OrBinah

(En arabe) L’araignée qui a sauvé le roi David et le prophète Mohamed, et qui est célébrée dans la Légende des Siècles.

من نماذج تناسخ المرويّات

(معجزة العنكبوت ما بين الهكًـاديات التلموذية والسيرة النبوية و"أسطورة القرون")

 

 

 

وردت في الهاكاديات التلموذية اليهودية حكاية بعدة روايات وبعناوين متقاربة تدور حول "داود والعنكبوت". ويمكن تلخيص مختلف تلك الروايات في ما يلي:

 

خرج دواد في شبابه يوما ليتجول في رياض ملك بني إسرائيل طالوت (Shaul)، أب خليله الحميم يوناتان (Johathan). انبهر لجمال الزهر والورد فقال: רבונו של עולם מה יפה עולמך ("يار رب العالمين، ما أجمل عالمك!").  ثم ما لبث أن رأى عنكبوثا بشعة المنظر، فقال: רבונו של עולם למה בראת את הכביש "لكن، يا ربّ العالمين، لماذا خلقت العنكبوث؟".

 

ولما تقدم داود الراعي من بين جند طالوت بمجرد حجر في مقلاعه فبارز وهزم وقتل جالوتَ الفلسطيني المدجج بسلاحه الثقيل ودرعه وخوذته، ثم رجع جُند طالوت من أرض المعركة فاستقبل بالهتاف باسم طالوت وداود، خشي طالوت من أن ينتقل الملك إلى داود بدل ابنه يوناتان، فخطط لقتل داود. أفضى يوناتان لصديقه الحميم داود بمخطط أبيه ونصحه بالفرار. فرّ داود إلى العراء وتعقبه حرس طالوت. وجد مغارة فلجأ إليها مختبئا. ولمّا وقف الحرس على باب المغارة وجدوه وقد ضُرب عليه نسيجُ العنكبوت، فانصرفوا مواصلين بحثهم. ولما أيقن داود ذلك تقدّم للخروج فرأى نسيج العنكبوت، فانبهر وقال: "أستغفر الله رب العالمين؛ كل ما خلق ربّ العالمين، فلحكمة خلقَه." (انظر هـــــنــــــا).

 

إنها حكاية محبوكة مهيكلة من حيث إنها تتكون من فصلين: فصل حالة عدم فهم العالم وطرح الأسئلة، ثم فصل الإفهام عن طريق الإعجاز الإلهي الذي يأتي حاملا لمعنى.

 

هده القصة  وردت كذلك في وجه من أوجه رويات معجزة غار ثَــور في السيرة النبوية، لكن في شقها الإعجازي فقط. القصة التي تروي أن قريشا تعقبوا النبي محمد صلعم ليقتلوه، فخرج واختبأ في غار حراء "فاقتصوا أَثَرَهُ. فَلِمَا بَلَغُوا الْجَبَلَ اخْتَلَطَ عَلَيْهِمْ فَصَعِدُوا الْجَبَلَ فَمَرُّوا بِالْغَارِ فَرَأَوْا عَلَى بَابِهِ نَسْجَ العنكبوت فَقَالُوا لَو دخل هَا هُنَا لَمْ يَكُنْ نَسْجُ الْعَنْكَبُوتِ عَلَى بَابِهِ" (انظر هــــنــــــا).

 

L’araignée célébrée dans la Légende des Siècles (cliquer ICI ; poème).

 

-----------------

محمد المدلاوي

https://orbinah.blog4ever.com/m-elmedlaoui-publications-academiques



04/02/2018
3 Poster un commentaire

Inscrivez-vous au blog

Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour

Rejoignez les 343 autres membres