OrBinah

(En Arabe) Du drapeau marocain, à l'occasion des protestations de Hoceima-2017

عن الراية والشارات المغربية مرة أخرى،

ما بين المناسبات واللا-مناسبات

 

 

 

تقديـــم عـــام عن كلام المناسبات

كما هي العادة، شأن المغاربة مع القضايا السوسيو-اقتصادية السوسيو-سياسية والسوسيو-ثقافية هو شأنُ شبيه بشأن رجال البوليس والدرك مع الحوادث: لا يحضرون إلا بعد وقوع الحادث.

لقد انتبه المغاربة أخيرا إلى أن لهم علما وطنيا وشارات؛ وكثر الكلام حول ذلك، كما يكثر بكل مـــناسبــــة (إذ لا للتفكير في الأمور من مناسبة، في الثقافة المغربية). لقد عمّ الكلام حول ذلك جميع حوامل الخطاب العمومي الناطق والمكتوب والسمعي البصري. وقد حصل ذلك "بمناسبة" احتجاجات الحسيمية وما تمخضت عنه على مستويات تعلو كثيرا على المثيرات المباشرة وعن وجوهها الاقتصادية التي تطفو على السطح.

وقد التهبت مشاعر الشارع والمنابر والشبكات الاجتماعية حول هذا البعد من الأبعاد الرمزية للدولة والوطن، بُعد العلم وبقية الشارات والرمزيات.

وفي هذا الصدد، وفي إطار تبادل شبكي مع الأستاذ عز  الدين بونّيت على صفحته بموقع من المواقع، كنت شخصيا قد طرحت تساؤلا هو وجه واحد من بين أوجه التساؤلات، بل الأحكام والأحكام المضادة، التي أثارها جانب الرمزيات في احتجاجات الحسيمية؛ أنه التساؤل الآتي:

 

[ما هي دلالة كون المغاربة لا يجدون أبدا "منـــــاســــــــــــــــــبة" لرفع العلم الوطني، ما لم تعبّئ الدولة بعضهم لفعل ذلك، بينما دأبوا على انتهاز عشرات الفرصٍ لتنظيم مليونيات تُرفع فيها غابات من أعلام خارجية من جميع الألوان؟]

---

اليوم، يفرقع الزعيم السياسي المعروف، الأستاذ محمد زيان الرمانة بأسلوبه المعروف كذلك، حول قصة الأعلام في المغرب. لكنه فعل ذلك كغيره من المهتمين الجدد الآن فقط، كما سبق أن قيل "بمناسبة هذه المناسبة"، أي على طريقة عمل رجال البوليس والدرك الذين لا يتدخلون سوى بعد وقوع الحوادث. لقد عاد السيد زّان بالمغاربة، بأسلوب وبمضامين نعتتها الصحافة بــ"خطير" إلى تاريخ الرايات المغربية: العلم الأحمر، ثم العلم ذو النجمة السداسية، ثم ذو النجمة الخماسية، وعلم جمهورية الأمير عبد الكريم الخطابي الذي يرفع اليوم بالحسيمة غالبا في الفضاء على العالم الأمازيغي بعد أن كان يتوارى خلفه منذ أحداث أيت بوعياش مثلا (انظر كلام زيان هـــــنــــــا).

 

الحديث المباح عن العلم والشارات، بدون مناسبة

كان ذلك في باب حديث المناسبات، حينما يطرأ طارئ ويحدث حادث. لكن، قد كان هناك أيضا، مع ذلك حديث خافت عن العلم والشارات، ما كان رهينا بمناسبة من المناسبات التي تستأثر باهتمام الإعلام الذي يؤجج بها عواطف الشارع لفصل من الفصول قد يقصر أو يطول.

 

بقية النص عبر هذا الرابط

https://static.blog4ever.com/2006/04/162080/Drapeau-Marocain-2017.pdf

----------------------------------------------------------

 

 



22/06/2017
2 Poster un commentaire

Inscrivez-vous au blog

Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour

Rejoignez les 343 autres membres