d'Etudes Berbères n° 18, pp: 115-131; Paris.

Elmedlaoui, M. (2001)a "A Cross-cultural reading in a Kabyle Berber Grammar Hanbook (Mammeri's Tajerrumt)"; pp: 379-401 Hanns Kniffka, ed. Indigenous Grammar Across Cultures. Sonderdruck 2001; Peter Lang. Frankfurt am Main. Berlin. Bern. Bruxelles. New York. Oxford. Wien.

(2) بالنسبة لنماذج من نوع "كشف الرموز"، انظرتحقيق Boogert 1998 La révélation des énigmes، وتحقيق أفا عمر 2008 "المجموع اللائق على مشكل الوثائق".

(3) {كيكان ا-ياد انغ ادّرن لموحيبـّـين لكتابي، ن-لماوعيضا يرزمن يمزكَان يحيو-د لقلوبي، س-نّاضم ن-تمازيغت انّ يفولكين يكان لاعجبي} "كثيرا ما أثار معنا المحبون [نظم] كتاب في المواعظ يكون منظوما بالأمازيغية التي هي ذات جمال باهر" (البيتان 4-5 من "بحر الدموع". أنظر تحقيق أفا عمر 2009). غادر محمد بن على اكوبيل المعروف بالهوزالي بلدته في الأطلس الصغير منفيا على إثر جريمة قتـل احتمى على إثرها بالزاوية الناصرية بتامكروت قبل أن يعود إلى أهله فقيها واعظا بعد جيل من عشرين سنة، فالتف حوله المحبون والمتبرّكون. وكان يتضايق من الأسئلة في الوعظ ويعتبرها من باب الجدل الجدل "عدم التسليم": {ور ا-تـّـرغابن اد حاضرن ي-لواعض؛ ار يغ ياد حاضرن، يماترتن يضص، يغ ور كينّ ار ضّصّان؛ اوال ن-ربّي ور ا-تن يسّيلويغ؛ ور-تن يوجّي لكيبر د-طـّـوغيان؛ ور-اكـّ كَـيسن يتولاد بلا لجيدال} "فهم لا يرغبون في حضور جلسات الوعظ؛ وحتى إذا ما حضروا يغلبهم النعاس، وإن لم يناموا فإنهم يضحكون؛ لأن كلام الله لا يلين قلوبهم لما فيهم من كبر وغطرسة، وإنما يولد لديهم جنوحا إلى الجدل" (البيتان 644-645 من "بحر الدموع").

 



09/08/2011
3 Poster un commentaire

Inscrivez-vous au blog

Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour

Rejoignez les 343 autres membres